كلنا شركاء في أمان الأردن
نيسان ـ نشر في 2022-09-21 الساعة 08:31
نيسان ـ لم ننته من أزمة حادثة عمارة اللويبدة، لندخل في قصة سقوط جسر المشاة، في أهم طريق، يربط العاصمة مع مدن ومحافظات المملكة، غير أنه شريان لطرق المطار والمزارع والمصانع، والمدارس والجامعات العديدة.
وحتى أكون، أو نكون (...)، في دائرة التشاؤل، ونصف أنفسنا بشخصية الكاتب الكبير اميل حبيبي، صاحب رواية «المتشائل»، فقد أهتم الإعلام الأردني الوطني، عشرات المواقع ندبت وباتت ليلة مختلفة.
السؤال المهم هنا:
لماذا كل هذا الخوف والرعب، و.. وربما بعض التضليل الكاذب، عن الحوادث والحالات الفردية من الجرائم والكوارث الطبيعية أو البيئية؟.
في مقام الدولة المعاصرة، من يعمل، ينتج، قد يخطئ وقد يصيب، وهذا مقرون بطبيعة النتائج، وكيفية معالجة كل حادث او أزمة.
الدولة الأردنية، بكل قيافة وحضور سلطاتها الدستورية، تستند في أعمالها وأنظمتها ومؤسساتها واجهتها، الدستور، وفيه تفاصيل للحماية والأمن والحريات العامة والقاضي، والمحاسبة.
بالأمس، قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، بشكل جدي، واضح أمام جلالة الملك والدستور والنواب ومجلس الأمة كاملاً، والشعب الأردني، أنه:
"وصل إلى موقع الحادث، خلال وقت قصير من وقوعه، حيث هرع المسؤولون والجهات المختصَّة والأجهزة المعنيَّة للتعامل مع هذا الحادث، ما يؤكِّد الاستجابة السَّريعة لجميع الكوادر في عمليَّات الإخلاء والإنقاذ».
.. عملياً:
ما يؤكده الخصاونة، له دلالة وطنية، تعني ان أجهزة الدولة قوية، وتمتلك من الصلاحيات والمرونة، والقدرة على اتخاذ القرار، بالتالي، وجود الرئيس، أثر داعم، ورؤية تستمد عزمها من تلك الرؤى الناظمة التي ترث التحدي والاستجابة من رؤية الملك الهاشمية السامية، وهي ناظمة، تعني بكل تفاصيل: أن تكون المملكة الأردنية الهاشمية، هي الأجمل، وبالتالي، الأكثر أماناً وسلامة، وقادرة على حماية الشعب، الاستثمارات والأعمال، وحراك الناس في الشارع والمدرسة والعسكر، والمستشفى والجامعة وصولاً إلى الحق بتغيير نوعية الحياة للأفضل من خلال الثقافة والفنون، والسياحة والاندماج الثقافي الحضاري مع محيطنا وعلمنا.
لا يقلل أي عاطفة أو مشاعر، أن تستمر الحياة، فالدولة الأردنية، استنهضت الفكر الهاشمي النبيل، ودخلت مئويتها الثانية بنجاح وتحديات وازمات كبرى، منها ما أحاط بالدولة من اقتتال داخلي في دول الجوار، وتفشي جائحة كورونا كوفيد-19، ونجاح بلدنا، وفق إطلالة الملك وسمو ولي العهد، التي دعمت كل وزارات ومؤسسات وأجهزة الدولة العسكرية والأمنية والإعلام الأردني، كسلطة رابعة، مثلما دعمت إرادة الملك بإحداث التحول والتغيير والإصلاح عبر تحديث المنظومة السياسية والقوانين والأنظمة واستراتيجيات التحول الاقتصادي والإداري والاستثمار والتعاون والتشاركية مع القطاع العام.
.. وأكثر:
المملكة النموذج، الدولة، والشعب الأردني الواعي، يدرك أن ما يحدث في أي بلد، التفاعل معه، بقدر ما يتم معالجة واحتواء الازمة، وعبر رؤية جلالة الملك، نجحنا، ونؤكدها، لأن قراءة الازمة بالنتائج وما يرى من أثر ومتابعة وحفظ لحقوق المواطنين، وهذه كفالة ملكية، بمقتضى الدستور.
من اجل ذلك، لفت رئيس الوزراء، بما يعتز من النجاح والعون على معالجة أزماتنا كافة:
"إنَّ الجهد الوطني الذي بُذِل خلال عمليَّات الإنقاذ والإخلاء والإسعاف للنَّاجين، من طواقم الإنقاذ التي واصلت الليل بالنَّهار في ظلِّ الظُّروف الصَّعبة، ومن جميع المؤسَّسات والجهات المختصَّة والمتطوِّعين، يستحقّ التحيَّة والثَّناء».
.. ذلك، أن الأزمة، حتى لا نحسب على المتشائلين (...) نتاج استمرار الحياة والدولة وحراك الناس العملي، وأن كانت هناك أخطاء، فالقانون، والمؤسسة القضائية قادرة على احقاق الحق، ففي كل أزمة، حالة من النظرة المأمولة نحو التغيير، ولهذا قال الخصاونة: "هذا المصاب الأليم أصابنا جميعاً كأردنيين كما أصاب أهالي الضَّحايا والمصابين؛ لأنَّنا في هذا الوطن جسد واحد متماسك ومتضامن ومتكافل».
.. في الأردن، فسحة من الحب، والتنمية المستدامة، العين الملكية ساهرة أولاً، وأجهزتنا الأمنية والوطنية والقطاعات الخاصة والأمة، تقف مع قوتنا، هذا المد الذي يحمي الأردن، من الشمال إلى الجنوب، الجيش العربي المصطفوي، رديف قوتنا، اليد التي تقوي تمسكنا وصبرنا وايماننا بأننا في مملكة هاشمية، إرثها حضارة الشعب الأردني، رؤيتها وملوكها السند والعزم والحماية.. حمى الله الملك وولي العهد، والشعب والأردن.. موئل الحب والأمان.
(الراي)
وحتى أكون، أو نكون (...)، في دائرة التشاؤل، ونصف أنفسنا بشخصية الكاتب الكبير اميل حبيبي، صاحب رواية «المتشائل»، فقد أهتم الإعلام الأردني الوطني، عشرات المواقع ندبت وباتت ليلة مختلفة.
السؤال المهم هنا:
لماذا كل هذا الخوف والرعب، و.. وربما بعض التضليل الكاذب، عن الحوادث والحالات الفردية من الجرائم والكوارث الطبيعية أو البيئية؟.
في مقام الدولة المعاصرة، من يعمل، ينتج، قد يخطئ وقد يصيب، وهذا مقرون بطبيعة النتائج، وكيفية معالجة كل حادث او أزمة.
الدولة الأردنية، بكل قيافة وحضور سلطاتها الدستورية، تستند في أعمالها وأنظمتها ومؤسساتها واجهتها، الدستور، وفيه تفاصيل للحماية والأمن والحريات العامة والقاضي، والمحاسبة.
بالأمس، قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، بشكل جدي، واضح أمام جلالة الملك والدستور والنواب ومجلس الأمة كاملاً، والشعب الأردني، أنه:
"وصل إلى موقع الحادث، خلال وقت قصير من وقوعه، حيث هرع المسؤولون والجهات المختصَّة والأجهزة المعنيَّة للتعامل مع هذا الحادث، ما يؤكِّد الاستجابة السَّريعة لجميع الكوادر في عمليَّات الإخلاء والإنقاذ».
.. عملياً:
ما يؤكده الخصاونة، له دلالة وطنية، تعني ان أجهزة الدولة قوية، وتمتلك من الصلاحيات والمرونة، والقدرة على اتخاذ القرار، بالتالي، وجود الرئيس، أثر داعم، ورؤية تستمد عزمها من تلك الرؤى الناظمة التي ترث التحدي والاستجابة من رؤية الملك الهاشمية السامية، وهي ناظمة، تعني بكل تفاصيل: أن تكون المملكة الأردنية الهاشمية، هي الأجمل، وبالتالي، الأكثر أماناً وسلامة، وقادرة على حماية الشعب، الاستثمارات والأعمال، وحراك الناس في الشارع والمدرسة والعسكر، والمستشفى والجامعة وصولاً إلى الحق بتغيير نوعية الحياة للأفضل من خلال الثقافة والفنون، والسياحة والاندماج الثقافي الحضاري مع محيطنا وعلمنا.
لا يقلل أي عاطفة أو مشاعر، أن تستمر الحياة، فالدولة الأردنية، استنهضت الفكر الهاشمي النبيل، ودخلت مئويتها الثانية بنجاح وتحديات وازمات كبرى، منها ما أحاط بالدولة من اقتتال داخلي في دول الجوار، وتفشي جائحة كورونا كوفيد-19، ونجاح بلدنا، وفق إطلالة الملك وسمو ولي العهد، التي دعمت كل وزارات ومؤسسات وأجهزة الدولة العسكرية والأمنية والإعلام الأردني، كسلطة رابعة، مثلما دعمت إرادة الملك بإحداث التحول والتغيير والإصلاح عبر تحديث المنظومة السياسية والقوانين والأنظمة واستراتيجيات التحول الاقتصادي والإداري والاستثمار والتعاون والتشاركية مع القطاع العام.
.. وأكثر:
المملكة النموذج، الدولة، والشعب الأردني الواعي، يدرك أن ما يحدث في أي بلد، التفاعل معه، بقدر ما يتم معالجة واحتواء الازمة، وعبر رؤية جلالة الملك، نجحنا، ونؤكدها، لأن قراءة الازمة بالنتائج وما يرى من أثر ومتابعة وحفظ لحقوق المواطنين، وهذه كفالة ملكية، بمقتضى الدستور.
من اجل ذلك، لفت رئيس الوزراء، بما يعتز من النجاح والعون على معالجة أزماتنا كافة:
"إنَّ الجهد الوطني الذي بُذِل خلال عمليَّات الإنقاذ والإخلاء والإسعاف للنَّاجين، من طواقم الإنقاذ التي واصلت الليل بالنَّهار في ظلِّ الظُّروف الصَّعبة، ومن جميع المؤسَّسات والجهات المختصَّة والمتطوِّعين، يستحقّ التحيَّة والثَّناء».
.. ذلك، أن الأزمة، حتى لا نحسب على المتشائلين (...) نتاج استمرار الحياة والدولة وحراك الناس العملي، وأن كانت هناك أخطاء، فالقانون، والمؤسسة القضائية قادرة على احقاق الحق، ففي كل أزمة، حالة من النظرة المأمولة نحو التغيير، ولهذا قال الخصاونة: "هذا المصاب الأليم أصابنا جميعاً كأردنيين كما أصاب أهالي الضَّحايا والمصابين؛ لأنَّنا في هذا الوطن جسد واحد متماسك ومتضامن ومتكافل».
.. في الأردن، فسحة من الحب، والتنمية المستدامة، العين الملكية ساهرة أولاً، وأجهزتنا الأمنية والوطنية والقطاعات الخاصة والأمة، تقف مع قوتنا، هذا المد الذي يحمي الأردن، من الشمال إلى الجنوب، الجيش العربي المصطفوي، رديف قوتنا، اليد التي تقوي تمسكنا وصبرنا وايماننا بأننا في مملكة هاشمية، إرثها حضارة الشعب الأردني، رؤيتها وملوكها السند والعزم والحماية.. حمى الله الملك وولي العهد، والشعب والأردن.. موئل الحب والأمان.
(الراي)
نيسان ـ نشر في 2022-09-21 الساعة 08:31
رأي: حسين دعسة