يا جماعة .. إيش في؟

نيسان ـ

لقمان إسكندر

عندما بدأت بوادر حمل الثوار السوريين للسلاح لحماية أنفسهم من بطش الأمن السوري ثم بدأت (الحنجلة) حضر بضعة رجال من حزب الله، ومثلهم من إيران الى سوريا لـ (مجاملة) الأسد لان ما يجري سينتهي. ألم يقل في حينه أكثر من مسؤول سوري (خِلصت)؟ .. (طيب ماشي بس الثورة كبرت وتوسعت وتمددت وانتشرت).

وعندما بدأ الرقص، سخّر حسن نصر الله قوات حزب الله كلها خدمة لـ (المشروع الوجودي) للمانعة والمقاومة. (أوكيه .. بحق له. بس الثورة لسا بتكبر وتتوسع وتتمدد وتنتشر).

لما حمي الوطيس دخلت إيران على الخط بقواتها وجنودها .. ماااشي الممانعة في خطر .. وارتأى الجمع أن ينهي المسألة سريعا ..

في الأثناء تدخل قوات الحشد الشعبي الشيعي العراقي بفتوى المراجع الدينية الى سوريا لحماية المراقد وغير المراقد .. (بس الثورة كبرت كمان وتوسعت أيضا وتمددت وانتشرت).. يا الهي.. ما الحل؟

كل ذلك يجري وبعض دول الخليج صارت تدفع من تحت الطاولة بمساعدات نفطية وغير نفطية للاسد.

ولما رغبت امريكا بمساعدة الثوار اشترطت ان تعطيهم اسلحة غير فتاكة .. بلالين يعني؟

عبدالفتاح السيسي هو الاخر يرسل أسلحته..

الجزائر تحكي قصتها هي الاخرى في سوريا ..

مرتزقة من بلاد القوقاز وما حولها يدفع لهم شهريا للقتال في سوريا..

مقاتلون شيعة من افغانستان هم أيضا جاؤوا للقتال الى جانب الاسد.

من الهند قدموا أيضا.. والباكستان .. وسنغافورة .. حتى سنغافورة .. كل ذلك .. وما زال الثوار يتمددون .. والثورة بتكبر وبتتوسع وتتمدد .. ماشي.

هنا قالت روسيا أنها ستتدخل سمائيا .. وصارت تقصف بالعالم الأرضيين في سوريا .. (وعلى نستهدف الإرهاب والارهابيين وداعش واخواتها وعلى أمها وأبوها).

قلنا حينها أن صراعا دوليا ينسج حباله في سوريا وان روسيا تريد أن تعاقب أمريكا وتعود تلك التي كانت عليه إبان الاتحاد السوفييتي.

لكن أن تقول كوبا أنها سترسل قوات من النخبة في جيشها للقتال الى جانب الأسد .. هنا أن شيئا ما يحدث في سوريا لا نعلمه ..

يا جماعة ليكون بسوريا عم بيصير شغلة وبضحكوا علينا وبحكوا لنا اشي تاني .. هل صحيح كل هذا يجري لان العالم بده صار الاسد .. إيش في؟