اتصل بنا
 

كيف تؤثر الثقافة في التنمية وتحسين الحياة؟

كاتب اردني

نيسان ـ نشر في 2022-09-29 الساعة 15:37

نيسان ـ تصعد الثقافة اليوم ربما أكثر من أي فترة سابقة باعتبارها مكونا رئيسيا في رأس المال الاجتماعي والإنساني وقاعدة أساسية للإصلاح والتنمية، فما من تقدم ينشأ من غير الوعي به، هي قاعدة قديمة بالطبع لم تكتشف اليوم، لكن في هذه المرحلة الانتقالية التي تتبدل فيها الموارد والأعمال والأفكار تزيد الحاجة إلى الثقافة بما هي وعي الذات لترشد الأمم والأفراد نحو طرق جديدة لم تسلك بعد لأجل إنشاء حياة وأعمال جديدة مختلفة تتلاءم مع التحولات الكبرى التي تعصف بالعالم، لكن الإصلاحيين من الحكومات والجماعات والأفراد يقعون في خطأ كبير حين يعتقدون أن الحلول الثقافية بمعنى التوعية والإرشاد والتثقيف هي الحلّ لمواجهة التحديات وبناء الفرص.
تساعد الثقافة في معرفة ما يمكن وما يجب فعله والوعي به في مجال التنمية والإصلاح؛ وتتصل المعرفة الثقافية بجميع مجالات العمل والتكوين لأن التقدم والفشل لا يمكن الإحاطة بهما من غير الوعي بهما، وهذه أساسا عملية ثقافية، ولذلك سنظل مضطرين إلى التداخل والتكرار لأجل الإحاطة بالمعارف والأفكار المتصلة بالتنمية والتخطيط، مثل الموارد الأساسية والمهن والأعمال والقيم والتشريعات المنظمة للحياة العامة والاقتصادية، وتقدير المحركات الأساسية للأمم والأفراد، مثل العدالة والحرية والمساواة والاتقان والثقة والحكم الرشيد، كما القدرة على مناقشة وتقييم التطبيقات العامة العملية مثل الموازنة والانفاق العام ومؤشرات التنمية الإنسانية مثل الدخل والصحة والتعليم والتكامل الاجتماعي والتمدن السلوك الاجتماعي وأسلوب الحياة والعمارة والسكن، والغذاء والدواء، واللباس، والعادات والتقاليد والقيم والاعراف والتعليم، المهن والحرف والاعمال، التعليم المستمر، التعلم الذاتي والآداب والفنون، الشعر، الموسيقى، الرواية، المسرح، الدراما، السينما،.. والإبداع كمحصلة لبيئة الثقافة والوعي.
وبطبيعة الحال فإن هذا الوعي يجب أن يعبر عن نفسه في اتجاهات عامة تؤثر في السياسات والتشريعات، كما تنشئ اتجاهات فردية وجماعية في الحياة والعمل. وهكذا يمكن ملاحظة تشكل اتجاهات وايديولوجيات حول عدد غير محدود من القضايا والأفكار، مثل الدور الاقتصادي والاجتماعي للسوق (القطاع الخاص) والدور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات، وإدارة وتنظيم العلاقة بين الدولة والقطاع الخاص، الدولة والمجتمع، المجتمعات والقطاع الخاص، وملاحظة الفرق بين الواقع والتطلعات في مجالات يومية كبرى وصغرى، مثل تخطيط المدن والاحياء والبلدات، والمهن والحرف والأعمال، والخدمات والمرافق الأساسية، والبيوت والطعام واللباس، والرياضة والألعاب الشعبية، والمؤسسات المجتمعية، البلديات، الاندية، المكتبات العامة، الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات والجمعيات التعاونية، والتعليم والتدريب المؤسسي والذاتي، وكيف يمكن الارتقاء بالمهن والحرف، ومهارات الحياة، الاعتماد على النفس، الموسيقى والفنون، التعبير واللغات، الرياضة والصحة والسلامة، العمل التطوعي والخدمة العامة، الانتماء والمشاركة،..
إن الثقافة نتيجة وليست مقدمة، وفي صياغة أفضل فإن الثقافة تتشكل محصلة بيئة اقتصادية واجتماعية وسياسية، لكنها أيضا تؤثر في الموارد والأعمال والأسواق على نحو يحافظ عليها ويعظمها وينشئ أعمالا وموارد جديدة، فالتقدم والإبداع هو حلقات متسلسلة يؤدي بعضها إلى بعض في متوالية لا تتوقف، إذ تنشئ المنظومة الاقتصادية بما هي موارد الأمم وأسواقها وأعمالها منظومة من السياسات والتشريعات لتنظيم وحماية هذه الموارد، ثم تتشكل حولها منظومة اجتماعية من القيم والعادات والتقاليد وأساليب الحياة والعلاقات والجماعات والطبقات، وهذه تنشئ منظومة من الآداب والفنون والإبداع، وفي ذلك يستدل على التقدم والنمو بالثقافة، بما هي مؤشر للعلاقة بين التشكلات الاجتماعية والأفكار السائدة وبين الواقع، فهي (الثقافة) بقدر ما هي مرتبطة بالواقع فإنها أيضا تساعد الفاعلين الاجتماعيين على إدراك الواقع واستيعابه، و إبداع الحلول والأفكار وأساليب العمل والحياة التي تجعل هذا الواقع بيئة للتقدم والتنمية.
#اليومالوطنيللقراءة الاجتماعي والإنساني وقاعدة أساسية للإصلاح والتنمية، فما من تقدم ينشأ من غير الوعي به، هي قاعدة قديمة بالطبع لم تكتشف اليوم، لكن في هذه المرحلة الانتقالية التي تتبدل فيها الموارد والأعمال والأفكار تزيد الحاجة إلى الثقافة بما هي وعي الذات لترشد الأمم والأفراد نحو طرق جديدة لم تسلك بعد لأجل إنشاء حياة وأعمال جديدة مختلفة تتلاءم مع التحولات الكبرى التي تعصف بالعالم، لكن الإصلاحيين من الحكومات والجماعات والأفراد يقعون في خطأ كبير حين يعتقدون أن الحلول الثقافية بمعنى التوعية والإرشاد والتثقيف هي الحلّ لمواجهة التحديات وبناء الفرص.
تساعد الثقافة في معرفة ما يمكن وما يجب فعله والوعي به في مجال التنمية والإصلاح؛ وتتصل المعرفة الثقافية بجميع مجالات العمل والتكوين لأن التقدم والفشل لا يمكن الإحاطة بهما من غير الوعي بهما، وهذه أساسا عملية ثقافية، ولذلك سنظل مضطرين إلى التداخل والتكرار لأجل الإحاطة بالمعارف والأفكار المتصلة بالتنمية والتخطيط، مثل الموارد الأساسية والمهن والأعمال والقيم والتشريعات المنظمة للحياة العامة والاقتصادية، وتقدير المحركات الأساسية للأمم والأفراد، مثل العدالة والحرية والمساواة والاتقان والثقة والحكم الرشيد، كما القدرة على مناقشة وتقييم التطبيقات العامة العملية مثل الموازنة والانفاق العام ومؤشرات التنمية الإنسانية مثل الدخل والصحة والتعليم والتكامل الاجتماعي والتمدن السلوك الاجتماعي وأسلوب الحياة والعمارة والسكن، والغذاء والدواء، واللباس، والعادات والتقاليد والقيم والاعراف والتعليم، المهن والحرف والاعمال، التعليم المستمر، التعلم الذاتي والآداب والفنون، الشعر، الموسيقى، الرواية، المسرح، الدراما، السينما،.. والإبداع كمحصلة لبيئة الثقافة والوعي.
وبطبيعة الحال فإن هذا الوعي يجب أن يعبر عن نفسه في اتجاهات عامة تؤثر في السياسات والتشريعات، كما تنشئ اتجاهات فردية وجماعية في الحياة والعمل. وهكذا يمكن ملاحظة تشكل اتجاهات وايديولوجيات حول عدد غير محدود من القضايا والأفكار، مثل الدور الاقتصادي والاجتماعي للسوق (القطاع الخاص) والدور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات، وإدارة وتنظيم العلاقة بين الدولة والقطاع الخاص، الدولة والمجتمع، المجتمعات والقطاع الخاص، وملاحظة الفرق بين الواقع والتطلعات في مجالات يومية كبرى وصغرى، مثل تخطيط المدن والاحياء والبلدات، والمهن والحرف والأعمال، والخدمات والمرافق الأساسية، والبيوت والطعام واللباس، والرياضة والألعاب الشعبية، والمؤسسات المجتمعية، البلديات، الاندية، المكتبات العامة، الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات والجمعيات التعاونية، والتعليم والتدريب المؤسسي والذاتي، وكيف يمكن الارتقاء بالمهن والحرف، ومهارات الحياة، الاعتماد على النفس، الموسيقى والفنون، التعبير واللغات، الرياضة والصحة والسلامة، العمل التطوعي والخدمة العامة، الانتماء والمشاركة،..
إن الثقافة نتيجة وليست مقدمة، وفي صياغة أفضل فإن الثقافة تتشكل محصلة بيئة اقتصادية واجتماعية وسياسية، لكنها أيضا تؤثر في الموارد والأعمال والأسواق على نحو يحافظ عليها ويعظمها وينشئ أعمالا وموارد جديدة، فالتقدم والإبداع هو حلقات متسلسلة يؤدي بعضها إلى بعض في متوالية لا تتوقف، إذ تنشئ المنظومة الاقتصادية بما هي موارد الأمم وأسواقها وأعمالها منظومة من السياسات والتشريعات لتنظيم وحماية هذه الموارد، ثم تتشكل حولها منظومة اجتماعية من القيم والعادات والتقاليد وأساليب الحياة والعلاقات والجماعات والطبقات، وهذه تنشئ منظومة من الآداب والفنون والإبداع، وفي ذلك يستدل على التقدم والنمو بالثقافة، بما هي مؤشر للعلاقة بين التشكلات الاجتماعية والأفكار السائدة وبين الواقع، فهي (الثقافة) بقدر ما هي مرتبطة بالواقع فإنها أيضا تساعد الفاعلين الاجتماعيين على إدراك الواقع واستيعابه، و إبداع الحلول والأفكار وأساليب العمل والحياة التي تجعل هذا الواقع بيئة للتقدم والتنمية.

نيسان ـ نشر في 2022-09-29 الساعة 15:37


رأي: إبراهيم غرايبة كاتب اردني

الكلمات الأكثر بحثاً