تدمير آليات وخسائر لقوات الأسد على جبهات حمص

نيسان ـ

دمَّر المقاتلون الثوار، الخميس، عددًا من الآليات خلال التصدي لقوات الأسد على جبهات ريف حمص الشمالي، كما أوقعوا العديد من الجنود قتلى وجرحى.

وأكدت غرفة عمليات ريف حمص الشمالي أن الثوار دمروا دبابة لميليشيات اﻷسد، خلال محاولتهم اقتحام قرى المحطة وسنيسل في المنطقة الغربية لريف حمص الشمالي، إضافةً إلى قتل عدد من الجنود.

ومن جانبه أفاد المكتب الإعلامي لفيلق الشام أن عناصره تمكنوا من تدمير دبابة لقوات الأسد من طراز T62، وذلك بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع من نوع ميلان على حاجز النبهان على الجبهة الجنوبية الغربية لمدينة ‫‏تلبيسة في ريف حمص الشمالي.

وفي الوقت نفسه قامت الكتائب المقاتلة بتدمير دبابة ثالثة إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، كما قتل خمسة من عناصر قوات الأسد على جبهة المحطة بقرية ‫الدار الكبيرة في الريف الشمالي، في حين دمر الثوار عربة ‫‏شيلكا خلال الاشتباكات الدائرة على جبهة ‏معمل الصابون في قرية ‫‏الغنطو.

يأتي هذا في الوقت الذي استهدف فيه الثوار تجمعات ميليشيات الأسد في قريتي كفرنان وأكراد الداسنيه بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة وراجمات الصواريخ، وحققوا إصابات مباشرة.

وإلى ذلك قصف طيران الاحتلال الروسي بالخطأ مراكز لقوات الأسد في حرش جبورين والفرقة 26 جنوبي تلبيسة، ومفرق المختارية؛ وحاجز ملوك وهو أكبر حاجز للأسد في حمص ما أدى لوقوع قتلى وجرحى، وفقًا لناشطين.

وكانت قوات الأسد شنَّت صباح اليوم عملية عسكرية واسعة في ريف حمص الشمالي لاقتحام المنطقة، بمساندة جوية من طيران الاحتلال الروسي، شملت كلًّا من تلبيسة والغنطو وتير معلة وسنيسل، تبعتها عملية اقتحام من أربعة محاور على بلدات "سنيسل، وجوالك، والمحطة، وتير معلة، والغنطو" وقرية الخالدية في الدار الكبيرة.

ويشار إلى أن عدة فصائل بينها "حركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة وفيلق حمص" أعلنت في وقت سبق عن غرفة عمليات مشتركة، أطلقت عليها اسم "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي"، بهدف رصِّ الصفوف وحشد الطاقات في وجه ميليشيات الأسد وقوات الاحتلال الروسي.