وزارة الإدارة المحلية تقدم تجربة بلدية دير علا في إعادة إستخدام النفايات الصلبة في مادبا

نيسان ـ نظمت وزارة الادارة المحلية من خلال ذراعها البيئي وحدة ادارة النفايات الصلبة اجتماعا تنسيقيا اليوم مع بلدية مادبا الكبرى بهدف تعزيز الشراكة البيئية التي تجسد نهج الوزارة الذي يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية التي اطلقتها الحكومة الاردنيه للنفايات الصلبة عام 2015.
وجاء هذا الإجتماع مع رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح ومسؤولي البلدية للإطلاع على تجربة بلدية دير علا في إعادة إستخدام النفايات الصلبة وإمكانية نقلها لبلدية مادبا.
وقال رئيس البلدية عارف الرواجيح خلال الإجتماع بأن مادبا تعتبر بيئة جاذبة للاستثمار وتمتلك مميزات تشجع على نجاح المشاريع الإقتصادية وخصوصا قطاع السياحة مؤكدا أن البلدية حريصة على التوسع في مشاريع إعادة إستخدام النفايات الصلبة.
وأضاف أن البلدية تنظر إلى البيئة كأحد أهم المقومات الإستثمارية في مادبا خاصة أن المشاريع البيئية وإعادة تدوير النفايات تسهم في خلق فرص عمل وتنمية المجتمعات المحلية علاوة على إثرها البيئي وإشاعة ثقافة إعادة تدوير النفايات.
وعرض تجربة بلدية مادبا الكبرى في الاستفادة من إعادة إستخدام النفايات خصوصا الورقية متطلعا إلى التوسع فيها من خلال نقل تجربة بلدية دير علا المتميزة.
بدورها أكدت المهندسه فرح داوود من وحدة ادارة النفايات الصلبه ومديرة مشروع اعادة الاستخدام لحوض البحر الابيض المتوسط ان وزارة الادارة المحلية تريد نقل المعرفة والخبرات ونشر التجارب البيئية الناجحة وتعميم تجربة المشروع البيئي كثقافة مجتمعية وهذا ما نجحت فيه بلدية دير علا كتجربة ناجحة في مشروع اعادة الاستخدام في الحلقات الخمس الغذاء(السماد العضوي )، والملابس والالكترونيات والكتب والاثاث.
وأضافت أن الوزاره تريد تعميم التجربة على باقي المحافظات للسير بخطى بيئية ناجحه ومميزه ومتطوره تواكب التجارب العالمية.
ومن الجدير بالذكر ان بلدية مادبا الكبرى اولى المحطات سيتبعها بلدية اربد الكبرى وبلدية الكرك وبلدية جرش من باب تعميم التجربة والتشاركيه ما بين وزارة الادارة المحليه والبلديات