اتصل بنا
 

تراس 'الصهيونية الكبيرة' تكشف الوجه الحقيقي لليمين البريطاني

نيسان ـ نشر في 2022-10-05

تراس الصهيونية الكبيرة تكشف الوجه الحقيقي
نيسان ـ متابعات ... كسرت رئيسة وزراء بريطانيا، ليز تراس، الصورة النمطية المتزنة لمواقف المسؤولين البريطانين، بتصريحها الأخير، في الحفل الذي نُظم في مدينة بيرمنغهام على هامش اجتماع حزب المحافظين، حين وصفت نفسها بـالـ “صهيونية كبيرة”، ولم تقف عند هذا الحد بل أنها واصلت تهورها بأن قالت، وسط اجتماع بأعضاء جمعية “مجلس النواب اليهود البريطانيين”، إن المملكة المتحدة ستدافع عن إسرائيل ولن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية، وأنها “ستنقل العلاقة بين المملكة المتحدة وإسرائيل من قوة إلى قوة”.
وأكدت تراس، الزعيمة الجديدة لحزب المحافظين والتي حلت محل رئيس الوزراء السابق جونسون، وتواجه برنامجها السياسي الشكوك لتراجعها عن وعودها برفع الضرائب على الأثرياء، تعهدها بتقديم الدعم “المطلق والصادق” لإسرائيل، وحسب زعمها فإن إسرائيل وبريطانيا تواجهان تهديدات من أنظمة استبدادية لا تؤمن بالحرية أو الديمقراطية، والحقيقة المرة التي تواجهها ليز أن شعبيتها انخفضت إلى الحضيض ، حيث بدأ حلم ليز تراس بلقب "المرأة الحديدية" بالتراجع.
وبدأت تتوافق استطلاعات الرأي على أن إجراء أي انتخابات سابقة لأوانها سيعطي الصدارة لحزب العمال. بل إن استطلاعا أظهر تقدم هذا الحزب بـ23 نقطة على المحافظين، في أكبر فارق منذ عام 2010.
وبرزت دعوات، في هذا الاحتفال الحماسي، لنقل السفارة البريطانية من تل أبيب إلى القدس، حيث حثت، ماري فان ديرزيل، رئيسة “مجلس النواب اليهود” الحكومة البريطانية على اتخاذ هذه الخطوة، وقالت “نأمل حقاً أن تنقل بريطانيا السفارة مثل الولايات المتحدة”.
السفيرة الاسرائيلية في بريطانيا، تسيبي حاطوفلي، قالت أيضا إنه لا يمكن لشيء أن يكون أكثر أهمية لإظهار الصداقة بين بريطانيا وإسرائيل مثل هذه الخطوة، أي نقل السفارة.
وكرر وزير الصحة روبرت جينريك تعليقاته السابقة، التي تشير إلى وجود مساحة من الأرض محجوزة حاليًا لسفارة بريطانية جديدة في القدس، وقال إنه مسرور لسماع التزام رئيسة الوزراء بمراجعة نقل السفارة.

نيسان ـ نشر في 2022-10-05

الكلمات الأكثر بحثاً