قيمة ال(هاشتاغ لا تقتلوها)

نيسان ـ متابعات.. رغم مرور أكثر من 12 ساعة على إطلاق :
هاشتاغ: (#زارعي_القوقعة_الالكترونية _في_خطر #انقذوا_زارعي_القوقعة_في_الاردن)، إلا أن هذا النداء لم يحصل على التفاعل المأمول من قبل مطلقيه، حيث توقعوا أن يحظى باهتمام كبيرعلى مواقع التواصل الاجتماعي ؛ نظراً لقساوة الظروف التي يعيشونها، وأطفالهم.
ستدفع المعاناة الأهالي في السابع عشر من الشهر الحالي إلى وقفة إحتجاجية سلمية أمام المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي نأمل أن تحقق الغاية المرجوة من إقامتها ،وأن لا يتم الإلتفاف عليها نظراً لخصوصية المكان .
الهاشتاق الذي نشر مساء الخميس في عدد من المواقع الالكترونية، وبعض وسائل الاعلام الأخرى، لم يلفت انتباة المؤثرين والناشطين في العالم الإفتراضي؛ ليسجل ببركاتهم الأكثر تداولا في الأردن .
مفارقات لا يمكن فهمها؛ فليس ببعيد دخلت صرخة و( شاورماه) كل البيوت بفضل أدوات التواصل على أختلاف أنواعها، فأصبحت بزمن قياسي حديث وسائل اعلام غير محلية حين تدافع الأردنيين عوامهم وخواصهم إلى( سحاب) تلبية للنداء الإنساني.
واللافت أن الاهتمام في هذه الفئة موسمي، ناهيك عن غياب غير مفهوم لاحصاءات دقيقية، وحديثة تظهر حجم المشكلة، حيث أشارت تصريحات سابقة إلى أن عدد من يحتاجون لزراعة قوقعة من الأطفال يتجاوز 800 حالة.
المطالب بسيطة هي : إعفاء قطع صيانة القوقعة من الجمرك والضريبة المفروضة عليها؛ حتى تصبح أسعارها في متناول اليد، موضحين أن سعر السلك في بلد المنشأ لا يتجاوز ال9 دولارات بينما يباع في الأردن ب50 ديناراً ويصل سعر بعضها إلى 120 دينارًا.
يذكر أن تكلفة الزراعة بجهازيها الداخلي والخارجي تصل إلى 12 ألف كما أن العمر الافتراضي للجهاز الخارجي للقوقعة يتراوح ما بين 5 الى 7 سنوات على أبعد تقدير، ما يعني الحاجة إلى إعادة تركيب جهاز جديد بكلفة تزيد عن خمسة ألاف.
السؤال: ألا تناسب معاناة هؤلاء الأطفال وأسرهم مع مقاسات (الترند الأردني ) والسياسة الصحية للمؤسسات.
#انقذوا_زارعي_القوقعة_في_الأردن
#زارعي_القوقعة_الالكترونية _في_خطر