هل تقع الصين في فخ تايوان كما وقعت روسيا في اوكرايينا؟
نيسان ـ نشر في 2022-10-17 الساعة 07:45
x
نيسان ـ قال الرئيس الصيني، خلال افتتاح المؤتمر العشرين لـ«الحزب الشيوعي» الحاكم في الصين، إنّ الصين تسعى إلى إعادة التوحيد السلمي مع تايوان، لكنها لن تتعهد بالتخلي عن استخدام القوة.
وخاطب شي ممثلي الحزب الشيوعي، في قاعة الشعب الكبرى التي تطلّ على ساحة تيان انمين في بكين، قائلاً: «تمضي عجلات إعادة التوحيد والإحياء الوطني التاريخي إلى الأمام».
وأضاف إن «حل مسألة تايوان شأن صيني ويجب حلها من قبل الشعب الصيني وحده. سنلتزم بالسعي إلى احتمال إعادة التوحيد بشكل سلمي بأكبر قدر من المصداقية والجهد، لكننا لن نلتزم التخلي عن استخدام القوة ونحتفظ بحق اتّخاذ الإجراءات اللازمة كافة».
وقوبلت تصريحاته، بشأن تايوان بتصفيق حاد، من قبل الحاضرين، بمن فيهم 2300 مندوب خلال المؤتمر الذي ضمّ أيضاً عسكريين ببزاتهم الرسمية، وممثلين لمناطق بلباسهم التقليدي وآخرين لمجموعات الأقليات العرقية.
وشدد الرئيس الصيني على أنّ بلاده ترفض «عقلية الحرب الباردة» في السياسة الدولية، مشيراً إلى أنّ بكين ستعزز قدرات الردع الاستراتيجي وستشرع في بناء جيش على مستوى عالمي.
وفي خطابه أيضاً، عرض شي المبادئ الرئيسية في مسيرة بناء الصين الاشتراكية الحديثة في كل المجالات، داعياً جميع أعضاء الحزب إلى «الكفاح الموحد» في هذا الإطار، مشيراً إلى أن «الحزب الشيوعي الصيني حقق إنجازات تاريخية وشهد تغيرات تاريخية في قضية الحزب والدولة خلال العقود الماضية».
وخلال المؤتمر، الذي يمتد إلى سبعة أيام، سيستمع النواب إلى تقرير للجنة المركزية التاسعة عشرة للحزب الشيوعي الصيني ويراجعوه، ويراجعوا تقرير عمل للجنة المركزية التاسعة عشرة لفحص الانضباط للحزب، ويناقشوا مسودة تعديل لدستور الحزب ويجيزوها، وينتخبوا اللجنة المركزية العشرين للحزب واللجنة المركزية العشرين لفحص الانضباط للحزب.
ولاحظ مراقبون أن الرئيس الصيني، الذي يستعد لتجديد تسلمه رئاسة أكبر دولة، من حيث عدد السكان، للمرة الثالثة، أنه ركز في كلمته على موضوع تايوان، مع أن هذه القضية لم تكن لتحظى بهذا الاهتمام السياسي في مراحل سابقة، فهل كان لزيارة بوليسي الأثر في جر الصين إلى فخ شبيه بتلك التي نصبت لروسيا في اوكرايينا؟
وخاطب شي ممثلي الحزب الشيوعي، في قاعة الشعب الكبرى التي تطلّ على ساحة تيان انمين في بكين، قائلاً: «تمضي عجلات إعادة التوحيد والإحياء الوطني التاريخي إلى الأمام».
وأضاف إن «حل مسألة تايوان شأن صيني ويجب حلها من قبل الشعب الصيني وحده. سنلتزم بالسعي إلى احتمال إعادة التوحيد بشكل سلمي بأكبر قدر من المصداقية والجهد، لكننا لن نلتزم التخلي عن استخدام القوة ونحتفظ بحق اتّخاذ الإجراءات اللازمة كافة».
وقوبلت تصريحاته، بشأن تايوان بتصفيق حاد، من قبل الحاضرين، بمن فيهم 2300 مندوب خلال المؤتمر الذي ضمّ أيضاً عسكريين ببزاتهم الرسمية، وممثلين لمناطق بلباسهم التقليدي وآخرين لمجموعات الأقليات العرقية.
وشدد الرئيس الصيني على أنّ بلاده ترفض «عقلية الحرب الباردة» في السياسة الدولية، مشيراً إلى أنّ بكين ستعزز قدرات الردع الاستراتيجي وستشرع في بناء جيش على مستوى عالمي.
وفي خطابه أيضاً، عرض شي المبادئ الرئيسية في مسيرة بناء الصين الاشتراكية الحديثة في كل المجالات، داعياً جميع أعضاء الحزب إلى «الكفاح الموحد» في هذا الإطار، مشيراً إلى أن «الحزب الشيوعي الصيني حقق إنجازات تاريخية وشهد تغيرات تاريخية في قضية الحزب والدولة خلال العقود الماضية».
وخلال المؤتمر، الذي يمتد إلى سبعة أيام، سيستمع النواب إلى تقرير للجنة المركزية التاسعة عشرة للحزب الشيوعي الصيني ويراجعوه، ويراجعوا تقرير عمل للجنة المركزية التاسعة عشرة لفحص الانضباط للحزب، ويناقشوا مسودة تعديل لدستور الحزب ويجيزوها، وينتخبوا اللجنة المركزية العشرين للحزب واللجنة المركزية العشرين لفحص الانضباط للحزب.
ولاحظ مراقبون أن الرئيس الصيني، الذي يستعد لتجديد تسلمه رئاسة أكبر دولة، من حيث عدد السكان، للمرة الثالثة، أنه ركز في كلمته على موضوع تايوان، مع أن هذه القضية لم تكن لتحظى بهذا الاهتمام السياسي في مراحل سابقة، فهل كان لزيارة بوليسي الأثر في جر الصين إلى فخ شبيه بتلك التي نصبت لروسيا في اوكرايينا؟
