إلى الباشا المعايطة.. كفرنا بالحلول الترقيعية

نيسان ـ رداد القلاب
بكم تزهو المناصب وبأمثالكم يرتقي المجتمع..!
يتقدم #الشعب الاردني بأحر التهاني و اجمل التبريك لعطوفة مدير الامن العام، #اللواء عبيد الله المعايطة بتعيينه#مديرا للامن العام ..ومنها للاعلى..
وما اخرنا عن التهنئة والمباركة، فاجعة عمارة اللويبدة.
اسمح لي عطوفة الباشا وانت ابن الامن العام، العارف بتفاصيل الامن الاردني كاملا ومعاضله، لا تحتاج إلى وقت طويل لانجاز خطة لحل ازمة السير وعرضها على المجتمع المسكين ..
عطوفة الباشا، لا تجلس في مكتبك الفاخر المكيف، الذي قد تصل اليه بموكب، كمن سبقوك في هذا المنصب ..سيدي، لا تركن إلى البيانات واعلانات منصات الفيسبوك والتوتير والتك توك وغيرها ..!
سيدي، ان حل ازمة الازمة السير الخانفة في عمان وشقيقاتها #بتفعيل نظام النقاط المرورية؟! ويظهر ان جوهر الازمة هو في المخالفات المرورية ! وهذا فهم قاصر وغير كاف ؟!
كذلك وضع شرطي "نشمي" فوق كل فتحة او مخرج نفق او على ابواب الشوارع الفرعية - التحكم بعباد الله - ، لذا يجب اقتراح حلول ناجعة للازمة، كـ تتابع دوام وزارات ومؤسسات بحسب حجومها..؟ تفعيل انشاء المواقف العامودية، ونعلم ان الحلول مسؤولية مشتركة تحتاج ولكن الحل يبدا من مكتبكم؟! اليس كذلك
يا باشا، كفرنا بالحلول الترقيعية وصرنا نشتم عيشنا يوميا من وراء أزمات السير الخانقة، وإعاقة الحركة المرورية ، التي تعد عدوا للإقتصاد والعقد الاجتماعي النافذ ايضاً.فهي تقتل الوقت ، وتهدر الوقود ، وتستهلك اعمار المركبات، وتزيد من نفث "الدخان" الذي يؤثر على الصحة العامة ، ويعطل وصول العاملين الى أعمالهم ، والبضائع الى مواقعها، والتلاميذ الى مدارسهم ، والطلاب الى جامعاتهم ، ..الخ.
يا سيدي، المواطن و مراجع الدائرة او الوزراة او المؤسسة وكافة فعاليات المواطنين المختلفة تعاني حاجة ماسة إلى الحركة على الطرق بهدف الوصول الى غاياته اضافة إلى اعتياد المواطنين على شراء حاجاتهم وزيارة الطبيب وعشرات الاسباب تجعل الجاجة ماسة لاستخدام الطرق؟ ولا تنسى انها امانة عظيمة..
عطوفتك، اعداد المركبات يزداد كل يوم في عمان و المحافظات وهذه الزيادة اليومية، مع بقاء حالة الازمات الخانقة على حالها ، مع انتشار الازمات المرورية الخانقة على رقعة الوطن وتعقد اسبابها وبالتالي ازياد صعوبة وارتفاع كلفة حلها
ان تدفق الحركة بيسر ودون عوائق في شوارع عمان والمدن الاخرى مسؤولية مشتركة ولكن التوصيات والخطط تنطلق من مكتبكم ولا تكونوا كمن سبقوك في المنصب، فبعد المغادرة تبدأ تظهر العثرات والمصائب..!
والله من وراء القصد