مصير الحرب في أوكرانيا سيتحدد في اجتماع الرئيسين بوتين وبايدن المحتمل

نيسان ـ آخر التسريبات الصحفية من موسكو، اليوم الاثنين، المنقولة عن مصادر "خاصة" بأنّ "مصير الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ونظامه كانا موضوع بحث في الاتصالات الروسية الغربية الأخيرة".
وذكرت المصادر أنّ "موسكو حذّرت الغرب من أنه سيتحمل عواقب استخدام كييف القنبلة القذرة".
وأضافت المصادر أنّ مستقبل "أوكرانيا وحدودها سيتحددان في اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن المحتمل على هامش قمة العشرين في إندونيسيا".
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنّ استفزازات أوكرانيا باستخدام "قنبلة قذرة" أمرٌ واضح، مشيراً إلى أنّ "وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو نقل هذه المعلومات إلى الغرب".
وقال بيسكوف رداً على سؤال عن شعور الكرملين بشأن حقيقة أنّ الغرب لا يؤمن بمثل هذا التهديد من قبل كييف: "الأمر متروكٌ للغرب لتصديق أو عدم تصديق معلوماتنا".
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أنّ لديها "معلومات عن اتصالات بين مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وممثلي بريطانيا بشأن الحصول على تكنولوجيا لصنع أسلحة نووية".
وأضافت الوزارة أنّ "أوكرانيا لديها مخزون من المواد المشعة يمكن استخدامه في صنع قنبلة قذرة"، مؤكّدةً أنّ "العمل على صنع القنبلة القذرة الأوكرانية أصبح في آخر مراحله".
وأمس، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأنّ شويغو بحث الوضع في أوكرانيا هاتفياً مع كل من نظيره التركي خلوصي أكار والبريطاني بن والاس، والأميركي لويد أوستن والفرنسي يباستيان ليكورنو، إذ أبلغهم هواجس بلاده بشأن الاستفزازات المحتملة من قبل أوكرانيا باستخدام "قنبلة قذرة".
ويأتي ذلك بعدما ذكرت مصادر موثوقة في دول مختلفة، نقلت تصريحاتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، أنّ "نظام كييف يحضّر لاستخدام قنبلة قذرة في أوكرانيا لاتهام روسيا باستخدام السلاح النووي".