(يا لعيب يا خريب).. ضغوطات (رفيعة) على مستثمر عراقي في عمان لابتزازه
نيسان ـ نشر في 2022-11-03 الساعة 08:53
x
نيسان ـ فاطمة العفيشات
لعل الفساد الإداري في مؤسساتنا وصل حدوداً غير مسبوقة، صار شبحاً يهدد الاستثمار فيما تتبجح الحكومة بتعديل قوانين الاستثمار، وجعل الأردن بيئة جاذبة لا طاردة.
كل هذا الكلام مجرد فقاعات للاستهلاك اليوم أما الحقيقة فهي أخطر مما نظن، الحقيقة ان مؤسسة حكومية تمارس تسلطاً من نوع (يا تدفع يا نقززك) على مستثمر عراقي في القطاع الطبي، ولا مجال أمامه إلا بفك ارتباطه بالأردن والبحث عن بدائل.
إذا، يا لعيب يا خريب.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها "نيسان"، فقد توعد مسؤول رفيع لإغلاق المستشفى، عبر الضغط على مديرها وهو مستثمر عراقي الجنسية، ليس لقصور في عمله، حسبما نقل موظفون إنما بدوافع رخيصة.
كيف الطريقة؟
سهلة. مزيد من التفتيشات والمخالفات والتنبيهات المتواصلة، فيصل معها المستثمر حد القرف أو يصيخ السمع للمطالب من تحت الطاولة.
سيقول احدهم مستغرباً، ألهذا الحد وصلنا؟.
سيأتي الجواب من داخل المستشفى الخاص وعلى لسان أطباء مشهود لهم بالنزاهة والحرفية مجلجلاً: نعم.
وفي معلومات حصلت عليها "نيسان" أيضاً ، أن مايقارب 250 موظفا أردنيا يعملون في المستشفى المنوي إغلاقه بسبب ممارسات غير مسؤولة.
هل فكر المسؤول وهو يمارس غطرسته أن سلوكه سيهدد 250 عائلة بأرزاقها نتيجة مزاجياته ومحاولة إرضائه لمديرته السابقة.
"نيسان" تتحفظ على ذكر اسم المستشفى والشخوص وعلى اسم المالك للمستشفى، لكنا سنضعه على طاولة المعنيين حين طلبه؛ للتحقق، وكف (بلا المسؤول) عنأرزاقالعباد.
لعل الفساد الإداري في مؤسساتنا وصل حدوداً غير مسبوقة، صار شبحاً يهدد الاستثمار فيما تتبجح الحكومة بتعديل قوانين الاستثمار، وجعل الأردن بيئة جاذبة لا طاردة.
كل هذا الكلام مجرد فقاعات للاستهلاك اليوم أما الحقيقة فهي أخطر مما نظن، الحقيقة ان مؤسسة حكومية تمارس تسلطاً من نوع (يا تدفع يا نقززك) على مستثمر عراقي في القطاع الطبي، ولا مجال أمامه إلا بفك ارتباطه بالأردن والبحث عن بدائل.
إذا، يا لعيب يا خريب.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها "نيسان"، فقد توعد مسؤول رفيع لإغلاق المستشفى، عبر الضغط على مديرها وهو مستثمر عراقي الجنسية، ليس لقصور في عمله، حسبما نقل موظفون إنما بدوافع رخيصة.
كيف الطريقة؟
سهلة. مزيد من التفتيشات والمخالفات والتنبيهات المتواصلة، فيصل معها المستثمر حد القرف أو يصيخ السمع للمطالب من تحت الطاولة.
سيقول احدهم مستغرباً، ألهذا الحد وصلنا؟.
سيأتي الجواب من داخل المستشفى الخاص وعلى لسان أطباء مشهود لهم بالنزاهة والحرفية مجلجلاً: نعم.
وفي معلومات حصلت عليها "نيسان" أيضاً ، أن مايقارب 250 موظفا أردنيا يعملون في المستشفى المنوي إغلاقه بسبب ممارسات غير مسؤولة.
هل فكر المسؤول وهو يمارس غطرسته أن سلوكه سيهدد 250 عائلة بأرزاقها نتيجة مزاجياته ومحاولة إرضائه لمديرته السابقة.
"نيسان" تتحفظ على ذكر اسم المستشفى والشخوص وعلى اسم المالك للمستشفى، لكنا سنضعه على طاولة المعنيين حين طلبه؛ للتحقق، وكف (بلا المسؤول) عنأرزاقالعباد.
