المهندسين تنظم ورشة عمل ( الهندسة القيمية)

نظمت شعبة الهندسة المدنية السبت بالتعاون مع إدارة العلاقات الدولية في نقابة المهندسين ورشة عمل الهندسة القيمية في مجمع النقابات
وقال مساعد الأمين العام للعلاقات الدولية وتطوير الأعمال في النقابة المهندس محمد أبو عفيفة إن عدد المهندسين في الأردن يقترب من 130 الف مهندس بالإضافة إلى وجود 65 الف طالب على المقاعد الدراسية في التخصصات الهندسية المختلفة الأمر الذي يفرض علينا مسؤولية كبيرة في التدريب والتشغيل
وبين أبو عفيفة أن الخطة الاستراتيجية للنقابة تأتي لتعزيز القدرة التنافسية لدى المهندسين والقطاع الهندسي في الأردن بهدف تعزيز القدرات الفنية وتطوير العمل الهندسي الاستشاري وخلق أسواق خارجية جديدة لتصدير الخدمات الهندسية إليها
من جانبه افاد عضو مجلس النقابة رئيس الشعبة المدنية المهندس سري زعيتر ان موضوع الهندسة القيمية يأتي من أهم المواضيع في شتى تخصصات الهندسة المدنية والتي من شأنها التقليل من الإسراف في الموارد المخصصة للمشروع الهندسي
وبين أن هناك مشكلة في المشاريع الهندسية الكبيرة كون كلفة هيكلة المشروع أكبر من الميزانية المخصصة لها والمطلوب وضع ميزانية مخصصة لما هو مخطط وهذا جوهر الهندسة القيمية
وقدم المدير الاقليمي الممثل للمنظمة العالمية لمهندسي القيمية لمنطقة الشرق الأوسط الدكتور عماد شبلاق عرضاَ عن فحوى الهندسة القيمية اشار فيه الى أن الهندسة القيمية تعد عاملاً مساعداً لإيجاد بدائل ويجب على الشركات دفع ما هو مناسب لها دون تكاليف إضافية
وأوضح ان في منهجية الهندسة القيمية يعتمد المشاركون ومن جميع التخصصات الفنية إلى طرح العديد من البدائل أو الأفكار الإبداعية التي من شأنها تحقيق الوظيفة/الوظائف للعنصر أو البند ومن ثم يتم التصويت على كل فكرة لقبولها أو رفضها وفي حالة القبول يتم دراسة مدى سهولة التطبيق وتكلفة التطبيق والزمن المستغرق وتوفر المواد ومن سيقوم بها
وبين أنه يتم تطوير الفكرة ودراستها بشكل تفصيلي من حيث مقارنتها بالفكرة الأصلية وبالذات من ناحية التكلفة، إذ أن هذه المنهجية تعنى برفع مستوى الأداء والجودة وبنفس الوقت تخفض من التكلفة
وتقوم نقابة المهندسين بعقد العديد من الدورات التي تحقق الفائدة العلمية والمعرفية للمهندسين من مختلف التخصصات