التحقيق مع ضابطين عراقيين حضرا مهرجانا للموضة
نيسان ـ نشر في 2022-11-05 الساعة 07:58
x
نيسان ـ قررت وزارة الدفاع العراقية، فتح تحقيق مع ضابطين حضرا مهرجانا فنيا، مهرجان عشتار للأناقة والجمال 2022، في العاصمة بغداد، عقب الضجة التي أحدثها المهرجان الذي شهد عرضا للأزياء وتكريم شخصيات فنية وأخرى مهتمة بالموضة، من بينهم «ماكيرا» مثيرة للجدل.
وذكرت الوزارة في بيان أنه «تناقلت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديوية لضباط من وزارة الدفاع خلال مشاركتهم في مهرجان فني أقيم في بغداد».
ووجه رئيس أركان الجيش «بتشكيل مجلس تحقيقي من قبل الجهات المختصة في الوزارة، لمعرفة حيثيات الموضوع، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بعد إكمال التحقيق».
وأقيم المهرجان على أرض مدينة «سندباد لاند»، وهو مهرجان سنوي مخصص لتوزيع الجوائز في مجال الأناقة والتجميل، ويحضره عدد من الفنانين والعاملين في هذا المجال.
ونشرت الماكيرا سارة حيدر المعروفة باسم «الماكيرا سارة» على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ولقطات مصورة، وهي تجلس في الصف الأمامي للحضور، بجوار ضابطين اثنين يرتديان الزي العسكري.
وتحدثت سارة في حسابها بأنه تم تكريمها كـ»أفضل ماكيرا في العراق لعام 2022»، كما نشرت مقاطع فيديو وصورا تظهر وقوفها إلى جنب الحضور، أثناء الاستماع إلى النشيد الوطني.
وتفاعل المدونون على منصات التواصل الاجتماعي مع ما نشرته «الماكيرا العراقية»، معتبرين وقوفها إلى جنب الضباط، يعد إهانة للبدلة العسكرية والنشيد الوطني أيضا.
وتساءل المدونون عن الأسباب التي دعت الضباط إلى حضور مثل هكذا مهرجانات، غير رسمية، لا تربطهم بها أي علاقة مهنية.
في حين رأى آخرون أن حضور الضباط إلى المهرجان لا يشكل خرقا للسياقات العسكرية، باعتبار أن الحفل يشمل توزيع عدد من الجوائز، وعلى فئات وشرائح مختلفة، ولا يقتصر على (الماكيرا سارة)، ما يجعل حضورهم طبيعيا.
وعلق رئيس خلية الإعلام الأمني (حكومية)، اللواء سعد معن، حول الأمر عبر حديث تلفزيوني للقناة الرسمية، معتبرا أن «البدلة العسكرية مقدسة، لكن محبة الناس لمنتسبي الداخلية والدفاع تجعلهم من الناس قريبين، ويطلب منهم الحضور في بعض المناسبات والمهرجانات». وأضاف أن «ما حصل غير صحيح وتم تشكيل مجلس تحقيقي وهنالك اجراءات ستكون مسار عمل لهكذا أمور».
وأكد أنه «يجب أن نفصل بين حسن النية وسوء النية، والحاضرون لم يفكروا بالطريقة التي أحدثت كل هذه الضجة»، لافتا إلى أن «المنتسب غير مجبر بالحضور لهكذا مهرجانات».
ولاحقا، قالت سارة في تصريح تلفزيوني، إنها «تعتذر لأنها لم تكن تعتقد أنها ستتسبب بهذا الجدل». وأضافت: «ما حصل، أن التصوير جرى خلال صفحتي الشخصية»، مؤكدة أن «سبب وجود الضباط هو لتكريمهم وليس من أجلي».
وذكرت الوزارة في بيان أنه «تناقلت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديوية لضباط من وزارة الدفاع خلال مشاركتهم في مهرجان فني أقيم في بغداد».
ووجه رئيس أركان الجيش «بتشكيل مجلس تحقيقي من قبل الجهات المختصة في الوزارة، لمعرفة حيثيات الموضوع، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بعد إكمال التحقيق».
وأقيم المهرجان على أرض مدينة «سندباد لاند»، وهو مهرجان سنوي مخصص لتوزيع الجوائز في مجال الأناقة والتجميل، ويحضره عدد من الفنانين والعاملين في هذا المجال.
ونشرت الماكيرا سارة حيدر المعروفة باسم «الماكيرا سارة» على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ولقطات مصورة، وهي تجلس في الصف الأمامي للحضور، بجوار ضابطين اثنين يرتديان الزي العسكري.
وتحدثت سارة في حسابها بأنه تم تكريمها كـ»أفضل ماكيرا في العراق لعام 2022»، كما نشرت مقاطع فيديو وصورا تظهر وقوفها إلى جنب الحضور، أثناء الاستماع إلى النشيد الوطني.
وتفاعل المدونون على منصات التواصل الاجتماعي مع ما نشرته «الماكيرا العراقية»، معتبرين وقوفها إلى جنب الضباط، يعد إهانة للبدلة العسكرية والنشيد الوطني أيضا.
وتساءل المدونون عن الأسباب التي دعت الضباط إلى حضور مثل هكذا مهرجانات، غير رسمية، لا تربطهم بها أي علاقة مهنية.
في حين رأى آخرون أن حضور الضباط إلى المهرجان لا يشكل خرقا للسياقات العسكرية، باعتبار أن الحفل يشمل توزيع عدد من الجوائز، وعلى فئات وشرائح مختلفة، ولا يقتصر على (الماكيرا سارة)، ما يجعل حضورهم طبيعيا.
وعلق رئيس خلية الإعلام الأمني (حكومية)، اللواء سعد معن، حول الأمر عبر حديث تلفزيوني للقناة الرسمية، معتبرا أن «البدلة العسكرية مقدسة، لكن محبة الناس لمنتسبي الداخلية والدفاع تجعلهم من الناس قريبين، ويطلب منهم الحضور في بعض المناسبات والمهرجانات». وأضاف أن «ما حصل غير صحيح وتم تشكيل مجلس تحقيقي وهنالك اجراءات ستكون مسار عمل لهكذا أمور».
وأكد أنه «يجب أن نفصل بين حسن النية وسوء النية، والحاضرون لم يفكروا بالطريقة التي أحدثت كل هذه الضجة»، لافتا إلى أن «المنتسب غير مجبر بالحضور لهكذا مهرجانات».
ولاحقا، قالت سارة في تصريح تلفزيوني، إنها «تعتذر لأنها لم تكن تعتقد أنها ستتسبب بهذا الجدل». وأضافت: «ما حصل، أن التصوير جرى خلال صفحتي الشخصية»، مؤكدة أن «سبب وجود الضباط هو لتكريمهم وليس من أجلي».
