المركز الوطني ووزارة التربية ينظّمان مؤتمرًا حول الدراما في التعليم
نيسان ـ نشر في 2022-11-12 الساعة 16:08
x
نيسان ـ ينظم المركز الوطني للثقافة والفنون/ مؤسسة الملك الحسين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبدعم من مؤسسة دروسوس النرويجية، يوم الثلاثاء المقبل 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، في قاعة مؤتمرات المركز الثقافي الملكي، مؤتمر "الدراما والإبداع في التربية والتعليم" الذي يتواصل، برعاية وزير التربية والتعليم، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. عزمي محافظة، على مدار يومٍ كامل (من العاشرة صباحًا، وحتى الخامسة من مساء)، متناولًا أهمية انخراط الطلبة بأنشطة الدراما في سن مبكرة، ومعاينًا عبر أوراق عمل المتحدثين فيه، كيفية استخدام الدراما بوصفها وسيلةَ تعزيز مهارات التعلم والابتكار على طريق تنمية التفكير الناقد لدى النشء الجديد، ونحو الانخراط الفاعل باستحقاقات القرن الواحد والعشرين، وسمات التجديد والريادة فيه.
المؤتمر الذي يأتي بهدف إطلاق مخرجات مشروع "الإبداع في الغرفة الصفية"، وتبيان أثره على المعلمين والمعلمات والطلبة، تتوزع أوراقه البحثية وشهاداته الميدانية على ثلاث جلسات، إضافة إلى جلسة رابعة تتلى فيها توصياته، وهو يتبنّى عناوين رئيسية، منها: "أثر الدراما على العملية التعليمية"، وهذا عنوان جلسته الأولى، التي تلقي الضوء على أحدث أساليب تدريس الدراما الخلّاقة في المدارس، وتستعرض بعض أوراقها ما أنجزه الأردن في مجال الدراما التربوية، وتبحث أوراق أخرى، سبل ضمان استدامة تطبيق هذه المنهجية، وتعميمها على مدارس المملكة كافة، فيما تتناول ورقة أخرى دور مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تحقيق كل تلك التطلعات الساعية إلى تعزيز منهجية الدراما في التربية والتعليم، وتعميمها. يذكر أن الفنانة القديرة جولييت عواد تشارك في هذه الجلسة بوصفها خبيرةً في الدراما التربوية، كما يشارك في الجلسة الأولى مدير عام النشاطات في وزارة التربية والتعليم د. عبد السلام الشُّناق.
الجلسة الثانية في المؤتمر تحمل عنوان: "دور الصناعات الإبداعية وأثرها الاجتماعيّ والاقتصاديّ على المجتمع"، وفيها يناقش الباحثون أهمية دور الصناعات الإبداعية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ودورها في دعم المواهب في مجالات الفنون والثقافة، وصولًا إلى تحقيق هدفيْن جوهريين ألا وهما: تنمية المشاريع الريادية، وتحويل الأفكار الإبداعية إلى نماذج قابلة للتطبيق والاستدامة. الجلسة الثانية لا تنسى، بحسب محتوياتها، الإشارة إلى أن تبنّي الدولة سياسات تحفّز هذه الصناعات، هو السبيل الأهم والأصلب، نحو دعم الحركة الثقافية في الأردن. يذكر أن أحد متحدثي هذه الجلسة المخرج المسرحي باسم عوض رئيس قسم النشاط المسرحي في وزارة التربية والتعليم.
تنير الجلسة الثالثة والأخيرة، قبيل جلسة التوصيات، قصص نجاح تدور تجلياتها حول الاستفادة من الدراما في التربية والتعليم. هي قصص تكشف في الجلسة التي تشارك فيها المطربة زين عوض، والمخرج والممثل زيد خليل مصطفى (وهو بالمناسبة معلم مسرح في وزارة التربية والتعليم)، وممثلو عدد من المؤسسات والجمعيات، كيف لا يلتفت النجاح للصعوبات، وكيف يواجه (هذا النجاح) التحديات بإصرار وإيمان.
لينا التل مديرة المركز الوطني للثقافة والفنون، قالت لصحيفة "نيسان" إن المؤتمر يُعد "ثمره نجاح مشروع الإبداع في الغرفة الصفية وأثره الإيجابي، وهو المشروع الذي نُفّذ بالتعاون مع الجهتيْن المُنظِّمتيْن للمؤتمر: المركز الوطني للثقاغفة والفنون ووزارة التربية والتعليم، وبدعم من مؤسسة دروسوس". التل ذكرت أن المؤتمر "يلقي الضوء خلال فعالياته على أهمية تفعيل الدراما التعليمية بوصفها المكمّل للعملية التعليمية التربوية من خلال استراتيجيات تعزِّز لدى الطلبة مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات والتواصل والتعاون والإبداع".
المؤتمر الذي يأتي بهدف إطلاق مخرجات مشروع "الإبداع في الغرفة الصفية"، وتبيان أثره على المعلمين والمعلمات والطلبة، تتوزع أوراقه البحثية وشهاداته الميدانية على ثلاث جلسات، إضافة إلى جلسة رابعة تتلى فيها توصياته، وهو يتبنّى عناوين رئيسية، منها: "أثر الدراما على العملية التعليمية"، وهذا عنوان جلسته الأولى، التي تلقي الضوء على أحدث أساليب تدريس الدراما الخلّاقة في المدارس، وتستعرض بعض أوراقها ما أنجزه الأردن في مجال الدراما التربوية، وتبحث أوراق أخرى، سبل ضمان استدامة تطبيق هذه المنهجية، وتعميمها على مدارس المملكة كافة، فيما تتناول ورقة أخرى دور مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص في تحقيق كل تلك التطلعات الساعية إلى تعزيز منهجية الدراما في التربية والتعليم، وتعميمها. يذكر أن الفنانة القديرة جولييت عواد تشارك في هذه الجلسة بوصفها خبيرةً في الدراما التربوية، كما يشارك في الجلسة الأولى مدير عام النشاطات في وزارة التربية والتعليم د. عبد السلام الشُّناق.
الجلسة الثانية في المؤتمر تحمل عنوان: "دور الصناعات الإبداعية وأثرها الاجتماعيّ والاقتصاديّ على المجتمع"، وفيها يناقش الباحثون أهمية دور الصناعات الإبداعية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ودورها في دعم المواهب في مجالات الفنون والثقافة، وصولًا إلى تحقيق هدفيْن جوهريين ألا وهما: تنمية المشاريع الريادية، وتحويل الأفكار الإبداعية إلى نماذج قابلة للتطبيق والاستدامة. الجلسة الثانية لا تنسى، بحسب محتوياتها، الإشارة إلى أن تبنّي الدولة سياسات تحفّز هذه الصناعات، هو السبيل الأهم والأصلب، نحو دعم الحركة الثقافية في الأردن. يذكر أن أحد متحدثي هذه الجلسة المخرج المسرحي باسم عوض رئيس قسم النشاط المسرحي في وزارة التربية والتعليم.
تنير الجلسة الثالثة والأخيرة، قبيل جلسة التوصيات، قصص نجاح تدور تجلياتها حول الاستفادة من الدراما في التربية والتعليم. هي قصص تكشف في الجلسة التي تشارك فيها المطربة زين عوض، والمخرج والممثل زيد خليل مصطفى (وهو بالمناسبة معلم مسرح في وزارة التربية والتعليم)، وممثلو عدد من المؤسسات والجمعيات، كيف لا يلتفت النجاح للصعوبات، وكيف يواجه (هذا النجاح) التحديات بإصرار وإيمان.
لينا التل مديرة المركز الوطني للثقافة والفنون، قالت لصحيفة "نيسان" إن المؤتمر يُعد "ثمره نجاح مشروع الإبداع في الغرفة الصفية وأثره الإيجابي، وهو المشروع الذي نُفّذ بالتعاون مع الجهتيْن المُنظِّمتيْن للمؤتمر: المركز الوطني للثقاغفة والفنون ووزارة التربية والتعليم، وبدعم من مؤسسة دروسوس". التل ذكرت أن المؤتمر "يلقي الضوء خلال فعالياته على أهمية تفعيل الدراما التعليمية بوصفها المكمّل للعملية التعليمية التربوية من خلال استراتيجيات تعزِّز لدى الطلبة مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات والتواصل والتعاون والإبداع".
