اتصل بنا
 

مغتربون يتغزلون بانسانيتهم في الخارج.. لهذا يصرون البقاء في الغربة..

نيسان ـ خاص ـ نشر في 2022-11-14 الساعة 07:51

x
نيسان ـ عبر مغتربون عن استيائهم من الاحوال الاقتصادية التي انتهت اليه في المملكة.
وقارن هؤلاء في حوارات لهم رصدتها نيسان بين الحياة في الاردن وخارجه، مشيرين الى ان الغربة بكل ما تحمل اسهل حياة من ان تعيش داخل المملكة.
وقال احد المغتربين ان التوتر اليومي ليس موجودا في حياة الغربة، فيما الدخل أعلى بفرق شاسع وأسلوب الحياة أفضل للصحة النفسية.
واضاف هناك سلبيات غير أن الإيجابيات أكثر بكثير، مشيرا الى انه في بلاد الغربة بات يشعر بقيمته بانسان.
فيما علّقت سيدة، لا أحتاج أن أقلق على ابني من بلطجي أو أزعر في الشارع أو احمل هم ابنتي اذا خرجت للبقالة .
وكان السؤال الذي يتحاور حوله المغتربون هو: لماذا يصرون رغم إجماعهم على قساوة الغربة وصعوبة تربية الأطفال فيها، على البقاء في الغربة وعدم العودة إلى الوطن؟
واجاب احدهم إنه تغربت ١٧ سنة ثم رجع على الاردن وعاش فيها ٤ سنوات وبنى مشروعا لكن وجدت استغلال وقوانين جائرة وانعدام المصداقية وسوء اخلاق، فعدت من حيث أتيت، ولن اكرر تجربتي بالعودة الى بلدي.

لحمدلله اعيش في امان، حقي تضمنه الدولة المضيفة، لا واسطات ولا محسوبيات ولا تنفيعات، الكل متساوي بالحقوق و الواجبات، أدفع ضريبة عائدها لي، استطيع التعبير بحرية تامة،
الموظف في خدمة الشعب، لا يوجد عند الحكومة كذب، كل مسؤول يسائل عن إنجازاته او تقصيره في عمله!
‏قارن هذا بذاك

نيسان ـ خاص ـ نشر في 2022-11-14 الساعة 07:51

الكلمات الأكثر بحثاً