اتصل بنا
 

المركز الوطني ووزارة التربية ينظّمان مؤتمرًا حول الدراما في التعليم

نيسان ـ نشر في 2022-11-14 الساعة 14:56

x
نيسان ـ محمد جميل خضر
ينظم المركز الوطني للثقافة والفنون/ مؤسسة الملك الحسين، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وبدعم من مؤسسة دروسوس السويسرية، غدًا الثلاثاء 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، في قاعة مؤتمرات المركز الثقافي الملكي، مؤتمر "الدراما والإبداع في التربية والتعليم" الذي يتواصل، برعاية وزير التربية والتعليم، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. عزمي محافظة، على مدار يومٍ كامل (من العاشرة صباحًا، وحتى الخامسة من مساء).
يتجلّى المؤتمر بوصفه ذروة مخرجات مشروع "الإبداع في الغرفة الصفية وتبيان أثره على المعلمين والمعلمات والطلبة"، وهو المشروع الذي نتج عنه، بحسب المخرجة لينا التل مديرة المركز الوطني للثقافة والفنون، إصدار "دليل الدراما في التربية والتعليم وتقنيات الفنون المسرحية من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر" الذي قام على تأليفه "مجموعة من الخبراء من المركز الوطني للثقافة والفنون، ووزارة التربية والتعليم"، وهو يحتوي، كما توضح التل، على "استراتيجيات الدراما التربوية المشتملة على: تمارين، وألعاب خلاقة، وعلى تأدية أدوار تمثيلية، وفنون ارتجال، ومهارات صوت، وفنون إلقاء، وكذلك على تعليم الطلبة والمعلمين أساسيات تكوينِ مشهدٍ مسرحيّ".
التل ذكرت لـ"نيسان" أن المشروع انطلق عام 2019، وتواصل على مدار أربعة أعوام، مشتملًا على دورات تعليمية وتدريبية حول آليات استخدام الدراما في التربية والتعليم، وعلى وجه الخصوص، الاستفادة من تقنيات الفنون المسرحية في هذا الإطار. استفاد من المشروع والتدريب، ودائمًا بحسب التل، 300 معلم ومعلمة من 32 مدرسة حكومية موزّعة على أربع محافظات: عمّان، الكرك، الزرقاء وإربد.
التل تقول إن المركز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم قام بتوزيع ثلاث آلاف نسخة من الدليل على 32 مدرسة (هي المدارس التي شملتها دورات المشروع)، موضحةً أن مدة الدورة الواحدة هي 64 ساعةً معتمدةً من المعهد الدولي للمسرح ITI التابع لليونسكو، ووزارة التربية والتعليم.
إلى ذلك، يبحث المؤتمر أهمية انخراط الطلبة بأنشطة الدراما في سن مبكرة، ويعاين عبر أوراق عمل المتحدثين فيه، كيفية استخدام الدراما بوصفها وسيلةَ تعزيز مهارات التعلم والابتكار على طريق تنمية التفكير الناقد لدى النشء الجديد، ونحو الانخراط الفاعل باستحقاقات القرن الواحد والعشرين، وسمات التجديد والريادة فيه.
تتوزّع أوراق المؤتمر البحثية وشهاداته الميدانية على ثلاث جلسات، إضافة إلى جلسة رابعة تتلى فيها توصياته، وهو يتبنّى عناوين رئيسية، منها: "أثر الدراما على العملية التعليمية"، عنوان جلسته الأولى.
الجلسة الثانية في المؤتمر تحمل عنوان: "دور الصناعات الإبداعية وأثرها الاجتماعيّ والاقتصاديّ على المجتمع"، وفيها يناقش الباحثون أهمية دور الصناعات الإبداعية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ودورها في دعم المواهب في مجالات الفنون والثقافة، وصولًا إلى تحقيق هدفيْن جوهريين ألا وهما: تنمية المشاريع الريادية، وتحويل الأفكار الإبداعية إلى نماذج قابلة للتطبيق والاستدامة. الجلسة الثانية لا تنسى، بحسب محتوياتها، الإشارة إلى أن تبنّي الدولة سياسات تحفّز هذه الصناعات، هو السبيل الأهم والأصلب، نحو دعم الحركة الثقافية في الأردن.
تنير الجلسة الثالثة والأخيرة، قبيل جلسة التوصيات، قصص نجاح تدور تجلياتها حول الاستفادة من الدراما في التربية والتعليم. هي قصص تكشف كيف لا يلتفت النجاح للصعوبات، وكيف يواجه التحديات بإصرار وإيمان.
التل ختمت تصريحها لـ"نيسان" بالقول إن المؤتمر يُعد "ثمره نجاح مشروع الإبداع في الغرفة الصفية وأثره الإيجابي، وهو المشروع الذي نُفّذ بالتعاون مع الجهتيْن المُنظِّمتيْن للمؤتمر: المركز الوطني للثقافة والفنون ووزارة التربية والتعليم، وبدعم من مؤسسة دروسوس". التل ذكرت أن المؤتمر "يلقي الضوء خلال فعالياته على أهمية تفعيل الدراما التعليمية بوصفها المكمّل للعملية التعليمية التربوية من خلال استراتيجيات تعزِّز لدى الطلبة مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات والتواصل والتعاون والإبداع".لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

نيسان ـ نشر في 2022-11-14 الساعة 14:56

الكلمات الأكثر بحثاً