انقلوا شركاتكم باسم نسائكم.. برغم أنف الدستور الاردني

نيسان ـ انقلوا شركاتكم باسم نسائكم.. فالحكومة تقرر منح الافضلية للشركة التي تمتلك المرأة نسبة لا تقل عن 51 % من اسمها حتى يرسوا عطاءات المشتريات الحكومية عليها.
الافضلية بنسبة 5 في المئة. أليس هذا يتعارض مع الدستور الاردني في ان الاردنيين متساوون في الحقوق والواجبات. هل لان مقدم العرض امرأة يجب علينا ان نمنحها الافضلية. ماذا يعني ان تكون امرأة؟ هل ستكون ارحم بالمجتمع مثلا من الرجل؟ هل ستكون المشتريات لونها "نهدي غامق".
تاليا قرار مجلس الوزراء الذي صدر اليوم الثلاثاء: وافق مجلس الوزراء على منح أفضلية خاصة بإدماج النوع الاجتماعي في المشتريات الحكومية عند تقييم العروض بنسبة تفضيل لا تتجاوز (5 بالمئة) على السعر، بحيث تكون النسبة (2بالمئة) للعرض المالي المقدم من المنشأة التي تمتلك فيها النساء أو الشباب حصصا لا تقل نسبتها عن (51بالمئة)، و (2بالمئة) للعرض المالي المقدم من المنشأة التي يكون فيها منصب المدير العام و/أو المفوض بالتوقيع عن المنشأة مناطا بالشباب أو النساء لمدة لا تقل عن سنتين متتاليتين قبل تاريخ الاشتراك في المناقصة، و(1بالمئة) للعرض المالي المقدم من المنشأة التي يمتلك فيها ذوو الإعاقة حصصا لا تقل نسبتها عن (51بالمئة).
في الاردن ان تكون امرأة ايسر لك من ان تكون رجلا، وايسر من ان تكون معاقا، وأفضل ان تكون مبدعا.
ماذا لو كان العرض المقدم من قبل الشركة المرأة اعلى من العرض المقدم للشركة الذكر؟ على اية حال الشركة تحوي على تاء التأنيث وربما هذا ما قصدته الحكومة. ومن هذا المنطلق فإن المصنع هنا ذكر لا حظ له في سياساتنا الاقتصادية.