أنباء عن سقوط صواريخ روسية في بولندا..وموسكو تنفي علاقتها بالحادث
نيسان ـ نشر في 2022-11-15
نيسان ـ وارسو – واشنطن /وكالات
دعت بولندا المنضوية في حلف شمال الأطلسي إلى اجتماع لمجلس أمنها القومي وللحكومة الثلاثاء، وفق ما أعلن مسؤولون، على خلفية تقارير عن سقوط صواريخ روسية على أراضيها قرب الحدود مع أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة بيوتر مولر «بسبب الوضع المتأزم، دعا رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي إلى اجتماع لمكتب الأمن القومي»، وفق ما نفلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي واشنطن، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها «تتحقق من» تقارير صحافية عن سقوط صاروخَين روسيَين «داخل بولندا أو على الحدود مع أوكرانيا».
وقال المتحدث باسم الوزارة بات رايدر لصحافيين «نحن على علم بالتقارير الصحافية التي تفيد عن استهداف صاروخين روسيين مكانًا داخل بولندا أو على الحدود الأوكرانية». وأضاف: «ليس لدينا معلومات حتى الآن تؤكد وقوع ضربة صاروخية... نتحقق من ذلك بشكل أعمق».
وفي وقت لاحق تحدثت وسائل إعلام محلية وعالمية عن سقوط قتيلين في مزرعة بقرية برزيودوف البولندية.
وفي موسكو وزارة الدفاع الروسية عبر حسابها على تلغرام أن «ما أفادت به وسائل إعلام بولندية ومسؤولون عن سقوط مزعوم لصواريخ روسية قرب بلدة بريفودوف ينطوي على استفزاز متعمد هدفه تصعيد الأوضاع». وأكدت أن «أي ضربة لم تُشنّ على أهداف قريبة من الحدود الأوكرانية-البولندية». وأوضحت أن مشاهد «الحطام التي نشرتها وسائل الإعلام البولندية من موقع الحدث في بلدة بريفودوف لا علاقة لها» بمقذوفات روسية.
من جانبه، قال مدير الاستراتيجيات والتسليح بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن، والمسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي، وليام ألبيركي، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، إن تلك الصواريخ التي سقطت في بولندا ستتسبب في تصعيد الأزمة الراهنة بين روسيا والناتو.
وأضاف: "حتى لو كان سقوط القذائف عبر خطأ في الدفاع الجوي الأوكراني، فإنه لا يزال يظهر أنهم يحاولون التعامل مع غارة صاروخية روسية ضخمة والتي كانت تصعيدية، وحتى لو اتضح حقيقة أنه صاروخ روسي، فهذه أزمة كبرى ومجازفة كبيرة للغاية".
وبشأن رد الفعل الغربي المتوقع إزاء تلك الأزمة، أشار "ألبيركي" إلى أن الأمر يعتمد على نتائج التحقيقات في هذا الحادث "فإذا تبين أنه صاروخ دفاع جوي أوكراني سقط بالخطأ، فلن يكون هناك رد كبير، أما إذا تبين أنها روسية، فإن بولندا سيكون ضمن حقوقها اتخاذ رد متناسب مع ذلك بمساعدة غربية".
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يتم الاستفادة من الضغط الراهن لزيادة الدعم العسكري في تلك المناطق.
هل يتدخل الناتو؟
وشدد "ألبيركي" على أنه لكي يتدخل الناتو لحماية بولندا وفقا للمادة الخامسة من ميثاقه، فيجب أولا إثبات أنه "كان هجومًا متعمدًا من قبل روسيا".
وتنص المادة الخامسة من ميثاق حلف الناتو على أن "أي هجوم، أو عدوان مسلح ضد طرف منهم (أطراف الناتو)، يعتبر عدواناً عليهم جميعاً، وبناء عليه، فإنهم متفقون على حق الدفاع الذاتي عن أنفسهم، المعترف به في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، بشكل فردي أو جماعي، وتقديم المساندة والعون للطرف أو الأطراف التي تتعرض للهجوم".
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها أرض تابعة حلف الناتو خلال حرب أوكرانيا.
وبحسب صحيفة "الغارديان" فإنه يمكن أن يؤدي الهجوم المتعمد على أحد أعضاء الناتو نظريًا إلى استدعاء المادة 5 من الحلف، والتي تنص على أن الهجوم على أحد أعضاء التحالف العسكري يعتبر هجومًا على الجميع، لكن من المستبعد جدًا أن تنطلق معاهدة الناتو بهجوم عرضي
دعت بولندا المنضوية في حلف شمال الأطلسي إلى اجتماع لمجلس أمنها القومي وللحكومة الثلاثاء، وفق ما أعلن مسؤولون، على خلفية تقارير عن سقوط صواريخ روسية على أراضيها قرب الحدود مع أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة بيوتر مولر «بسبب الوضع المتأزم، دعا رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي إلى اجتماع لمكتب الأمن القومي»، وفق ما نفلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي واشنطن، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها «تتحقق من» تقارير صحافية عن سقوط صاروخَين روسيَين «داخل بولندا أو على الحدود مع أوكرانيا».
وقال المتحدث باسم الوزارة بات رايدر لصحافيين «نحن على علم بالتقارير الصحافية التي تفيد عن استهداف صاروخين روسيين مكانًا داخل بولندا أو على الحدود الأوكرانية». وأضاف: «ليس لدينا معلومات حتى الآن تؤكد وقوع ضربة صاروخية... نتحقق من ذلك بشكل أعمق».
وفي وقت لاحق تحدثت وسائل إعلام محلية وعالمية عن سقوط قتيلين في مزرعة بقرية برزيودوف البولندية.
وفي موسكو وزارة الدفاع الروسية عبر حسابها على تلغرام أن «ما أفادت به وسائل إعلام بولندية ومسؤولون عن سقوط مزعوم لصواريخ روسية قرب بلدة بريفودوف ينطوي على استفزاز متعمد هدفه تصعيد الأوضاع». وأكدت أن «أي ضربة لم تُشنّ على أهداف قريبة من الحدود الأوكرانية-البولندية». وأوضحت أن مشاهد «الحطام التي نشرتها وسائل الإعلام البولندية من موقع الحدث في بلدة بريفودوف لا علاقة لها» بمقذوفات روسية.
من جانبه، قال مدير الاستراتيجيات والتسليح بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن، والمسؤول السابق في حلف شمال الأطلسي، وليام ألبيركي، في حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، إن تلك الصواريخ التي سقطت في بولندا ستتسبب في تصعيد الأزمة الراهنة بين روسيا والناتو.
وأضاف: "حتى لو كان سقوط القذائف عبر خطأ في الدفاع الجوي الأوكراني، فإنه لا يزال يظهر أنهم يحاولون التعامل مع غارة صاروخية روسية ضخمة والتي كانت تصعيدية، وحتى لو اتضح حقيقة أنه صاروخ روسي، فهذه أزمة كبرى ومجازفة كبيرة للغاية".
وبشأن رد الفعل الغربي المتوقع إزاء تلك الأزمة، أشار "ألبيركي" إلى أن الأمر يعتمد على نتائج التحقيقات في هذا الحادث "فإذا تبين أنه صاروخ دفاع جوي أوكراني سقط بالخطأ، فلن يكون هناك رد كبير، أما إذا تبين أنها روسية، فإن بولندا سيكون ضمن حقوقها اتخاذ رد متناسب مع ذلك بمساعدة غربية".
ولفت إلى أنه من المتوقع أن يتم الاستفادة من الضغط الراهن لزيادة الدعم العسكري في تلك المناطق.
هل يتدخل الناتو؟
وشدد "ألبيركي" على أنه لكي يتدخل الناتو لحماية بولندا وفقا للمادة الخامسة من ميثاقه، فيجب أولا إثبات أنه "كان هجومًا متعمدًا من قبل روسيا".
وتنص المادة الخامسة من ميثاق حلف الناتو على أن "أي هجوم، أو عدوان مسلح ضد طرف منهم (أطراف الناتو)، يعتبر عدواناً عليهم جميعاً، وبناء عليه، فإنهم متفقون على حق الدفاع الذاتي عن أنفسهم، المعترف به في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، بشكل فردي أو جماعي، وتقديم المساندة والعون للطرف أو الأطراف التي تتعرض للهجوم".
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تضرب فيها أرض تابعة حلف الناتو خلال حرب أوكرانيا.
وبحسب صحيفة "الغارديان" فإنه يمكن أن يؤدي الهجوم المتعمد على أحد أعضاء الناتو نظريًا إلى استدعاء المادة 5 من الحلف، والتي تنص على أن الهجوم على أحد أعضاء التحالف العسكري يعتبر هجومًا على الجميع، لكن من المستبعد جدًا أن تنطلق معاهدة الناتو بهجوم عرضي


