اضطرابات النوم وصحة النساء.. مشاكل خطيرة تستدعي الانتباه
نيسان ـ نشر في 2022-11-17 الساعة 16:06
x
نيسان ـ النوم من الأشياء الضرورية لصحة الفرد الجسدية والعاطفية، وحال عدم انتظامه أو قلة ساعاته يتسبب في مشاكل صحية للرجال والنساء على السواء.
يحتاج الشخص البالغ العادي من 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، لكن لسوء الحظ تحصل أقل من ثلثي النساء على هذا القدر من النوم كل ليلة، وفقا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وترتبط اضطرابات النوم، خاصة الأرق، بمجموعة واسعة من الحالات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسمنة وداء السكري وانخفاض المناعة والسرطان والاكتئاب واضطرابات القلق.
وذكر موقع sleepfoundation، أن ليلة واحدة من قلة النوم تسبب ما يلي: النعاس أثناء النهار، مشاكل في الذاكرة والتركيز، ضعف الأداء في المدرسة والعمل، بينما يزيد الحرمان المزمن من النوم من مخاطر الإصابة والحوادث والمرض وحتى الموت.
تأثير قلة النوم على صحة النساء
أظهرت الدراسات الحديثة، أن اضطرابات النوم مرتبطة بضعف التبويض، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وضعف الخصوبة عند النساء.
وعدد موقع TIMESOFINDIA بعض تأثيرات اضطراب النوم على صحة النساء، كما يلي:
1- مشاكل الخصوبة
هناك عدة أسباب تجعل النوم الجيد ضروريًا لعلاج العقم، حيث إن النوم والتكاثر متشابكان بشكل وثيق ويتبعان إيقاع الساعة البيولوجية.
يصنع الدماغ الهرمونات التناسلية في نمط إيقاعي ليس طوال اليوم؛ لذلك فإن أي اضطراب في النوم أو إيقاع الساعة البيولوجية يمكن أن يتداخل مع الإنتاج الطبيعي لهذه الهرمونات وعملها.
حتى بضع ليالٍ من عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، يمكن أن يعطل إنتاج الهرمونات وتحمل الإجهاد.
2- عدم التوازن الهرموني
يؤدي قلة النوم إلى عدم كفاية إنتاج بعض الهرمونات التناسلية التي تعزز الخصوبة، حيث تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في الإباضة وهي الخطوة الأولى في الحمل.
كل ليلة، ينتج نظام الغدد الصماء بعض الهرمونات الأساسية المشاركة في الحمل، بما في ذلك هرمون الاستروجين والبروجيسترون والهرمون اللوتيني (LH) والهرمون المنبه للجريب (FSH).
ويمكن أن يتداخل الحرمان من النوم مع هذه الهرمونات، ما يجعل جهود الحمل بشكل طبيعي أكثر صعوبة.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي عدم التوازن الهرموني أيضًا إلى انخفاض الرغبة الجنسية وتقلبات مزاجية شديدة والتعب.
3- انخفاض جودة البويضات
إن السهر لوقت متأخر وعدم الحصول على ساعات كافية من النوم يمنع إفراز هرمون الميلاتونين الذي يحفز على النوم ويحمي البويضات أثناء الإباضة من خلال تأثير مضاد للأكسدة، وبالتالي ضعف جودة البويضات وبالتبعية ضعف الخصوبة.
يحتاج الشخص البالغ العادي من 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، لكن لسوء الحظ تحصل أقل من ثلثي النساء على هذا القدر من النوم كل ليلة، وفقا للمراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
وترتبط اضطرابات النوم، خاصة الأرق، بمجموعة واسعة من الحالات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسمنة وداء السكري وانخفاض المناعة والسرطان والاكتئاب واضطرابات القلق.
وذكر موقع sleepfoundation، أن ليلة واحدة من قلة النوم تسبب ما يلي: النعاس أثناء النهار، مشاكل في الذاكرة والتركيز، ضعف الأداء في المدرسة والعمل، بينما يزيد الحرمان المزمن من النوم من مخاطر الإصابة والحوادث والمرض وحتى الموت.
تأثير قلة النوم على صحة النساء
أظهرت الدراسات الحديثة، أن اضطرابات النوم مرتبطة بضعف التبويض، وعدم انتظام الدورة الشهرية، وضعف الخصوبة عند النساء.
وعدد موقع TIMESOFINDIA بعض تأثيرات اضطراب النوم على صحة النساء، كما يلي:
1- مشاكل الخصوبة
هناك عدة أسباب تجعل النوم الجيد ضروريًا لعلاج العقم، حيث إن النوم والتكاثر متشابكان بشكل وثيق ويتبعان إيقاع الساعة البيولوجية.
يصنع الدماغ الهرمونات التناسلية في نمط إيقاعي ليس طوال اليوم؛ لذلك فإن أي اضطراب في النوم أو إيقاع الساعة البيولوجية يمكن أن يتداخل مع الإنتاج الطبيعي لهذه الهرمونات وعملها.
حتى بضع ليالٍ من عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، يمكن أن يعطل إنتاج الهرمونات وتحمل الإجهاد.
2- عدم التوازن الهرموني
يؤدي قلة النوم إلى عدم كفاية إنتاج بعض الهرمونات التناسلية التي تعزز الخصوبة، حيث تلعب الهرمونات دورًا مهمًا في الإباضة وهي الخطوة الأولى في الحمل.
كل ليلة، ينتج نظام الغدد الصماء بعض الهرمونات الأساسية المشاركة في الحمل، بما في ذلك هرمون الاستروجين والبروجيسترون والهرمون اللوتيني (LH) والهرمون المنبه للجريب (FSH).
ويمكن أن يتداخل الحرمان من النوم مع هذه الهرمونات، ما يجعل جهود الحمل بشكل طبيعي أكثر صعوبة.
علاوة على ذلك، يمكن أن يؤدي عدم التوازن الهرموني أيضًا إلى انخفاض الرغبة الجنسية وتقلبات مزاجية شديدة والتعب.
3- انخفاض جودة البويضات
إن السهر لوقت متأخر وعدم الحصول على ساعات كافية من النوم يمنع إفراز هرمون الميلاتونين الذي يحفز على النوم ويحمي البويضات أثناء الإباضة من خلال تأثير مضاد للأكسدة، وبالتالي ضعف جودة البويضات وبالتبعية ضعف الخصوبة.
