اتصل بنا
 

مصر تريد 'بداية' جديدة بعد المصافحة بين السيسي وأردوغان

نيسان ـ نشر في 2022-11-21 الساعة 23:24

x
نيسان ـ تصافح الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان، و"تم التوافق على أن تكون تلك بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين" بعد عقد من الخلافات، كما ذكرت الرئاسة المصرية الاثنين.
كان أردوغان، الحليف الكبير للرئيس المصري الراحل محمد مرسي، المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، أكد سابقا أنه "لن يتحاور أبدا" مع "شخص مثل" السيسي الذي أطاح مرسي عام 2013.
لكن يبدو أن أنقرة والقاهرة بدأتا انفراجا سياسيا مؤخرا.
الأسبوع الماضي، بعد عودته من قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا، قال أردوغان إنه مستعد "لبدء العلاقات من الصفر" مع القاهرة.
ونشرت الرئاسة التركية الأحد صورة لأردوغان والسيسي يتصافحان مع ابتسامة خلال حفل افتتاح مونديال قطر - الدولة التي كانت حليفة لمرسي وتصالحت معها مصر مؤخرا.
والاثنين، صرح المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي بأن الرئيسين "أكدا عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي" لافتا النظر إلى أنه "تم التوافق على أن تكون تلك بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين".
في الآونة الأخيرة، تم اعتقال صحفي مصري مقرب من جماعة الإخوان المسلمين لفترة وجيزة في تركيا؛ مما أثار مخاوف هذه جماعة التي لجأت إلى هذا البلد من احتمال تسليمهم.
أ ف ب

نيسان ـ نشر في 2022-11-21 الساعة 23:24

الكلمات الأكثر بحثاً