بالوثيقة.. هؤلاء كبار مجلس الأعيان .. يتصدرون (مشهد الفايز) ويخطفون دور الأعضاء
نيسان ـ نشر في 2022-11-24 الساعة 14:44
x
نيسان ـ نيسان- ديك القن
"يرافقون الرئيس فيصل الفايز كظله في حله وترحاله". هذا هو مضمون شكوى كشفها أعضاء في مجلس الاعيان لما وصفوه تغول موظفين كبار في المجلس، بحسب وصفهم.
استياء في أروقة الأعيان، وصل إلى أن يتساءل أحد الأعيان عن المصلحة الوطنية في إحلال موظفين محل أعضاء ورؤساء لجان في لقاءات وسفرات رئيس مجلس الأعيان؟
الحكاية لم تعد سراً، وأسماء "كبار مجلس الاعيان" باتت معروفة لدى المجلس، على أنهم، أي الأعيان يعجزون عن فهم الأسباب الكامنة وراء استبعادهم من رفقة رئيس مجلس الاعيان في لقاءاته الخارجية، ثم يستبدلون بالموظفين.
بالنسبة لأعضاء، فإن المشهد لا ينحصر في السفرات والمياومات، بل إن الوجع صار محلياً أيصاً، مستحضرين مشهد زيارة رئيس الأعيان، فيصل الفايز رئيس مجلس النواب، احمد الصفدي؛ لتقديم التهاني له ولزملائه بمناسبة فوزهم، فكان باستقبال الفايز الصفدي ونائبي الرئيس الاول والثاني والمساعدين، وعدد من النواب فيما غاب الاعيان لصالح حضور عدد من الموظفين.
الطريف في الأمر أن هؤلاء الموظفين يسافرون بدل الاعيان، في السفرات الخارجية مع رئيس المجلس، ومن المفترض أن السادة الأعيان هم من يمثلون المجلس في السفرات الخارجية وليس الموظفين.
السؤال الملح هو: لماذا يرافق أمين عام مجلس الاعيان رئيس المجلس في كل سفراته الخارجية، وبعض الموظفين ولا سيما ان طبيعة أعمالهم إدارية، تخص التنظيم الاداري في المجلس، وليس عقد مباحثات برلمانية، التي هي من صلب عمل الاعيان.
صحيح أن رئيس مجلس الأعيان يمثل الأعضاء في لقاءاته الداخلية والخارجية، لكن أليس في مرافقة بعض الموظفين وسفراتهم كلف مالية تتكبدها موازنتنا المثقوبة أصلاً؟.
بقي أن نسأل ما مصير تقرير ديوان المحاسبة الذي أثبت وجود مخالفات وتجاوزات مالية بمئات آلاف الدنانير من قبل بعض الموظفين في مجلس الاعيان وتم رفعه لرئاسة الوزراء ، فهل تم طي الملف؟ أم نه سيأخذ إجراءً قانونياً؟
"يرافقون الرئيس فيصل الفايز كظله في حله وترحاله". هذا هو مضمون شكوى كشفها أعضاء في مجلس الاعيان لما وصفوه تغول موظفين كبار في المجلس، بحسب وصفهم.
استياء في أروقة الأعيان، وصل إلى أن يتساءل أحد الأعيان عن المصلحة الوطنية في إحلال موظفين محل أعضاء ورؤساء لجان في لقاءات وسفرات رئيس مجلس الأعيان؟
الحكاية لم تعد سراً، وأسماء "كبار مجلس الاعيان" باتت معروفة لدى المجلس، على أنهم، أي الأعيان يعجزون عن فهم الأسباب الكامنة وراء استبعادهم من رفقة رئيس مجلس الاعيان في لقاءاته الخارجية، ثم يستبدلون بالموظفين.
بالنسبة لأعضاء، فإن المشهد لا ينحصر في السفرات والمياومات، بل إن الوجع صار محلياً أيصاً، مستحضرين مشهد زيارة رئيس الأعيان، فيصل الفايز رئيس مجلس النواب، احمد الصفدي؛ لتقديم التهاني له ولزملائه بمناسبة فوزهم، فكان باستقبال الفايز الصفدي ونائبي الرئيس الاول والثاني والمساعدين، وعدد من النواب فيما غاب الاعيان لصالح حضور عدد من الموظفين.
الطريف في الأمر أن هؤلاء الموظفين يسافرون بدل الاعيان، في السفرات الخارجية مع رئيس المجلس، ومن المفترض أن السادة الأعيان هم من يمثلون المجلس في السفرات الخارجية وليس الموظفين.
السؤال الملح هو: لماذا يرافق أمين عام مجلس الاعيان رئيس المجلس في كل سفراته الخارجية، وبعض الموظفين ولا سيما ان طبيعة أعمالهم إدارية، تخص التنظيم الاداري في المجلس، وليس عقد مباحثات برلمانية، التي هي من صلب عمل الاعيان.
صحيح أن رئيس مجلس الأعيان يمثل الأعضاء في لقاءاته الداخلية والخارجية، لكن أليس في مرافقة بعض الموظفين وسفراتهم كلف مالية تتكبدها موازنتنا المثقوبة أصلاً؟.
بقي أن نسأل ما مصير تقرير ديوان المحاسبة الذي أثبت وجود مخالفات وتجاوزات مالية بمئات آلاف الدنانير من قبل بعض الموظفين في مجلس الاعيان وتم رفعه لرئاسة الوزراء ، فهل تم طي الملف؟ أم نه سيأخذ إجراءً قانونياً؟
