فهم الحكومة للرؤية الملكية
نيسان ـ نشر في 2022-11-30 الساعة 10:46
نيسان ـ يقود الملك عبدالله الثاني مشروع الإصلاح الوطني الشامل سياسيا واقتصاديا وإداريا وتنمويا ، ويرعى المسيرة الوطنية بكل مفاصلها بإصرار كبير ، ومن الطبيعي أن تكون حكومته الأداة التنفيذية لرؤيته ، وقد امتازت الحكومة بقيادة رئيسها الدكتور بشر الخصاونة بالفهم العميق للرؤية الملكية ، وعملت جاهدة على تحويلها إلى برامج عمل على الأرض ، فتعاملت مع مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بروح وطنية عالية ، التي كانت مخرجاتها السياسية مشاريع قوانين تعبد الطريق أمام الإصلاح السياسي بواقع جديد ، وتفتح المجال لحياة سياسية متطورة في الأردن يشارك فيها المواطن مشاركة فاعلة .
ومن خلال العلاقة التفاهمية التي حرص عليها رئيس الوزراء بين الحكومة ومجلس الأمة بغرفتيه تم إقرار مشاريع القوانين هذه بكل يسر وتفاهم بين الطرفين مما جعلها قوانين رسمية تحدد معايير مستقبل الشكل السياسي للمشاركة الوطنية في الإصلاح حسب أرادة الملك .
لم تقف الحكومة عند إصلاح القوانين السياسية بل استمرت في التعامل مع مخرجات وتوصيات الإصلاح الاقتصادي ، وتوجت ذلك بقانون الاستثمار الجديد الذي أقره مجلس النواب بعد أن فتحت حوله الحوار العمومي مع كافة القطاعات الوطنية ، مما جعله يلبي الطموحات في أنعاش وتطوير الأستثمار الذي يشكل الركيزة الأساسية في الإقتصاد الوطني ومسيرة إنعاشه ، وكانت قد فتحت بالتوازي ملف الأصلاح الإداري الذي يشكل قاعدة أساسية في الإصلاح الوطني الشامل ، فهو مفتاح كل إصلاح وتطوير القطاعات الوطنية ، حيث شكلت لجنة خرجت بتوصيات مهمة على هذا الطريق ، تتناول تطوير أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية المتنوعة في تقديم خدمتها للمواطن ، ويكون أداؤها أداء إداريا متميزيا ، وشرع مجلس الوزراء بتحويل مخرجات اللجنة إلى واقع ، وقد لمس الجميع البداية الموفقة والجادة بهذا الإتجاه.
لقد كانت الحكومة منذ تشكيلها ورشة عمل وطنية لإنجاز ما يريده الملك لصالح الإنسان الأردني ، ومستقبل الأجيال الصاعدة والقادمة ، ولم تغفل حكومة الدكتور الخصاونة في ازدحام برامجها وعملها الجانب التنموي الشامل ، فانفتحت على المحافظات الأردنية جميعها ، وتواصلت مباشرة مع الناس في مواقعهم ، وتحسست همومهم ومشاكلهم وقدمت المشاريع التي تحسن حياة المواطن هناك رغم الظروف الصعبة والإمكانيات القليلة .
إن أهم ما يميز حكومة الخصاونة إضافة إلى أنها فهمت الرؤية الملكية فهما عميقا وصدعت لها من خلال ترجمتها على أرض الواقع ، انفتاحها على الناس ، فلم يجلس رئيسها ووزراؤها خلف مكاتبهم ، بل شكل الميدان المساحة الأوسع في أداء أعمالهم وواجباتهم .
إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها على الأرض ، ولأن رئيسها يؤمن بالعمل لا بالتنظير ، كانت هذه الإنجازات حقيقية تنعكس على حياة الناس .
لم يلتفت رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إلى الانتقادات الظالمة والسوداوية المقيتة ومضى ويمضى في أداء واجبه الوطني بكل رجولة وتصميم ليكون خادما أمينا ومخلصا لمليكه وشعبه وحارسا امينا للرؤية الملكية والطموح الوطني..
ومن خلال العلاقة التفاهمية التي حرص عليها رئيس الوزراء بين الحكومة ومجلس الأمة بغرفتيه تم إقرار مشاريع القوانين هذه بكل يسر وتفاهم بين الطرفين مما جعلها قوانين رسمية تحدد معايير مستقبل الشكل السياسي للمشاركة الوطنية في الإصلاح حسب أرادة الملك .
لم تقف الحكومة عند إصلاح القوانين السياسية بل استمرت في التعامل مع مخرجات وتوصيات الإصلاح الاقتصادي ، وتوجت ذلك بقانون الاستثمار الجديد الذي أقره مجلس النواب بعد أن فتحت حوله الحوار العمومي مع كافة القطاعات الوطنية ، مما جعله يلبي الطموحات في أنعاش وتطوير الأستثمار الذي يشكل الركيزة الأساسية في الإقتصاد الوطني ومسيرة إنعاشه ، وكانت قد فتحت بالتوازي ملف الأصلاح الإداري الذي يشكل قاعدة أساسية في الإصلاح الوطني الشامل ، فهو مفتاح كل إصلاح وتطوير القطاعات الوطنية ، حيث شكلت لجنة خرجت بتوصيات مهمة على هذا الطريق ، تتناول تطوير أداء الوزارات والمؤسسات الحكومية المتنوعة في تقديم خدمتها للمواطن ، ويكون أداؤها أداء إداريا متميزيا ، وشرع مجلس الوزراء بتحويل مخرجات اللجنة إلى واقع ، وقد لمس الجميع البداية الموفقة والجادة بهذا الإتجاه.
لقد كانت الحكومة منذ تشكيلها ورشة عمل وطنية لإنجاز ما يريده الملك لصالح الإنسان الأردني ، ومستقبل الأجيال الصاعدة والقادمة ، ولم تغفل حكومة الدكتور الخصاونة في ازدحام برامجها وعملها الجانب التنموي الشامل ، فانفتحت على المحافظات الأردنية جميعها ، وتواصلت مباشرة مع الناس في مواقعهم ، وتحسست همومهم ومشاكلهم وقدمت المشاريع التي تحسن حياة المواطن هناك رغم الظروف الصعبة والإمكانيات القليلة .
إن أهم ما يميز حكومة الخصاونة إضافة إلى أنها فهمت الرؤية الملكية فهما عميقا وصدعت لها من خلال ترجمتها على أرض الواقع ، انفتاحها على الناس ، فلم يجلس رئيسها ووزراؤها خلف مكاتبهم ، بل شكل الميدان المساحة الأوسع في أداء أعمالهم وواجباتهم .
إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها على الأرض ، ولأن رئيسها يؤمن بالعمل لا بالتنظير ، كانت هذه الإنجازات حقيقية تنعكس على حياة الناس .
لم يلتفت رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إلى الانتقادات الظالمة والسوداوية المقيتة ومضى ويمضى في أداء واجبه الوطني بكل رجولة وتصميم ليكون خادما أمينا ومخلصا لمليكه وشعبه وحارسا امينا للرؤية الملكية والطموح الوطني..
نيسان ـ نشر في 2022-11-30 الساعة 10:46
رأي: محمد حسن التل