الرجل الشيطان وأبناؤه الحرام .. وهيجة تتحدث

نيسان ـ ديك القن
لو أنه لم يخطف ابنة صديقه المراهقة ما عرف.
ولو أن الأمن لم يفحص حمضه النووي، ثم أجرى له فحوصات طبية أظهرت انه عقيم، لبقي على حاله. ولما عرف.
خمسيني قرر أن يتحول إلى شيطان، أو قل إنه كان شيطانا لكن أحداً لم يكن يعرف بذلك. في لحظة خطيئة خطف ابنة صديقه المراهقة واغتصبها، لقد أغراها بالعطايا والهدايا.
لم يكن يعلم أنه فعلته هذه ستفتح عليه أبواباً من جحيم، ليس لأنه اغتصب، فهذه ما زال يعاقب عليها حتى الآن في السجن، فما لم يكن بالحسبان وسيقلب حياته داخل السجن الى جحيم فوق الجحيم الذي يعيش، أنه عرف ان فحوصاته كشفت عن عقمه.
إذن من أين جاءت زوجته بأطفاله؟
جرح عميق في جسد عائلة الرجل الخمسيني الذي تزوج من ابنة مسؤول سابق قبل أزيد من ثلاثة عقود فأهدته خمسة أبناء، صاروا شباباً وصبايا.
القصة وحسبما ترويها (وهيجة) إن الخمسيني أنكر فعلته بالصبية، ولم تفلح كل الوسائل الأمنية في جعله يعترف عن جريمته. ما الحل؟
الحل في المختبرات الجنائية وتحليل الحيوانات المنوية للرجل.
وهنا ظهر ما لم يكن بالحسبان، الخمسيني عقيم قالت الفحوصات.
هذا يعني أنه لم ينجب أبناءه الخمسة.
نعم ما قرأته صحيح. لم ينجب من عاش عقودا معهم ويظنهم أطفاله.
إذن من أبيهم؟ هنا بدات الحكاية الأهم.
ما أن اكتشف الأمن أن الرجل عقيم وغير قادر عل الإنجاب حت دخلوا في جريمة جديدة، اضطرتهم للدخول في تحقيقات ماراثونية، انتهت إلى اعتراف الزوجة، بأن الأبناء الخمسة أبناء حرام.
من أبوهم؟ يسأل الأمن ونحن من خلفهم.
ببساطة أجابت الزوجة التالي:
كان يسكن إلى جانب العائلة مجموعة من طلاب الجامعة، وكنت أذهب إليهم في الصباح، ومن يريد أن ينام معي يدفع بعض المال لقاء متعة صباحية.
قصة تحكيها خطوات الشيطان التي سار عليها الرجل وسارت على خطوه زوجته. فكان ما كان.