رسالة إلى زياد المناصير.. المرحلة ساخنة وإياك أن تحترق بنيرانها
نيسان ـ نشر في 2022-12-10 الساعة 21:08
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
بعض الكيانات هي مخزون استراتيجي لشعبها، الدول لا تقترب منها ولا تضعها في زوايا جدلية.
هي كيانات حقيقية، ومن الكارثة الاقتراب منها أو تحويلها الى حالة جدلية.
زياد المناصير واحد من هذه الكيانات الأردنية.
أقول هذا، وأنا أشعر بالاسف، ونحن نرى إدخال شاحنات المناصير على حالة احتجاج أصحاب الشاحنات.
لقد حافظ المناصير طوال عقود على حالة وطنية محترمة، ونريد أن نرفعها على الرأس بلا أية شوائب.
أصحاب الشاحنات يطالبون بما يعرفه كل امرء في الأردن ويؤيده في سره وعلانيته. إنهم يريدون تخفيض أسعار المحروقات.
لقد انهك الناس كل الناس أسعارها وما عاد بالامكان الاستمرار على هذه الحالة.
سياسات الحكومة لا تكف عن التوحش، ثم تخوّفنا ومن تحت قبتنا البرلمانية وإنها ستتوحش أكثر العام المقبل.
ما نريده اليوم أن تبقى بعض الكيانات بمنأى عن التلطّخ بالسياسي. كن اقتصاديا مبهرا كما انت على الدوام، لكن يا زياد إياك أن يقنعك السياسي أن عليك مساعدته في شؤمه وفي ورطته، دعه يتحمل كلف كرسيه ومناصبه وربطة عنقه.
من يقترب من السياسي تصيبه لطخة توشك أن تحفر في تاريخه، حتى تصبح صفة لازمة فيه، ونحن نريد لمناصيرنا أن يبتعد عن هذا السياسي الذي لا قلب له.
أعلم أن لديك معادلاتك الاقتصادية، ومصالحك ككل رجل اعمال، لكنها يا صديقي مرحلة ساخنة ستحرق بنيرانها كل من يقترب من السلطة.
المسألة ليست مزحة. وأنت أعلم أكثر مني بكل هذا، دع الحكومة تقلّع شوكها بيديها البائسة. فالناس اليوم تقول ان المناصير يدعم السياسات المتوحشة للحكومة على حساب الفقراء.
بعض الكيانات هي مخزون استراتيجي لشعبها، الدول لا تقترب منها ولا تضعها في زوايا جدلية.
هي كيانات حقيقية، ومن الكارثة الاقتراب منها أو تحويلها الى حالة جدلية.
زياد المناصير واحد من هذه الكيانات الأردنية.
أقول هذا، وأنا أشعر بالاسف، ونحن نرى إدخال شاحنات المناصير على حالة احتجاج أصحاب الشاحنات.
لقد حافظ المناصير طوال عقود على حالة وطنية محترمة، ونريد أن نرفعها على الرأس بلا أية شوائب.
أصحاب الشاحنات يطالبون بما يعرفه كل امرء في الأردن ويؤيده في سره وعلانيته. إنهم يريدون تخفيض أسعار المحروقات.
لقد انهك الناس كل الناس أسعارها وما عاد بالامكان الاستمرار على هذه الحالة.
سياسات الحكومة لا تكف عن التوحش، ثم تخوّفنا ومن تحت قبتنا البرلمانية وإنها ستتوحش أكثر العام المقبل.
ما نريده اليوم أن تبقى بعض الكيانات بمنأى عن التلطّخ بالسياسي. كن اقتصاديا مبهرا كما انت على الدوام، لكن يا زياد إياك أن يقنعك السياسي أن عليك مساعدته في شؤمه وفي ورطته، دعه يتحمل كلف كرسيه ومناصبه وربطة عنقه.
من يقترب من السياسي تصيبه لطخة توشك أن تحفر في تاريخه، حتى تصبح صفة لازمة فيه، ونحن نريد لمناصيرنا أن يبتعد عن هذا السياسي الذي لا قلب له.
أعلم أن لديك معادلاتك الاقتصادية، ومصالحك ككل رجل اعمال، لكنها يا صديقي مرحلة ساخنة ستحرق بنيرانها كل من يقترب من السلطة.
المسألة ليست مزحة. وأنت أعلم أكثر مني بكل هذا، دع الحكومة تقلّع شوكها بيديها البائسة. فالناس اليوم تقول ان المناصير يدعم السياسات المتوحشة للحكومة على حساب الفقراء.
نيسان ـ نشر في 2022-12-10 الساعة 21:08
رأي: ابراهيم قبيلات