الشهيد العقيد عبد الرزاق ...يا وجع امه

نيسان ـ الشهيد العقيد عبد الرزاق اليوم قرأت انه توفى وله اخوان قبل ذلك ،وشاهدت فيديو وداع ام الشهيد الابن الاخير الذي كان على قيد الحياة ليشعرها بالحياة.
كان يدخل على بيت امه وكان يقبل أيدها ورأسها كان الونيس وجابر خاطرها اكيد كان يتصل على هاتفها كل صباح بس لحتى يسمع دعوة منها الله يرضى عليك يا عبد الرزاق .
الام صاحبة الثوب الفلاحي الاسود والعصبة على رأسها بلون الاخضر وتتلوع وهو بين ايديها نفسها يصحى ويجلس معها ويشربوا القهوة ،نفسها تقول له أي اصحى بلا مزح الدنيا الظهر قوم جيب الفطور ، ولا عندي موعد عند الدكتور وخلص الدوا يا عبد الرزاق ،الام المسنة جالسة فوق راس ابنها الشهيد تتأمل ملامحه الاخيرة وهي تذكر اخر ايامه معها ،ابنها يلي ما صدقت يكبر وشافت شيباته وترجت الله يعلي مراتبه ويفرح بنجاح اولاده ،الام يلي بتذكر لما حصل على شهادة الدكتوراه الأخيرة ،يا وجعها أمه؟ حسبي الله على من سبب بوفاته وضيع تعبك وعلمك وجهدك وحرم اولادك منك ، وبإذن الله القاتل يقتلولوبعدحين.