(خشم العقاب) لا ترضى الحياد والرماد .. الكرك تنتصر لسياقها التاريخي
نيسان ـ نشر في 2022-12-17 الساعة 20:15
نيسان ـ إبراهيم قبيلات..
لم تسكت الكرك (خشم العقاب) أمام ما يجري في الشارع الأردني من غضب شعبي مبرر، ولم ترتضِ الفرجة من النافذة كما كل الأحزاب والنقابات والمجتمع المخملي، الكرك انحازت لنفسها ولسياقها التاريخي، فقالت كلمتها وبوضوح بوجه عمان الرسمية.
الكرك قالت لن نترك السائقين وحدهم، ولن نترك خاصرة معان مكشوفة لعمان، سنكون معها، وسنمضي بطريقنا حتى آخر الشوط.
اليوم، دعا المجلس البلدي في الكرك إلى الحشد لوقفة احتجاجية يوم الاثنين تاريخ 2022/12/19 داخل مدينة الكرك، والإعلان عن إضراب وطني كركي، داعياً باقي المحافظات للإضراب؛ حفاظا على هذا الوطن من الفئة الفاسدة التي تأخذه وتختطفه منا.
هذا آخر ما تنتظره عمان.
عمان كانت تظن أن الشارع سيبقى محصوراً بين اثنين؛ طارد ومطرود، أو إن شئت قل في الشارع جائع وعصا تطارده.
ماذا سيفعل الرابع أمام الدعوة لإضراب عام .
حسناً، ربما سيقول عمدة الرابع لوزرائه : الان وقت نزول الوزراء الى الشارع. نقول ربما، وربما أيضا سيعتبر أن بيان المجلس البلدي مجرد بيان، وسيستمر في إنكاره لكل ما يجري.
الجميع يعترف بالمعاناة التي يكابدها الناس، والخلاف في طريقة تعاطي الحكومة- مع الأزمات الاقتصادية، كل ما تقوله الحكومة لا يبتعد عن جملة " اصبر يا جائع وللمسؤول ازدد ثراء".
هي سياسات رسمية خرقاء، لا تلد إلا ترقيعات غبية ثم على الناس ان يصفقوا للعقل المبهر فوق رأس المسؤول.
لم تسكت الكرك (خشم العقاب) أمام ما يجري في الشارع الأردني من غضب شعبي مبرر، ولم ترتضِ الفرجة من النافذة كما كل الأحزاب والنقابات والمجتمع المخملي، الكرك انحازت لنفسها ولسياقها التاريخي، فقالت كلمتها وبوضوح بوجه عمان الرسمية.
الكرك قالت لن نترك السائقين وحدهم، ولن نترك خاصرة معان مكشوفة لعمان، سنكون معها، وسنمضي بطريقنا حتى آخر الشوط.
اليوم، دعا المجلس البلدي في الكرك إلى الحشد لوقفة احتجاجية يوم الاثنين تاريخ 2022/12/19 داخل مدينة الكرك، والإعلان عن إضراب وطني كركي، داعياً باقي المحافظات للإضراب؛ حفاظا على هذا الوطن من الفئة الفاسدة التي تأخذه وتختطفه منا.
هذا آخر ما تنتظره عمان.
عمان كانت تظن أن الشارع سيبقى محصوراً بين اثنين؛ طارد ومطرود، أو إن شئت قل في الشارع جائع وعصا تطارده.
ماذا سيفعل الرابع أمام الدعوة لإضراب عام .
حسناً، ربما سيقول عمدة الرابع لوزرائه : الان وقت نزول الوزراء الى الشارع. نقول ربما، وربما أيضا سيعتبر أن بيان المجلس البلدي مجرد بيان، وسيستمر في إنكاره لكل ما يجري.
الجميع يعترف بالمعاناة التي يكابدها الناس، والخلاف في طريقة تعاطي الحكومة- مع الأزمات الاقتصادية، كل ما تقوله الحكومة لا يبتعد عن جملة " اصبر يا جائع وللمسؤول ازدد ثراء".
هي سياسات رسمية خرقاء، لا تلد إلا ترقيعات غبية ثم على الناس ان يصفقوا للعقل المبهر فوق رأس المسؤول.
نيسان ـ نشر في 2022-12-17 الساعة 20:15
رأي: ابراهيم قبيلات