اتصل بنا
 

مجلس بلدي لب ومليح: صارت جيوب الناس مرتعا لطغمة اختطفت البلاد والعباد

نيسان ـ نشر في 2022-12-18 الساعة 14:01

مجلس بلدي لب ومليح: صارت جيوب
نيسان ـ خاص
طالب مجلس بلدي لب ومليح جلالة الملك عبد الله الثاني لتوجيه الحكومة إلى خفض أسعار المشتقات النفطية، دفاعاً عن الأردن وأمنه، وبما يضمن تهدئة الشارع الغاضب؛ بعد أن ثبت فشل الحكومة في إدارة الأزمة وفكفكة خيوطها.
وقال المجلس في بيان تلقت نيسان نسخة عنه إن مجلس بلدي لب ومليح تابع تداعيات إضراب السائقين القائم منذ نحو أسبوعين بعين القلق والخشية من تطورات دراماتيكية ليس في محافظات معان وحسب بل في عموم المدن الأردنية.
ودان المجلس، كما كل المجتمع الأردني الجريمة النكراء التي نفذتها يد الغدر وراح ضحيتها الشهيد العقيد عبد الرزاق الدلابيح، راجين العلي القدير ان يتقبله مع الشهداء والصالحين، ومؤكدين على حق الناس في التعبير عن أوجاعهم وقضاياهم بعيدا عن القبضة الامنية، واستجابة لمطلب سيد البلاد الملك عبد الله الثاني الذي حث الشباب ومن خلفهم المجتمع على (رفع الصوت) لتحقيق الإصلاح المنشود.
وقال: ندرك أن الظروف صعبة وان تطورات الساحة الاحتجاجية تتدحرج وبشكل لافت ما يضع الوطنيين جميعهم في عين المساءلة .
ودعا المجلس الحكماء في بلدنا إلى تأييد مطالب السائقين المحقة لنأمل أن تقدم الدولة الأردنية حلولا مرضية وقابلة للتطبيق قبل أن نصل إلى مرحلة صعبة لا ينفع معها لوم اللائمين.
واشار الى ان مطالب الناس تتمحور حول خفض أسعار المشتقات النفطية فيما تواصل الحكومة سياسة دفن الرأس في الرمال؛ ما يطرح سلة من أسئلة ملحة حول رغبة عمان الرسمية في نزع فتيل التوتر قبل أن تتصاعد ألسنة الغضب سياسيا.
واكد المجلس انه لا يتحدث بالسياسة لكنه لا ينفصل بحال من الأحوال عن جسد الناس وأوجاعهم، ونرى أن إدارة الأزمة لا تزال قاصرة عن إطفائها بهدوء، إذ تصر على سياسة الإنكار في وقت نحتاج به إلى التفكير بعقل وطني بارد بعيداً عن لغة المكاسرة الخاسرة.
وقال: لا شك أن السائقين تفوقوا على الجميع، وظلوا مؤمنين بحقهم في أسعار نفطية مقبولة وتسعيرة مفهومة بعد أن صارت جيوب الناس مرتعا لطغمة لا ترحم، اختطفت البلاد والعباد ووضعتهم على فوهة بركان.
واضاف أن السياسات الاقتصادية المتبعة ثبت فشلها في إحداث التغيير المنشود على حياة الناس، وصارت الناس تستشعر الاستعداء المبرمج لها من قوى ومراكز تجر الاردن الى مزيد من الاقتراض، ورهن مؤسسات الدولة للخارج، والى مواجهة لا رابح منها إلا الصهاينة وأعوانهم.
وتاليا البيان :
بيان صادر عن مجلس بلدي لب ومليح
تابع مجلس بلدي لب ومليح تداعيات إضراب السائقين القائم منذ نحو أسبوعين بعين القلق والخشية من تطورات دراماتيكية ليس في محافظات معان وحسب بل في عموم المدن الأردنية.
وندين كما كل المجتمع الأردني الجريمة النكراء التي نفذتها يد الغدر وراح ضحيتها الشهيد العقيد عبد الرزاق الدلابيح، راجين العلي القدير ان يتقبله مع الشهداء والصالحين، ومؤكدين على حق الناس في التعبير عن أوجاعهم وقضاياهم بعيدا عن القبضة الامنية، واستجابة لمطلب سيد البلاد الملك عبد الله الثاني الذي حث الشباب ومن خلفهم المجتمع على (رفع الصوت) لتحقيق الإصلاح المنشود.
ندرك في مجلس بلدي لب ومليح أن الظروف صعبة وان تطورات الساحة الاحتجاجية تتدحرج وبشكل لافت ما يضع الوطنيين جميعهم في عين المساءلة .
واننا إذ ندعوا الحكماء في بلدنا إلى تأييد مطالب السائقين المحقة لنأمل أن تقدم الدولة الأردنية حلولا مرضية وقابلة للتطبيق قبل أن نصل إلى مرحلة صعبة لا ينفع معها لوم اللائمين.
مطالب الناس تتمحور حول خفض أسعار المشتقات النفطية فيما تواصل الحكومة سياسة دفن الرأس في الرمال؛ ما يطرح سلة من أسئلة ملحة حول رغبة عمان الرسمية في نزع فتيل التوتر قبل أن تتصاعد ألسنة الغضب سياسيا.
لسنا سياسيين في مجلس بلدي لب ومليح، لكننا لا ننفصل بحال من الأحوال عن جسد الناس وأوجاعهم، ونرى أن إدارة الأزمة لا تزال قاصرة عن إطفائها بهدوء، إذ تصر على سياسة الإنكار في وقت نحتاج به إلى التفكير بعقل وطني بارد بعيداً عن لغة المكاسرة الخاسرة.
وإننا في المجلس نطلب من جلالة الملك عبد الله الثاني، توجيه الحكومة إلى خفض أسعار المشتقات النفطية، دفاعاً عن الأردن وأمنه، وبما يضمن تهدئة الشارع الغاضب؛ بعد أن ثبت فشل الحكومة في إدارة الأزمة وفكفكة خيوطها.
لا شك أن السائقين تفوقوا على الجميع، وظلوا مؤمنين بحقهم في أسعار نفطية مقبولة وتسعيرة مفهومة بعد أن صارت جيوب الناس مرتعا لطغمة لا ترحم، اختطفت البلاد والعباد ووضعتهم على فوهة بركان.
أن السياسات الاقتصادية المتبعة ثبت فشلها في إحداث التغيير المنشود على حياة الناس، وصارت الناس تستشعر الاستعداء المبرمج لها من قوى ومراكز تجر الاردن الى مزيد من الاقتراض، ورهن مؤسسات الدولة للخارج، والى مواجهة لا رابح منها إلا الصهاينة وأعوانهم.
حمى الله الاردن ملكا وشعبا
مجلس بلدي لب ومليح
١٧-١٢_٢٠٢٢

نيسان ـ نشر في 2022-12-18 الساعة 14:01

الكلمات الأكثر بحثاً