اتصل بنا
 

همسة في اذن مسؤول: طلقني

للتواصل مع الكاتب:

نيسان ـ نشر في 2022-12-22 الساعة 08:53

همسة في اذن مسؤول: طلقني
نيسان ـ إبراهيم قبيلات
لن نجرؤ على القول إن أزمة إضراب الشاحنات قد انتهت؛ فأخبار القوم مقطوعة الا من بعض الفلتات بانقطاع الإنترنت عليهم، في حرية سقفها السجن.
لكن دعوني انتحل صفة صحافي دولة وأقول : خلصت، فهل فهمت الحكومة الدرس أم أن الدرس الذي رأته انها انتصرت على جوع المواطن بإخراسه؟
دعوني انتحل صفة مسؤول يتفاخر بين أصحابه وأن إجراءاته قضت على الفئة الجائعة الضالة، ثم انتفض على نفسي وأسألها: ماذا بعد الجوع؟ اعني ماذا عن الازمة التالية. ماذا عن ‏التي بعدها والتي بعدها والتي بعدها من يضمن ‏أن إحداها ‏لن تكون قاضية وترميني في مجهولين المجاهيل.
‏من يضمن ‏أن الامور في كل مرة ستنتهي كما تنتهي في كل مرة وأن إحدى المرات ستفلت ازمة من بين أصابعنا فنتكسر فيها.
‏لقد أظهرت هذه الأزمة أن ‏المسؤول يفتقد ‏إلى الظهر العشائري الذي طالما كان يستند إليه.
‏رأينا وسمعنا كيف ان عشائر وازنة تخلت عن رواية الدولة وشككت بها ثم حملت المسؤول مسؤولية الفوضى.
في المحاكم تفرض الدولة على الزوج نفقة للمطلقة، في مشهدنا لم تطلقنا الحكومة. هجرتنا . جعلتنا معلقين، ذلك انها تدرك أننا وإن كنا (معلقات) إلا إننا نقوم على خدمة الدولة فنعلفها ونسمنها ونستقبل ضيوفها، فلم تطلقنا. "مجنونة هي".
لم لا نجرب ونخلعها بالثلاثة ؟

نيسان ـ نشر في 2022-12-22 الساعة 08:53


رأي: ابراهيم قبيلات

للتواصل مع الكاتب:

الكلمات الأكثر بحثاً