الملك الوصي والخطوط الحمراء لحماية القدس
نيسان ـ نشر في 2022-12-30 الساعة 18:45
نيسان ـ «استغلال القدس لأغراض سياسية يمكن أن يخرج الأمور عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة ».
بتلك الرؤية الملكية الهاشمية، تشدد الملك الوصي عبدالله الثاني في تحذيراته، التي أطلقها الوصي، مانحا العالم فرصة احتواء خطر تهويد القدس المحتلة، أو من تجاوز الخطوط الحمراء في وضع القدس،سواء من دولة الاحتلال الإسرائيلي، الصهيوني او من قبل متطرفين من الجهات كافة (..)، ما يعني فرصة تعريف العالم قاطبة بقوة وشرعية والوضع القانوني الحضاري، للوصاية الهاشمية، ودلالاتها الشريفة السامية، وأعلنها بالصوت الهاشمي القوى، القيادي:: «نحن الأوصياء على المقدسات المسيحية كما الإسلامية في القدس».
عمليا، حوار الملك مع المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية والأمم المتحدة والمؤسسات الإقليمية والإسلامية والفاتيكان، كان منذ أشهر، كاشفا التخوف الأردني، والقلق من وجود مخاطر وضغوطات وتحديات تواجه أوقاف الكنائس؛ إثر السياسات الإسرائيلية من الأحزاب التوراتية، التي يستقطبها رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف نتنياهو، وما يجري على الأرض، في الحرم القدسي الشريف وفي القدس الشرقية..
.. يؤمن الملك عبدالله الثاني بأن منع الانفجار في فلسطين المحتلة، القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ممكن، بل وضروري في ظل تعاون وانتباه إقليمي، دولي وأممي، وهذا في حد ذاته قد يمنع بوادر اختلال أمني، ما قد يتيح انتفاضةٍ ثالثة، أو الفوضى والنزاع الديني، والسياسي، لهذا حذر الملك الوصي الهاشمي من اي تحولات او اختلالات أمنية، ويبدو ان الصهيونية التوراتية واحزابها العدوانية تريد ذلك،، في «هذا التوقيت «؛ ذلك أنها قد تقود إلى «انهيار كامل» لن تكون نتائجه في صالح الإسرائيليين ولا الفلسطينيين، وبالتالي دول المنطقة والإقليم.
الحوار الملكي مع فضائيات واعلام العالم، مكمل للرؤية الملكية الناظمة لأهمية الإعلام الوطني الأردني، والعربي ومنه يعزز جلالته من قوة الدولة الأردنية وحضورها الرئيس في قضايا المنطقة، وبالذات القضية الفلسطينية، وقال جلالته بوعي متنور: «محظوظون في بلدنا وفي القدس؛ لأن لدينا أقدم مجتمع عربي مسيحي».وأن :» أهمية التكامل الإقليمي، في كسر الحواجز، ما يتيح حضور القضية الفلسطينية في الشارع العربي والتعاطف معها في فعاليات، ومنها» كأس العالم-فيفا قطر، وعمد الملك إلى إرادته التي لا تعرف المستحيل، داعيا إلى خطوات بنّاءة بين دول المنطقة والإقليم.
.. يعي الملك الوصي،عبدالله الثاني ان الأسرة الهاشمية والاثر والرسالة، دوما كانت، ٩: » إن القدس يجب أن تكون مدينة تجمعنا، من منطلق حب الله وحب الجار».
.. لنمد التحدي، وعلى استجابة الملك والصوت الهاشمي الذي لا يهادن، معلنا ضروريات الانتباه :"ولكن وللأسف، يتم استغلال القدس من المتطرفين من كل الجهات لإذكاء الصراع والعنف، اللذين تصاعدا بالفعل في الربيع. نحن الأوصياء على المقدسات المسيحية كما الإسلامية في القدس».
.. فعلا، إرادة وعزم وغضب الملك، «خطوط حمراء»، وهي تنبع من التنوير والهوية الثقافية والحضارية، والايمان الهاشمي، بأن مسرى الرسول الكريم محمد بن عبدالله، نبي الأمة، وكل دلالات القدس، عصية على الفوضى، ولهذا نحن الأردنيين، وكل شرفاء العالم مع صرخة وتحذيرات ورؤية ملك عزيز، يتمسك بالحق والنور الإلهي ولا يصمت عن الحق.
huss2d@yahoo.com
الرأي
بتلك الرؤية الملكية الهاشمية، تشدد الملك الوصي عبدالله الثاني في تحذيراته، التي أطلقها الوصي، مانحا العالم فرصة احتواء خطر تهويد القدس المحتلة، أو من تجاوز الخطوط الحمراء في وضع القدس،سواء من دولة الاحتلال الإسرائيلي، الصهيوني او من قبل متطرفين من الجهات كافة (..)، ما يعني فرصة تعريف العالم قاطبة بقوة وشرعية والوضع القانوني الحضاري، للوصاية الهاشمية، ودلالاتها الشريفة السامية، وأعلنها بالصوت الهاشمي القوى، القيادي:: «نحن الأوصياء على المقدسات المسيحية كما الإسلامية في القدس».
عمليا، حوار الملك مع المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية والأمم المتحدة والمؤسسات الإقليمية والإسلامية والفاتيكان، كان منذ أشهر، كاشفا التخوف الأردني، والقلق من وجود مخاطر وضغوطات وتحديات تواجه أوقاف الكنائس؛ إثر السياسات الإسرائيلية من الأحزاب التوراتية، التي يستقطبها رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف نتنياهو، وما يجري على الأرض، في الحرم القدسي الشريف وفي القدس الشرقية..
.. يؤمن الملك عبدالله الثاني بأن منع الانفجار في فلسطين المحتلة، القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ممكن، بل وضروري في ظل تعاون وانتباه إقليمي، دولي وأممي، وهذا في حد ذاته قد يمنع بوادر اختلال أمني، ما قد يتيح انتفاضةٍ ثالثة، أو الفوضى والنزاع الديني، والسياسي، لهذا حذر الملك الوصي الهاشمي من اي تحولات او اختلالات أمنية، ويبدو ان الصهيونية التوراتية واحزابها العدوانية تريد ذلك،، في «هذا التوقيت «؛ ذلك أنها قد تقود إلى «انهيار كامل» لن تكون نتائجه في صالح الإسرائيليين ولا الفلسطينيين، وبالتالي دول المنطقة والإقليم.
الحوار الملكي مع فضائيات واعلام العالم، مكمل للرؤية الملكية الناظمة لأهمية الإعلام الوطني الأردني، والعربي ومنه يعزز جلالته من قوة الدولة الأردنية وحضورها الرئيس في قضايا المنطقة، وبالذات القضية الفلسطينية، وقال جلالته بوعي متنور: «محظوظون في بلدنا وفي القدس؛ لأن لدينا أقدم مجتمع عربي مسيحي».وأن :» أهمية التكامل الإقليمي، في كسر الحواجز، ما يتيح حضور القضية الفلسطينية في الشارع العربي والتعاطف معها في فعاليات، ومنها» كأس العالم-فيفا قطر، وعمد الملك إلى إرادته التي لا تعرف المستحيل، داعيا إلى خطوات بنّاءة بين دول المنطقة والإقليم.
.. يعي الملك الوصي،عبدالله الثاني ان الأسرة الهاشمية والاثر والرسالة، دوما كانت، ٩: » إن القدس يجب أن تكون مدينة تجمعنا، من منطلق حب الله وحب الجار».
.. لنمد التحدي، وعلى استجابة الملك والصوت الهاشمي الذي لا يهادن، معلنا ضروريات الانتباه :"ولكن وللأسف، يتم استغلال القدس من المتطرفين من كل الجهات لإذكاء الصراع والعنف، اللذين تصاعدا بالفعل في الربيع. نحن الأوصياء على المقدسات المسيحية كما الإسلامية في القدس».
.. فعلا، إرادة وعزم وغضب الملك، «خطوط حمراء»، وهي تنبع من التنوير والهوية الثقافية والحضارية، والايمان الهاشمي، بأن مسرى الرسول الكريم محمد بن عبدالله، نبي الأمة، وكل دلالات القدس، عصية على الفوضى، ولهذا نحن الأردنيين، وكل شرفاء العالم مع صرخة وتحذيرات ورؤية ملك عزيز، يتمسك بالحق والنور الإلهي ولا يصمت عن الحق.
huss2d@yahoo.com
الرأي
نيسان ـ نشر في 2022-12-30 الساعة 18:45
رأي: حسين دعسة