مفتى عُمان يساند مقاطعة الكيان الصهيوني

نيسان ـ أعلن العلّامة أحمد بن أحمد الخليلي على الملأ لأول مرة: أساندُ إحكام مقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة مطلقة في التجارة وغيرها لتماديهم في العدوان وعدم مبالاتهم بحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.. احتفاء بالغ بما قاله.. فهل من مقتدٍ؟!
واحتفى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بموقف مفتى سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي الذي أعلن فيه صراحة:
مساندته بكل قوة المشروع الذي طرح في ‎مجلس الشورى العماني ، وهو إحكام مقاطعة الكيان الصهيوني مقاطعة مطلقة في التجارة وغيرها، لأجل تماديهم في العدوان وعدم مبالاتهم بحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم.
الخليلي أكد أن هذا مما يدخل في الأُخوَّةِ الواجبة بين المسلمين.
موقف الشيخ الخليلي كان موضع ثناء وتقدير من الجميع، وفي السطور التالية التفاصيل:
خطوة مهمة
اللافت في ردود الأفعال على موقف الشيخ الخليلي تأكيد الجميع أنها خطوة مهمة جدا وذات أبعاد سياسية واقتصادية.
أنعم بمواقف الرجال!
أحد النشطاء (محمد العوضي) علق على ما كتبه الخليلي بقوله: “وهكذا تكون مواقف رجال المبادئ وهو ما ينبغي على كل من ينطلق من نصرة الحق وأهله ومعاداة الباطل وحزبه. بوركت مواقفكم فضيلة الشيخ”.
الشيخ العلّامة
ناشط آخر قال إن التعريف الحقيقي للمواقف المُشرفة : سماحة الشيخ العلّامة أحمد بن أحمد الخليلي.
وأردف داعيا: حفظكم الله ورعاكم وجعلكم ذخرًا وسندًا متينًا للأمة الإسلامية.
الدعم والاقتداء
الغالبية العظمى دعت إلى دعم الموقف العماني، والبناء عليه ، داعين باقي الحكومات العربية والإسلامية إلى الاقتداء.
سلاح مؤلم
في ذات السياق أكد كثيرون أن سلاح المقاطعة سلاح مؤلم لدولة الاحتلال، داعين إلى تفعيله.
شيخ الأزهر
في ذات السياق دعا البعض شيخ الأزهر إلى القيام بواجبه في دعم القضية الفلسطينية، وعدم الاكتفاء بالكلام، مؤكدين أنه قادر بفضل الله أولا، وبقوة منصبه أن يؤجج الحماس في نفوس المسلمين جميعا خاصة فيما يتعلق بقضية فلسطين التي تحتل مكانا عزيزا في قلوب جميع النبلاء في العالم كله.