ماذا يريد .. نتنياهو وتابعه بن غفير؟
نيسان ـ نشر في 2023-01-05 الساعة 08:40
نيسان ـ يرى الكاتب «ألوف بن Aluf Benn» ورئيس تحرير جريدة هآرتس الإسرائيلية اليسارية، أن
عودة المتطرف الصهيوني نتنياهو إلى السلطة، إنما مرتبط بمهمة سياسية–قذرة بالتأكيد، وهي:
1: جعل إسرائيل دولة استبدادية عنصرية علنية.
2: دولة تضع اليهودية الأرثوذكسية في مقدمة حقوق الإنسان، وتعامل مواطنيها العرب على أنهم أعداء.
3: تزيل الضوابط والتوازنات التي يفرضها قضاء قوي ومستقل.
ما حدث بعد فجر اول من أمس، الثلاثاء، عندما اقتحم وزير في وزارة الأمن القومي الإسرائيلي الإرهابي الصهيوني، إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعصابات مافيا التلمود.
.. هو شخص مدنس أصلا، كما يقول رئيس تحرير هآرتس: «لقد حصل رئيس الوزراء نتنياهو على السلطة من خلال تشكيل ائتلاف برلماني ينظر إلى الأفكار الديمقراطية والليبرالية على أنها غرسات أجنبية تهدف إلى تقويض الهوية اليهودية للدولة».
التابع القفة فيما قال ألوف بن، في قراءة عن تطرف حكومة إسرائيل دولة الاحتلال الصهيوني أثارت الجدل في حلف الناتو، عندما نشرها في مجلة الشؤون الخارجية للحلف الأطلسي، وفيها ما يفسر شهوة التهويد والدمار للقدس العربية، وهي شهوة الدم، والتخريب، واللامسؤولية التي حذر منها الوصي الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني، ويتفق «بن» مع رؤية الملك، التي تنبه العالم إلى شكل ما يريد نتنياهو وتابعه بن غفير:
يقود الحماس الأيديولوجي للائتلاف الجديد ثلاثة سياسيين، كل منهم يجعل نتنياهو يبدو رقيقًا.
*اولا:
الأول هو إيتمار بن غفير، مساعد الرجل الذي أسس كاخ–منظمة سياسية عنصرية مؤيدة للعنف تم إعلانها كمجموعة إرهابية وتم حظرها في عام 1994 بعد أن أطلق أحد مؤيديها النار وقتل 29 مسلمًا. بن غفير نفسه لديه سجل طويل من الاعتقالات والإدانات لارتكاب جرائم مثل دعم الإرهاب والتحريض على العنصرية، كل ذلك بحسب بن ألوف.
*ثانيا:
الثاني هو بتسلئيل سموتريتش، زعيم المستوطنين اليهود المتطرفين في الضفة الغربية، الذي تم اعتقاله في عام 2005 بحوالي 200 جالون من الوقود اشتبهت السلطات في أنه كان يخطط لاستخدامها لتدمير البنية التحتية الوطنية ومنع إسرائيل من إزالة المستوطنات من غزة ؛ أطلق سراحه بدون لائحة اتهام.
*ثالثا:
الرقم الثالث آفي ماعوز يقود حزبًا دينيًا ووطنيًا متطرفًا صغيرًا ولكنه متعصب يريد تطهير نظام التعليم في إسرائيل والخدمة المدنية ووسائل الإعلام من الليبراليين والنسويات ... هنا يضعنا رئيس تحرير هأرتس، في منظور مستقبلي، لما سيحدث في المنطقة والإقليم، فيقول:وإدراكًا منهم لسجل نتنياهو الحافل بالوعود الكاذبة والأكاذيب الصريحة، طالب هؤلاء المتطرفون الثلاثة بسلطات دستورية جديدة وحصلوا عليها قبل الموافقة على تعيينه رئيسًا للوزراء، وهذه المهام، تفسر عملية اقتحام بن غفير المسجد الأقصى فجرا، وهو الذي يقول عنه ألوف بن، ما نعجز عنه من ادانات او لعنات، الوف يحدد مهام نتنياهو من خلال شخصيات التي تقود خراب إسرائيل الصهيونية وذلك وفق:
أ: سيقود بن غفير الشرطة ودوريات الحدود الإسرائيلية بصلاحيات وزارية غير مسبوقة.
ب: سيتم منح سموتريتش حرية أكبر في توسيع المستوطنات وتعزيز ضم إسرائيل لأراضي الضفة الغربية.
ج: سيكون ماعوز مسؤولاً عن التعليم اللامنهجي وسيحصل على ميزانية خاصة «لتقوية هوية إسرائيل اليهودية».
بن غفير، ارتكب اقتحامات، وحاول تفجير الأوضاع، ونحن، نعلم والعالم اليوم، الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا واليابان وكندا وحتى آسيا الوسطى وصولا إلى الخليج العربي، ودول العالم الإسلام والعربي، يعلمون تماما ان تابع نتنياهو بن غفير» سيقود بن غفير الشرطة ودوريات الحدود الإسرائيلية بصلاحيات وزارية غير مسبوقة»، وهنا يأتي دور حماية القدس وفق الوصاية الهاشمية، وعلى الغرب، الإدارة الأميركية، محاولة انحراف الأوضاع وبوصلة الحياد الجزئي، فما يريده نتنياهو، ان يكون «مخلب قط»، يتابع جنون أتباع الأحزاب الدينية اليهودية التلمودية المتطرفة، ولكن إلى متى؟
أراد بن غفير، أن يكشر عن أنياب الصهيونية التي تربت في بيوت الغرب والشرق، وحان وقت تقليم مخالبها، ولعل ذلك ممكن مع الزيارة المرتقبة لمدير مجلس الأمن القومي الأميركي، الذي سيترك رسالة مبهمة للحكومة الإسرائيلية مفادها إيقاف اللعب.. لكن أي لعب؟.
لقد وضع الوصي الهاشمي، الملك عبدالله الثاني، كل الحقائق عبر حوار مع cnn, وما استبقه الملك حصل، في الوقت الذي قالت صحيفة فيهز «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، علق اقتحامه للمسجد الأقصى، بعد لقاء جمعه برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وكان ذلك وهما متبادلا بين اقطاب الحكومة الإسرائيلية الإرهابية، في ظل نماذج بن غفير.
اقتحام التابع بن غفير للمسجد الأقصى، جعل الدبلوماسية الأردنية، عبر وزارة الخارجية تؤشر إلى أساسيات الصراع كما قال بيان الوزارة:
إن قيام أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته هي خطوة استفزازية مُدانة، وتمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي، وللوضع القائم أنّ المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القُدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأنّ إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.
عمليا، الدولة الأردنية، حملت–دولة الاحتلال الصهيوني-إسرائيل كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يقوض كل الجهود المبذولة للحؤول دون تفاقم العنف الذي يهدد الأمن والسلم.
وطالب إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف الفوري عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، واحترام حرمته، مشدداً على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم وفرض التقسيم الزماني والمكاني، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.
ذات الدبلوماسية، عربيا وإسلاميا وأفريقيا، قالت مصر، انها تؤكد رفضها لأية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، انها ترفض رفضها التام لأية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
وعن المرحلة؟
في دولة الاحتلال، رغبات انتقامية وعودة إلى خرائط، يريد نتنياهو الاستفراد في الإقليم بحجة الدفاع عن المصالح الإسرائيلية التي يعمم نتنياهو انها تقلصت، وحان وقت لفت الأنظار إلى ما تريد دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني من المنطقة والإقليم.
ما زالت الأردن، وما زلنا الشعب الاردني الشقيق للشعب الفلسطيني، ندافع عن الوصاية الهاشمية شرعا وفي القانون الدولي، ولن نكشف عن الخطوط الحمراء، لأنها بعدنا الاستراتيجي، وقواتنا من خلال الدولة الأردنية ودفاعها عن القدس المحتلة، ويبدو ان عقل نتنياهو، بات في حالة من الزهايمر، والعدو يحب أن يلعب هذا الدور مع العالم، ويريد، ان تكون المنطقة والإقليم، في حرب كونية، لعل تابعه قفة يرتدع.
(الراي)
عودة المتطرف الصهيوني نتنياهو إلى السلطة، إنما مرتبط بمهمة سياسية–قذرة بالتأكيد، وهي:
1: جعل إسرائيل دولة استبدادية عنصرية علنية.
2: دولة تضع اليهودية الأرثوذكسية في مقدمة حقوق الإنسان، وتعامل مواطنيها العرب على أنهم أعداء.
3: تزيل الضوابط والتوازنات التي يفرضها قضاء قوي ومستقل.
ما حدث بعد فجر اول من أمس، الثلاثاء، عندما اقتحم وزير في وزارة الأمن القومي الإسرائيلي الإرهابي الصهيوني، إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك بحراسة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعصابات مافيا التلمود.
.. هو شخص مدنس أصلا، كما يقول رئيس تحرير هآرتس: «لقد حصل رئيس الوزراء نتنياهو على السلطة من خلال تشكيل ائتلاف برلماني ينظر إلى الأفكار الديمقراطية والليبرالية على أنها غرسات أجنبية تهدف إلى تقويض الهوية اليهودية للدولة».
التابع القفة فيما قال ألوف بن، في قراءة عن تطرف حكومة إسرائيل دولة الاحتلال الصهيوني أثارت الجدل في حلف الناتو، عندما نشرها في مجلة الشؤون الخارجية للحلف الأطلسي، وفيها ما يفسر شهوة التهويد والدمار للقدس العربية، وهي شهوة الدم، والتخريب، واللامسؤولية التي حذر منها الوصي الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني، ويتفق «بن» مع رؤية الملك، التي تنبه العالم إلى شكل ما يريد نتنياهو وتابعه بن غفير:
يقود الحماس الأيديولوجي للائتلاف الجديد ثلاثة سياسيين، كل منهم يجعل نتنياهو يبدو رقيقًا.
*اولا:
الأول هو إيتمار بن غفير، مساعد الرجل الذي أسس كاخ–منظمة سياسية عنصرية مؤيدة للعنف تم إعلانها كمجموعة إرهابية وتم حظرها في عام 1994 بعد أن أطلق أحد مؤيديها النار وقتل 29 مسلمًا. بن غفير نفسه لديه سجل طويل من الاعتقالات والإدانات لارتكاب جرائم مثل دعم الإرهاب والتحريض على العنصرية، كل ذلك بحسب بن ألوف.
*ثانيا:
الثاني هو بتسلئيل سموتريتش، زعيم المستوطنين اليهود المتطرفين في الضفة الغربية، الذي تم اعتقاله في عام 2005 بحوالي 200 جالون من الوقود اشتبهت السلطات في أنه كان يخطط لاستخدامها لتدمير البنية التحتية الوطنية ومنع إسرائيل من إزالة المستوطنات من غزة ؛ أطلق سراحه بدون لائحة اتهام.
*ثالثا:
الرقم الثالث آفي ماعوز يقود حزبًا دينيًا ووطنيًا متطرفًا صغيرًا ولكنه متعصب يريد تطهير نظام التعليم في إسرائيل والخدمة المدنية ووسائل الإعلام من الليبراليين والنسويات ... هنا يضعنا رئيس تحرير هأرتس، في منظور مستقبلي، لما سيحدث في المنطقة والإقليم، فيقول:وإدراكًا منهم لسجل نتنياهو الحافل بالوعود الكاذبة والأكاذيب الصريحة، طالب هؤلاء المتطرفون الثلاثة بسلطات دستورية جديدة وحصلوا عليها قبل الموافقة على تعيينه رئيسًا للوزراء، وهذه المهام، تفسر عملية اقتحام بن غفير المسجد الأقصى فجرا، وهو الذي يقول عنه ألوف بن، ما نعجز عنه من ادانات او لعنات، الوف يحدد مهام نتنياهو من خلال شخصيات التي تقود خراب إسرائيل الصهيونية وذلك وفق:
أ: سيقود بن غفير الشرطة ودوريات الحدود الإسرائيلية بصلاحيات وزارية غير مسبوقة.
ب: سيتم منح سموتريتش حرية أكبر في توسيع المستوطنات وتعزيز ضم إسرائيل لأراضي الضفة الغربية.
ج: سيكون ماعوز مسؤولاً عن التعليم اللامنهجي وسيحصل على ميزانية خاصة «لتقوية هوية إسرائيل اليهودية».
بن غفير، ارتكب اقتحامات، وحاول تفجير الأوضاع، ونحن، نعلم والعالم اليوم، الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا واليابان وكندا وحتى آسيا الوسطى وصولا إلى الخليج العربي، ودول العالم الإسلام والعربي، يعلمون تماما ان تابع نتنياهو بن غفير» سيقود بن غفير الشرطة ودوريات الحدود الإسرائيلية بصلاحيات وزارية غير مسبوقة»، وهنا يأتي دور حماية القدس وفق الوصاية الهاشمية، وعلى الغرب، الإدارة الأميركية، محاولة انحراف الأوضاع وبوصلة الحياد الجزئي، فما يريده نتنياهو، ان يكون «مخلب قط»، يتابع جنون أتباع الأحزاب الدينية اليهودية التلمودية المتطرفة، ولكن إلى متى؟
أراد بن غفير، أن يكشر عن أنياب الصهيونية التي تربت في بيوت الغرب والشرق، وحان وقت تقليم مخالبها، ولعل ذلك ممكن مع الزيارة المرتقبة لمدير مجلس الأمن القومي الأميركي، الذي سيترك رسالة مبهمة للحكومة الإسرائيلية مفادها إيقاف اللعب.. لكن أي لعب؟.
لقد وضع الوصي الهاشمي، الملك عبدالله الثاني، كل الحقائق عبر حوار مع cnn, وما استبقه الملك حصل، في الوقت الذي قالت صحيفة فيهز «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن وزير الأمن القومي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، علق اقتحامه للمسجد الأقصى، بعد لقاء جمعه برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وكان ذلك وهما متبادلا بين اقطاب الحكومة الإسرائيلية الإرهابية، في ظل نماذج بن غفير.
اقتحام التابع بن غفير للمسجد الأقصى، جعل الدبلوماسية الأردنية، عبر وزارة الخارجية تؤشر إلى أساسيات الصراع كما قال بيان الوزارة:
إن قيام أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته هي خطوة استفزازية مُدانة، وتمثل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي، وللوضع القائم أنّ المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القُدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأنّ إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.
عمليا، الدولة الأردنية، حملت–دولة الاحتلال الصهيوني-إسرائيل كامل المسؤولية عن التبعات الخطيرة لهذا التصعيد الذي يقوض كل الجهود المبذولة للحؤول دون تفاقم العنف الذي يهدد الأمن والسلم.
وطالب إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف الفوري عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، واحترام حرمته، مشدداً على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم وفرض التقسيم الزماني والمكاني، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك.
ذات الدبلوماسية، عربيا وإسلاميا وأفريقيا، قالت مصر، انها تؤكد رفضها لأية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم بالقدس.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، انها ترفض رفضها التام لأية إجراءات أحادية مخالفة للوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.
وعن المرحلة؟
في دولة الاحتلال، رغبات انتقامية وعودة إلى خرائط، يريد نتنياهو الاستفراد في الإقليم بحجة الدفاع عن المصالح الإسرائيلية التي يعمم نتنياهو انها تقلصت، وحان وقت لفت الأنظار إلى ما تريد دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني من المنطقة والإقليم.
ما زالت الأردن، وما زلنا الشعب الاردني الشقيق للشعب الفلسطيني، ندافع عن الوصاية الهاشمية شرعا وفي القانون الدولي، ولن نكشف عن الخطوط الحمراء، لأنها بعدنا الاستراتيجي، وقواتنا من خلال الدولة الأردنية ودفاعها عن القدس المحتلة، ويبدو ان عقل نتنياهو، بات في حالة من الزهايمر، والعدو يحب أن يلعب هذا الدور مع العالم، ويريد، ان تكون المنطقة والإقليم، في حرب كونية، لعل تابعه قفة يرتدع.
(الراي)
نيسان ـ نشر في 2023-01-05 الساعة 08:40
رأي: حسين دعسة