إلى حسين المجالي: سكر الدكانة وبيع ترمس يا باشا
نيسان ـ نشر في 2023-01-07 الساعة 22:01

نيسان ـ إبراهيم قبيلات
لم يجد الجنرال والوزير الأسبق حسين هزاع المجالي في قاموسه خيراً من مفردة "دكانة"، وهو يحث دولته على عدم "الرمش" أو الرد على المعارضة الخارجية.
جاء ذلك في حوارية سياسية أجراها مركز الملك الحسين الثقافي، اليوم السبت، فقال العسكري الذي صار جنرالاً وسياسياً ووزيراً للداخلية وعيناً، التالي: "اذا الدولة تهتز او ترمش للمعارضة الخارجية خلينا نسكر الدكانة ونبيع ترمس".
حديث أراد منه الباشا أن يقول للجميع إنه لا يزال رجل دولة رغم اختفائه عن المطبخ منذ سنوات طويلة، هو حديث أوقعه في محظورين؛ الاول أن الدولة بمستوى "دكانة" وتبيع الترمس.
أما المحظور الثاني فهو في قوله : "عيب على شاربي أن أتكلم كلمة واحدة على الدولة الأردنية، إذا بنتقد الدولة بنتقد نفسي، لكن ممكن أعلق على بعض القرارات".
صحيح أن جملة نجل رئيس الوزراء الأردني الأسبق هزاع المجالي، طارت برسائل كثيرة، ولا سيما أنه شقيق المعارض أمجد المجالي، صاحب السقوف العالية، لكنها جملة تنطوي على قصور في الرؤية السياسية، لفقه المعارضة الوطنية، وفهم حقيقة وأهداف النقد للدولة أو للحكومة.
وأنا أقرأ جملة :"عيب على شاربي" توقفت كثيراً عند منطق المسؤولين السابقين ممن كانوا رجال دولة وأصحاب قرار في عز الحراك الشعبي، وقلت في نفسي "ربنا يستر من الجايات".
لم أخذ جملة المجالي على طريقة ولا "تقربوا الصلاة"، إنما في سياقها "الرغائبي" و"السياسي" في وقت لم نعد نفهم به شيئاً بعد أن صار "النقد السياسي" (ردة) و(سبة) وعلى الراغبين في إعادة إنتاج أنفسهم، والتقرب من المطبخ أن يتطهروا منه في كل لقاء وكل محفل.
بقي أن نقول للباشا رداً على قوله "إن شعوباً في المنطقة نادمة على الإطاحة بزعمائها لعدم توفر البديل المأمول به". سكر الدكانة يا باشا وبيع ترمس.
لم يجد الجنرال والوزير الأسبق حسين هزاع المجالي في قاموسه خيراً من مفردة "دكانة"، وهو يحث دولته على عدم "الرمش" أو الرد على المعارضة الخارجية.
جاء ذلك في حوارية سياسية أجراها مركز الملك الحسين الثقافي، اليوم السبت، فقال العسكري الذي صار جنرالاً وسياسياً ووزيراً للداخلية وعيناً، التالي: "اذا الدولة تهتز او ترمش للمعارضة الخارجية خلينا نسكر الدكانة ونبيع ترمس".
حديث أراد منه الباشا أن يقول للجميع إنه لا يزال رجل دولة رغم اختفائه عن المطبخ منذ سنوات طويلة، هو حديث أوقعه في محظورين؛ الاول أن الدولة بمستوى "دكانة" وتبيع الترمس.
أما المحظور الثاني فهو في قوله : "عيب على شاربي أن أتكلم كلمة واحدة على الدولة الأردنية، إذا بنتقد الدولة بنتقد نفسي، لكن ممكن أعلق على بعض القرارات".
صحيح أن جملة نجل رئيس الوزراء الأردني الأسبق هزاع المجالي، طارت برسائل كثيرة، ولا سيما أنه شقيق المعارض أمجد المجالي، صاحب السقوف العالية، لكنها جملة تنطوي على قصور في الرؤية السياسية، لفقه المعارضة الوطنية، وفهم حقيقة وأهداف النقد للدولة أو للحكومة.
وأنا أقرأ جملة :"عيب على شاربي" توقفت كثيراً عند منطق المسؤولين السابقين ممن كانوا رجال دولة وأصحاب قرار في عز الحراك الشعبي، وقلت في نفسي "ربنا يستر من الجايات".
لم أخذ جملة المجالي على طريقة ولا "تقربوا الصلاة"، إنما في سياقها "الرغائبي" و"السياسي" في وقت لم نعد نفهم به شيئاً بعد أن صار "النقد السياسي" (ردة) و(سبة) وعلى الراغبين في إعادة إنتاج أنفسهم، والتقرب من المطبخ أن يتطهروا منه في كل لقاء وكل محفل.
بقي أن نقول للباشا رداً على قوله "إن شعوباً في المنطقة نادمة على الإطاحة بزعمائها لعدم توفر البديل المأمول به". سكر الدكانة يا باشا وبيع ترمس.
نيسان ـ نشر في 2023-01-07 الساعة 22:01
رأي: ابراهيم قبيلات