اتصل بنا
 

تشكيل “كتلة حرجة” تستطيع قول “لا” مواجهة “النهج” الحكومي

حراكيون ومعارضون ونشطاء عشائريون يسعون إلى تشكيلها
البحث عن شخصيات تستطيع قول “لا” في مواجهة “النهج” الحكومي
النقابات في “موت سريري” والأحزاب غائبة

نيسان ـ نشر في 2023-01-12 الساعة 08:11

x
نيسان ـ عادت الى واجهة الاحداث في المشهد السياسي المحلي والحراك الاردني تلك الدعوات التي تحاول التوصل الى تشكيل كتلة حرجة من القيادات والزعامات في الشارع تتولى مفاوضة السلطات والحكومة في المرحلة المقبلة الصعبة على صعيد الوضع المعيشي و ايضا على صعيد الاسترسالات المرتبطة بالحسابات الاقليمية خصوصا في ظل التحديات التي تفرضها إيقاعات ومخاوف حكومة اليمين الإسرائيلي الجديدة في فلسطين المحتلة.
وذكرت أوساط سياسية نشطة خارج أحزاب المعارضة والحراك التقليدي بصفة خاصة بان الإتصالات والمشاورات بدأت بين عدة شخصيات قريبة من نبض الشارع وتشعر بالهم العام وليست إنتهازية ولم تجرب.
وقال المصدر المعني ان مشروع توحيد الحراك الشعبي الذي طرحته عدة قيادات خلال الأعوام الأربعة الماضية وصل إلى حد “الإفلاس” وأليات المعارضة الخارجية ووسائلها “لا مصداقية لها” وأحزاب المعارضة تم تجريفها والحراك الشعبي التقليدي العشائري والمناطقي”غير مفيد” وعليه فإن عملية البحث عن “إطار جديد” بدأت فعلا بين مخلصين وأوفياء وغيورين على البلد.
وكانت عدة شخصيات من بينها الراحل ليث شبيلات وأمجد المجالي وسالم الفلاحات قد عملت على مدار عامين على مشروع بإسم توحيد الحراكات ورفض رئيس الوزراء الأسبق أحمد عبيدات 3 مرات تصدر مثل هذا المشروع.
ويبدو ان المشروع الذي فشل طوال الوقت بإسم توحيد الحراك الشعبي في الاردن انتقل الى محور يتضمن طموحا أقل وهدفه البحث عن تكتل مجموعة من الشخصيات الوطنية تمثل مختلف المحافظات والقوى وتستطيع رفع كلمة “لا” في وجه المنهج العام في إدارة الحكومة وأحيانا الدولة.
وتجتمع وتتشاور فيما بينها لتقديم كلمة واحدة باسم التطلعات الوطنية للمؤسسات الرسمية.
ولم تتحدد بعد لا الآليات ولا التقنيات لكن المشاورات تتم فعلا على هامش إرتفاع سقف النقد والقلق في أوساط العشائر حصرا وفي سياق البحث عن حلول في الرأي الآخر في ظل “الموت السريري” الذي تواجهه النقابات المهنية وعلى رأسها نقابة المهندسين حاليا وفي ظل أجندة أحادية بلا منافس على صعيد احزاب المعارضة للتيار الإسلامي.
ويبدو ان بعض الاطراف في مدينتي معان والكرك جنوبي البلاد تحديدا تظهر اهتماما غير مسبوق في البحث عن “كتلة حرجة” من الشخصيات التي تتحدث باسم المكونات الاجتماعية.
ولم يعرف بعد ما اذا كان تشكيل هذه الكتلة الحرجة والتي تضم ويفترض ان تضم شخصيات وطنية من الأهداف التي يمكن التوصل اليها ببساطة الان في ظل التعقيدات الاقتصادية والاجتماعية.
لكن الإعتقاد راسخ بأن الكثير من المعطيات تتدحرج الأن في المشهد الأردني العمومي,راي اليوم

نيسان ـ نشر في 2023-01-12 الساعة 08:11

الكلمات الأكثر بحثاً