اتصل بنا
 

بن غفير يتحدى الأردن ..ويؤكد: 'ليس على إسرائيل وصاية من أي دولة أخرى'

نيسان ـ نشر في 2023-01-25 الساعة 11:40

x
نيسان ـ في تصعيد جديد، تحدى وزير الأمن القومي لدولة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني 2023، الأردن، قائلاً إنه قام باقتحام المسجد الأقصى، وسيستمر في ذلك، بالتزامن مع لقاء لرئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع العاهل الأردني عبد الله الثاني، والذي شدد فيه الأخير على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.
بن غفير قال، وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية: "مع كل الاحترام للأردن، لكنني اقتحمت وسأستمر في اقتحام المسجد الأقصى، دولة إسرائيل مستقلة، وليس عليها وصاية من أي دولة أخرى".
وتأتي تصريحات بن غفير في وقت أكد فيه ملك الأردن عبد الله الثاني، لرئيس وزراء دولة لاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على ضرورة الالتزام بالتهدئة ووقف أعمال العنف في الأراضي الفلسطينية.
وحسب البيان، الذي ألقي خلال لقاء جمع الملك عبد الله الثاني مع نتنياهو، الثلاثاء، في العاصمة عمان، شدد الملك عبد الله على "ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى وعدم المساس به"، كما أكد "ضرورة الالتزام بالتهدئة ووقف أعمال العنف لفتح المجال أمام أفق سياسي لعملية السلام، مشدداً على ضرورة وقف أية إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام".
وأعاد الملك التأكيد على موقف الأردن "الثابت" الداعي إلى الالتزام بحل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
من جانبه، أفاد بيان صادر عن مكتب نتنياهو، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بحث مع الملك الأردني قضايا المنطقة، كما أكد الجانبان على "ضرورة التعاون الاستراتيجي والأمني والاقتصادي بين البلدين، للمساهمة في استقرار المنطقة"، حسب بيان الكيان الصهيوني.
من جهتها، علقت قناة (كان) العبرية الرسمية قائلة إن زيارة نتنياهو إلى الأردن تأتي عقب التوتر الناجم عن منع السفير الأردني من زيارة المسجد الأقصى، الأسبوع الماضي.
والثلاثاء الماضي، منعتلشرطة الاحتلال السفير الأردني لدى تل أبيب، غسان المجالي، من دخول المسجد الأقصى لمدة 3 ساعات، قبل أن تسمح له بالدخول.
وإثر ذلك استدعت الخارجية الأردنية، سفير تل أبيب لدى المملكة إيتان سوركيس، أبلغته فيها "رسالة احتجاج شديدة اللهجة لنقلها على الفور لحكومته، وأكدت إدانة الحكومة الأردنية لكافة الإجراءات الهادفة للتدخل غير المقبول في شؤون المسجد الأقصى".
وتشهد العلاقات الإسرائيلية الأردنية توتراً بين الفينة والأخرى بسبب ما تصفه عمان بـ"محاولات دولة الكيان الصهيوني تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى"، ومحاولات الأخيرة ضم الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان فيها، ويؤكد الملك عبد الله الثاني دائماً على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى منذ عام 1967، حيث يخضع المسجد للوصاية والإدارة الهاشمية.
عربي بوست

نيسان ـ نشر في 2023-01-25 الساعة 11:40

الكلمات الأكثر بحثاً