بايدن: الاحتباس الحراري اخطر من الحرب النووية
نيسان ـ نشر في 2023-02-02 الساعة 13:12
x
نيسان ـ كشفت صحيفة “نيويورك بوست”، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يعتقد أن الاحتباس الحراري هو تهديد للبشرية أكبر من الحرب النووية.
– بايدن يتحدث عن تهديد للبشرية
وفقاً للصحيفة الأمريكية، فإن الرئيس بايدن، يعتقد أن الاحتباس الحراري هو تهديد وجودي أكبر من الحرب النووية.
حيث قال بايدن، بينما كان يلقي خطابا أمام المانحين في نيويورك: “(الاحتباس الحراري) هو أكبر تهديد وجودي للبشرية واجهناه على الإطلاق، بما في ذلك الأسلحة النووية”.
وذكرت الصحيفة، أن الرئيس البالغ من العمر 80 عاماً لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول اعتقاده، فقد تم توفير جزء فقط من تصريحات بايدن للصحفيين، ولم تكن هناك تغطية بالفيديو للتجمع الخاص.
وتتعارض آراء الرئيس الأمريكي مع تصريحاته السابقة، منذ ما لا يقل عن 4 أشهر، فقد قال لمجموعة مختلفة من المؤيدين في نيويورك: “إن العالم يقترب من (هرمجدون) النووية”.
فبحسب الصحيفة، صرح بايدن، أثناء قيامه بجمع الأموال للديمقراطيين في مجلس الشيوخ: “في المرة الأولى منذ أزمة الصواريخ الكوبية، لدينا تهديد بسلاح نووي إذا استمرت الأمور في الواقع في المسار الذي تسير فيه”.
قال بايدن في ذلك الوقت: “لم نواجه احتمال حدوث هرمجدون منذ كينيدي وأزمة الصواريخ الكوبية، لدينا رجل أعرفه جيدا إلى حد ما، (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) إنه لا يمزح عندما يتحدث عن الاستخدام المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة بيولوجية أو كيميائية”.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، فإن الخبراء، قالوا: “إنه في حال حدوث صراع نووي واسع النطاق، فإن الإشعاع المميت سيغطي الكوكب”
فهناك أسلحة نووية كافية في الوجود للقضاء على غالبية الناس على هذا الكوكب، وفقا لما قاله الخبراء، فإن أي صراع نووي واسع النطاق سيغطي الكوكب بإشعاعات قاتلة، وسيؤدي إلى شتاء نووي مع انخفاض ضوء الشمس ودرجات حرارة أكثر برودة، وقتل غالبية الناجين.
من ناحية أخرى، لا توجد تنبؤات فورية بأن الأرض ستصبح غير صالحة للسكن تماماً، على الرغم من ادعاءات بعض العلماء بأن الاحتباس الحراري مرتبط بظواهر مناخية أكثر تطرفا مثل الأعاصير.
وبحلول عام 2100، قد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 50 سم نتيجة للاحتباس الحراري، وفقا للجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التي ترعاها الأمم المتحدة، وهذا من شأنه أن يغرق بعض المناطق الساحلية، بما في ذلك سلاسل الجزر الصغيرة فقط.
– بايدن يتحدث عن تهديد للبشرية
وفقاً للصحيفة الأمريكية، فإن الرئيس بايدن، يعتقد أن الاحتباس الحراري هو تهديد وجودي أكبر من الحرب النووية.
حيث قال بايدن، بينما كان يلقي خطابا أمام المانحين في نيويورك: “(الاحتباس الحراري) هو أكبر تهديد وجودي للبشرية واجهناه على الإطلاق، بما في ذلك الأسلحة النووية”.
وذكرت الصحيفة، أن الرئيس البالغ من العمر 80 عاماً لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول اعتقاده، فقد تم توفير جزء فقط من تصريحات بايدن للصحفيين، ولم تكن هناك تغطية بالفيديو للتجمع الخاص.
وتتعارض آراء الرئيس الأمريكي مع تصريحاته السابقة، منذ ما لا يقل عن 4 أشهر، فقد قال لمجموعة مختلفة من المؤيدين في نيويورك: “إن العالم يقترب من (هرمجدون) النووية”.
فبحسب الصحيفة، صرح بايدن، أثناء قيامه بجمع الأموال للديمقراطيين في مجلس الشيوخ: “في المرة الأولى منذ أزمة الصواريخ الكوبية، لدينا تهديد بسلاح نووي إذا استمرت الأمور في الواقع في المسار الذي تسير فيه”.
قال بايدن في ذلك الوقت: “لم نواجه احتمال حدوث هرمجدون منذ كينيدي وأزمة الصواريخ الكوبية، لدينا رجل أعرفه جيدا إلى حد ما، (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) إنه لا يمزح عندما يتحدث عن الاستخدام المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة بيولوجية أو كيميائية”.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، فإن الخبراء، قالوا: “إنه في حال حدوث صراع نووي واسع النطاق، فإن الإشعاع المميت سيغطي الكوكب”
فهناك أسلحة نووية كافية في الوجود للقضاء على غالبية الناس على هذا الكوكب، وفقا لما قاله الخبراء، فإن أي صراع نووي واسع النطاق سيغطي الكوكب بإشعاعات قاتلة، وسيؤدي إلى شتاء نووي مع انخفاض ضوء الشمس ودرجات حرارة أكثر برودة، وقتل غالبية الناجين.
من ناحية أخرى، لا توجد تنبؤات فورية بأن الأرض ستصبح غير صالحة للسكن تماماً، على الرغم من ادعاءات بعض العلماء بأن الاحتباس الحراري مرتبط بظواهر مناخية أكثر تطرفا مثل الأعاصير.
وبحلول عام 2100، قد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار 50 سم نتيجة للاحتباس الحراري، وفقا للجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التي ترعاها الأمم المتحدة، وهذا من شأنه أن يغرق بعض المناطق الساحلية، بما في ذلك سلاسل الجزر الصغيرة فقط.
