العفيشات.. خمسينية تهزم التوجيهي بعيون ترنو لـ'روب' المحاماة
نيسان ـ نشر في 2023-02-05 الساعة 17:01
x
نيسان ـ فاطمة العفيشات
لم تتخل وجدان العفيشات (53 عاما) عن حلمها بدراسة القانون, بل راحت تزرع في خضم طريق حياتها بذوراً تستدل لها في طريق العودة لذاك الحلم.
في الثامن والثمانين من العام الألف وتسعمائة أنهت وجدان الثانوية العامة بدرجات لم تؤهلها لإكمال الدراسة الجامعية ، لتتزوج عقبها وتبدأ رحلتها مع حياة الأمومة.
رزقت العفيشات بثلاث بنات، كرست حياتها لتنشئتهن وتعليمهن حتى عبرت بهن ضفة المقاعد الجامعية لينلن جميعهن شهادات البكالوريوس من الجامعات الأردنية.
بالنسبة لوجدان فإن التعليم والتزود من الثقافة بمثابة غذاء روحي في هذا الزمان، وهو ما جعلها تساند زوجها ليكمل دراسته الجامعية عقب تقاعده من السلك العسكري لينال شهادة البكالوريوس في الترجمة من جامعة الزيتونة العام 2010، وهو العام ذاته الذي جلست به ابنتهما الأولى في مركب تلك المرحلة.
بالنسبة لوجدان الأم فإن بناتها تصدرن سلم الأولويات ، لتتبدل ويحتل الصدارة أحفادها الخمس بعد أن توجتهن إلى أزواجهن.
في الثاني والعشرين من الألفية الثانية قررت العفيشات إطلاق سراح حلم مؤجل محتجز منذ نعومة أظفارها، فالابنة ولد حلمها مبكراً ,تأثراً بوالدها القاضي العشائري أحمد السالم العفيشات -رحمه الله- لتتبدل الصورة في ذهن الطفلة من عباءة قاض عشائري إلى عباءة محام.
تستذكر تلك المرحلة بأن ثقافتهم لم تكن من التلفاز أو الراديو بل من الجلسات العائلية وحل القضايا بحكمة عشائرية محنكة.
"كلما زاد الإنسان بالعلم زاد بالرقي إذا كان الهدف من التعليم التعلم لا الحصول على شهادة ولقب جامعي" هذا ما قالته وجدان لـ"نيسان" وهي تصف لنا عودتها للمقاعد الدراسية عقب إنقطاع 20 عاماً عنها.
عبر منصات التعليم الإلكترونية تلقت العفيشات دروسها في وقت خصصته للدراسة يبدأ من منتصف الليل وحتى الخامسة فجراً, وهو ما ساعدها لاجتياز الثانوية العامة بشكل سري خشية من الإخفاق قبل أن تفاجئ من حولها بنجاحها بمعدل يفتح لها باب دراسة البكالوريوس في القانون.
خلال رحلة أمومتها عرفت (أم وجود) بنشاطها في المجتمع المحلي كما تم تعيينها رئيسة للجنة المرأة بمجلس عشائر العجارمة, بالإضافة لعضويتها في رابطة بصمة وفاء للوطن ولجنة خدمة المجتمع المحلي في لواء ناعور(قيد التأسيس), وملتقى نشميات قبيلة العجارمة (قيد التأسيس).
"في تجربتي بالدراسة اكتشفت أنه كلما كبر الإنسان بالعمر زاد وعيه وتركيزه خلافاً لما يشاع بأن التركيز يقل" تقول وجدان.
تسعى وجدان العفيشات لإنهاء البكالوريوس والماجستير في الحقوق وتتويج نجاحها برسالة الدكتوراة في "القضاء العشائري" لتكمل بها مسيرة والدها .
لم تتخل وجدان العفيشات (53 عاما) عن حلمها بدراسة القانون, بل راحت تزرع في خضم طريق حياتها بذوراً تستدل لها في طريق العودة لذاك الحلم.
في الثامن والثمانين من العام الألف وتسعمائة أنهت وجدان الثانوية العامة بدرجات لم تؤهلها لإكمال الدراسة الجامعية ، لتتزوج عقبها وتبدأ رحلتها مع حياة الأمومة.
رزقت العفيشات بثلاث بنات، كرست حياتها لتنشئتهن وتعليمهن حتى عبرت بهن ضفة المقاعد الجامعية لينلن جميعهن شهادات البكالوريوس من الجامعات الأردنية.
بالنسبة لوجدان فإن التعليم والتزود من الثقافة بمثابة غذاء روحي في هذا الزمان، وهو ما جعلها تساند زوجها ليكمل دراسته الجامعية عقب تقاعده من السلك العسكري لينال شهادة البكالوريوس في الترجمة من جامعة الزيتونة العام 2010، وهو العام ذاته الذي جلست به ابنتهما الأولى في مركب تلك المرحلة.
بالنسبة لوجدان الأم فإن بناتها تصدرن سلم الأولويات ، لتتبدل ويحتل الصدارة أحفادها الخمس بعد أن توجتهن إلى أزواجهن.
في الثاني والعشرين من الألفية الثانية قررت العفيشات إطلاق سراح حلم مؤجل محتجز منذ نعومة أظفارها، فالابنة ولد حلمها مبكراً ,تأثراً بوالدها القاضي العشائري أحمد السالم العفيشات -رحمه الله- لتتبدل الصورة في ذهن الطفلة من عباءة قاض عشائري إلى عباءة محام.
تستذكر تلك المرحلة بأن ثقافتهم لم تكن من التلفاز أو الراديو بل من الجلسات العائلية وحل القضايا بحكمة عشائرية محنكة.
"كلما زاد الإنسان بالعلم زاد بالرقي إذا كان الهدف من التعليم التعلم لا الحصول على شهادة ولقب جامعي" هذا ما قالته وجدان لـ"نيسان" وهي تصف لنا عودتها للمقاعد الدراسية عقب إنقطاع 20 عاماً عنها.
عبر منصات التعليم الإلكترونية تلقت العفيشات دروسها في وقت خصصته للدراسة يبدأ من منتصف الليل وحتى الخامسة فجراً, وهو ما ساعدها لاجتياز الثانوية العامة بشكل سري خشية من الإخفاق قبل أن تفاجئ من حولها بنجاحها بمعدل يفتح لها باب دراسة البكالوريوس في القانون.
خلال رحلة أمومتها عرفت (أم وجود) بنشاطها في المجتمع المحلي كما تم تعيينها رئيسة للجنة المرأة بمجلس عشائر العجارمة, بالإضافة لعضويتها في رابطة بصمة وفاء للوطن ولجنة خدمة المجتمع المحلي في لواء ناعور(قيد التأسيس), وملتقى نشميات قبيلة العجارمة (قيد التأسيس).
"في تجربتي بالدراسة اكتشفت أنه كلما كبر الإنسان بالعمر زاد وعيه وتركيزه خلافاً لما يشاع بأن التركيز يقل" تقول وجدان.
تسعى وجدان العفيشات لإنهاء البكالوريوس والماجستير في الحقوق وتتويج نجاحها برسالة الدكتوراة في "القضاء العشائري" لتكمل بها مسيرة والدها .
