كيف ولماذا قرر الأردن “تجاهل” قانون قيصر الأمريكي؟

نيسان ـ إتخذ الأردن قرارا سياديا لم يتم الإعلان رسميا عنه بتجاوز كل التطبيقات التي تلزمه بموجب قانون قيصر الأمريكي ببروتوكول خاص في التعامل الحدودي مع سورية.
ولاحظ دبلوماسيون وخبراء ان الجانب الأردني فتح المعبر الرئيسي مع سورية لتوجيه قوافل مساعدات وإغاثة نشطة جدا سيزيد عددها عن 130 شاحنة على الأقل حتى نهاية الأسبوع الحالي محملة بالإغاثة والمستلزمات التي تم توجييها إلى عدة مدن سورية وعلى الساحل تحديدا.
وقالت مصادر رسمية ان الظرف الطاريء بعد الزلزال في سورية تطلب المسارعة للمساعدة بجهود الإغاثة.
واشار مصدر قانوني أن الحكومة الأردنية قررت إستخدام بند في مواثيق الأمم المتحدة يمكنها من تجاهل تعليمات وبرتوكولات قانون قيصر بسبب الحالة الإنسانية في مدن شمالي سورية وهوبند يتحدث حصرا عن “كارثة طبيعية” تتطلب عملا بإتجاهين هما تقديم المساعدة لدولة مجاورة والإحتياط لعدم حصول عمليات نزوح جديدة.
ad
وقدر الأردنيون فيما يبدو بان القيام بمساعدة النظام السوري مرحليا وبسرعة فعالة ينسجم أولا مع مقتضيات القانون الدولي و”لا يتحدى” قانون قيصر الذي وضع آلية لمثل هذا الظرف وبنفس الوقت يساعد في تخفيف أية أحمال مستقبلية بعنوان مخاوف نزوح إلى مناطق قرب الحدود مع الأردن.
وقال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة تحت قبة البرلمان صباح الأربعاء إن التجهيز بدأ مباشرة بعد التوجيه الملكي لإرسال المساعدات الى سوريا الشقيقة وتركيا الصديقة.رأي اليوم