مشروع مخيم وإطلالة سد ووادي الواله يدحض مقولة ..المنطقة طاردة للاستثمار
نيسان ـ نشر في 2023-02-12 الساعة 07:54
x
مخيم وإطلالة سد ووادي الواله
نيسان ـ د .جمال البواريد
قبل أيام حظيت بزيارة مخيم وإطلالة سد ووادي الواله بميلح في لواء ذيبان، بعدما سمعت وقرأت عنه لأجد مشروعا استثماريا وتنمويا كبيرا وموقعا لقضاء أوقات ممتعة وساحرة لا يوجد لها مثيل في الأردن بدون أي مبالغة أو تهويل.
فالموقع المقام عليه المخيم بإطلالته الساحرة على وادي وسد الواله يضعك في أجواء فريدة في أحضان الطبيعة الخلابة التي تتميز بها المنطقة.
ويزيد الموقع جمالا وسحرا التصاميم التي يحويها المخيم من صالات وجلسات متعددة ومتنوعة تلبي جميع الرغبات، ومكان مثاليا للزيارة وقضاء أوقات ممتعة في كل الأوقات خصوصا في الأجواء الباردة هذه الأيام.
هذا المتنزه السياحي البيئي ليس مجرد مشروع استثماري فقط إنما فكرة سامية وتؤسس لمشروع تنموي كبير على مستوى المملكة والمنطقة ليكون نموذجا لمشروع تنموي كبير في المنطقة يوفر عشرات فرص العمل ويكشف عن جماليات مناطقنا وسحرها التي لا مثيل لها.
هذا المشروع الحالي بسحره وجماله يبعث برسائل مهمة فالقائم على المشروع وصاحب الفكرة إبن ميلح حسين السنيد الذي قاتل لإنجاح فكرته والتي عمل عليها منذ سنوات ولم ييأس ولم يقنط، حتى رأى مشروعه الكبير النور.
وهنا يؤكد السنيد أنه كان بمقدوره الإستثمار في مادبا أو العاصمة عمان ومن سنوات ويحصل على الربح السريع ولكن إيمانه بالكنز الذي تربض عليه منطقتنا بطبيعتها الساحرة واطلالتها الجميلة جعله يصر على إقامة مشروعه في مليح ومؤكدا استمراره فيه ليكون بعد سنوات قليلة مشروعا سياحيا كبيرا الذي بدأ بمرحلتيه الأولى والثانية، فيما رؤية المشروع أن يستمر لعشر مراحل متتالية.
ومخيم وإطلالة سد ووادي الواله بيعث برسالة مهمة تدحض مقولة أن منطقتنا طاردة للاستثمار وأنها محض افتراء فجاء هذا المشروع الاستثماري بطابعه السياحي ليقول للجميع أن الإستثمار ناجح و بامتياز لما تتميز به المنطقة من طبيعة فريدة وتوفر كل الخدمات وقربها منها.
ويتكون المشروع بمراحله الأولى من قاعة زجاجية متعددة الأغراض وبيت شعر للجلسات العربية واكواخ زجاجية مغلقة للعائلات والشباب ومتعددة الاستخدامات وجلسات خارجية مطلة على المناظر الخلابة وسد الواله، ويتوفر بوفيه لتقديم الخدمات للزوار، كما تتوفر دورات المياه للذكور والإناث، وخدمة مصف للسيارات.
أنصح الجميع بزيارة هذا المخيم الفريد والتمتع بأوقات ممتعة حيث الطبيعة الجميلة والخدمات المتميزة.
قبل أيام حظيت بزيارة مخيم وإطلالة سد ووادي الواله بميلح في لواء ذيبان، بعدما سمعت وقرأت عنه لأجد مشروعا استثماريا وتنمويا كبيرا وموقعا لقضاء أوقات ممتعة وساحرة لا يوجد لها مثيل في الأردن بدون أي مبالغة أو تهويل.
فالموقع المقام عليه المخيم بإطلالته الساحرة على وادي وسد الواله يضعك في أجواء فريدة في أحضان الطبيعة الخلابة التي تتميز بها المنطقة.
ويزيد الموقع جمالا وسحرا التصاميم التي يحويها المخيم من صالات وجلسات متعددة ومتنوعة تلبي جميع الرغبات، ومكان مثاليا للزيارة وقضاء أوقات ممتعة في كل الأوقات خصوصا في الأجواء الباردة هذه الأيام.
هذا المتنزه السياحي البيئي ليس مجرد مشروع استثماري فقط إنما فكرة سامية وتؤسس لمشروع تنموي كبير على مستوى المملكة والمنطقة ليكون نموذجا لمشروع تنموي كبير في المنطقة يوفر عشرات فرص العمل ويكشف عن جماليات مناطقنا وسحرها التي لا مثيل لها.
هذا المشروع الحالي بسحره وجماله يبعث برسائل مهمة فالقائم على المشروع وصاحب الفكرة إبن ميلح حسين السنيد الذي قاتل لإنجاح فكرته والتي عمل عليها منذ سنوات ولم ييأس ولم يقنط، حتى رأى مشروعه الكبير النور.
وهنا يؤكد السنيد أنه كان بمقدوره الإستثمار في مادبا أو العاصمة عمان ومن سنوات ويحصل على الربح السريع ولكن إيمانه بالكنز الذي تربض عليه منطقتنا بطبيعتها الساحرة واطلالتها الجميلة جعله يصر على إقامة مشروعه في مليح ومؤكدا استمراره فيه ليكون بعد سنوات قليلة مشروعا سياحيا كبيرا الذي بدأ بمرحلتيه الأولى والثانية، فيما رؤية المشروع أن يستمر لعشر مراحل متتالية.
ومخيم وإطلالة سد ووادي الواله بيعث برسالة مهمة تدحض مقولة أن منطقتنا طاردة للاستثمار وأنها محض افتراء فجاء هذا المشروع الاستثماري بطابعه السياحي ليقول للجميع أن الإستثمار ناجح و بامتياز لما تتميز به المنطقة من طبيعة فريدة وتوفر كل الخدمات وقربها منها.
ويتكون المشروع بمراحله الأولى من قاعة زجاجية متعددة الأغراض وبيت شعر للجلسات العربية واكواخ زجاجية مغلقة للعائلات والشباب ومتعددة الاستخدامات وجلسات خارجية مطلة على المناظر الخلابة وسد الواله، ويتوفر بوفيه لتقديم الخدمات للزوار، كما تتوفر دورات المياه للذكور والإناث، وخدمة مصف للسيارات.
أنصح الجميع بزيارة هذا المخيم الفريد والتمتع بأوقات ممتعة حيث الطبيعة الجميلة والخدمات المتميزة.
