سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر
عن وفاة مؤمّن عليه وإصابة أربعة عمال في حريق محوّل كهربائي أثناء الصيانة..!
موسى الصبيحي
إعلامي وحقوقي. خبير في قضايا الضمان والحماية الاجتماعية
نيسان ـ نشر في 2023-02-14 الساعة 16:01
نيسان ـ قبل أقل من أسبوع كتبت مطالباً بتفعيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية (المزتوتة) في الأدراج فلا يُعقَل أن تتزايد حوادث وإصابات العمل حسب الإحصائيات الصادرة عن مؤسسة الضمان وأن تُسجَّل كل ( 1.8 ) يوم إصابة عمل وأن تُبَلّغ مؤسسة الضمان كل (30) دقيقة عن إصابة عمل، ولدينا استراتيجية نائمة وجهات رقابية غير فعّالة..!
اليوم وقعت حادثة جديدة لعمال صيانة محوّل كهربائي في مدينة الرصيفة ذهب ضحيتها أحد العمال، وأصيب أربعة آخرون.. ومن المعروف أن فنيي وعمال شركات توزيع الكهرباء يمارسون أعمالاً خطرة وتم تصنيفها في أنظمة الضمان كمهن خطرة، ما يستوجب عناية خاصة بأصحاب هذه المهن من تدريب وتوعية وتأهيل وسُبل وقاية وفحوصات طبية دورية ووضع خطط للسلامة والصحة المهنية للحد من وقوع حوادث وإصابات العمل وتقليل معدّلات خطورتها في حال وقوعها.
صحيح أن وقوع حوادث وإصابات العمل قضاء وقدر، ولكن علينا أن نأخذ بكل الأسباب الممكنة لتفادي وقوعها، وأرى أن هناك تقصيراً واضحاً لدى كل الجهات المعنية ولا سيما وزارة العمل ومؤسسة الضمان تجاه هذا الأمر إضافة إلى تقصير أكبر من قِبل المنشآت في توفير معايير وشروط وتدابير السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل ومتابعة الالتزام بها.
رحم الله فقيد شركة الكهرباء الذي قضى أثناء ممارسة عمله، ونسأله تعالى أن يمنّ بالشفاء على المصابين الأربعة بالحادثة، ويجب أن تكون هذه الحادثة وما سبقها في هذا القطاع بمثابة جرس إنذار لشركات توزيع الكهرباء لتبدأ بتشديد إجراءات السلامة والصحة المهنية في كافة مواقع عملها ولدى وُرَش الصيانة، حتى لا تخسر أحداً من عامليها.
أما الحقوق التأمينية للمؤمّن عليه المتوفّى وللمصابين، فقد سبق أن ذكرت الكثير عن ذلك، فالمؤمّن عليه المتوفى يستحق راتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل بنسبة (75%) من أجره الخاضع للضمان يُضاف لها مبلغ (40) ديناراً كزيادة عامة، كما يُصرَف لذويه مبلغ (700) دينار من الضمان كنفقات دفن وجنازة.. يرحمه الله.
أما المصابون الأربعة بالحادثة فيتولى الضمان تقديم العنايه الطبية الكاملة لهم إلى أن تستقر حالتهم بالشفاء أو بالعجز، وعندها تتقرر حقوقهم التأمينية، فكل عجز بنسبة (30%) إلى أقل من (75%) يستحق صاحبه راتب اعتلال العجز الجزئي الإصابي الدائم. أما العجز الإصابي الكلي فهو العجز الذي لا تقل نسبته عن (75%) حيث يستحق صاحبه راتب اعتلال العجز الكلي الإصابي الدائم.
أما نسبة العجز التي تقل عن (30%) فيستحق صاحبها تعويضاً من دفعة واحدة فقط.
اليوم وقعت حادثة جديدة لعمال صيانة محوّل كهربائي في مدينة الرصيفة ذهب ضحيتها أحد العمال، وأصيب أربعة آخرون.. ومن المعروف أن فنيي وعمال شركات توزيع الكهرباء يمارسون أعمالاً خطرة وتم تصنيفها في أنظمة الضمان كمهن خطرة، ما يستوجب عناية خاصة بأصحاب هذه المهن من تدريب وتوعية وتأهيل وسُبل وقاية وفحوصات طبية دورية ووضع خطط للسلامة والصحة المهنية للحد من وقوع حوادث وإصابات العمل وتقليل معدّلات خطورتها في حال وقوعها.
صحيح أن وقوع حوادث وإصابات العمل قضاء وقدر، ولكن علينا أن نأخذ بكل الأسباب الممكنة لتفادي وقوعها، وأرى أن هناك تقصيراً واضحاً لدى كل الجهات المعنية ولا سيما وزارة العمل ومؤسسة الضمان تجاه هذا الأمر إضافة إلى تقصير أكبر من قِبل المنشآت في توفير معايير وشروط وتدابير السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل ومتابعة الالتزام بها.
رحم الله فقيد شركة الكهرباء الذي قضى أثناء ممارسة عمله، ونسأله تعالى أن يمنّ بالشفاء على المصابين الأربعة بالحادثة، ويجب أن تكون هذه الحادثة وما سبقها في هذا القطاع بمثابة جرس إنذار لشركات توزيع الكهرباء لتبدأ بتشديد إجراءات السلامة والصحة المهنية في كافة مواقع عملها ولدى وُرَش الصيانة، حتى لا تخسر أحداً من عامليها.
أما الحقوق التأمينية للمؤمّن عليه المتوفّى وللمصابين، فقد سبق أن ذكرت الكثير عن ذلك، فالمؤمّن عليه المتوفى يستحق راتب تقاعد الوفاة الناشئة عن إصابة العمل بنسبة (75%) من أجره الخاضع للضمان يُضاف لها مبلغ (40) ديناراً كزيادة عامة، كما يُصرَف لذويه مبلغ (700) دينار من الضمان كنفقات دفن وجنازة.. يرحمه الله.
أما المصابون الأربعة بالحادثة فيتولى الضمان تقديم العنايه الطبية الكاملة لهم إلى أن تستقر حالتهم بالشفاء أو بالعجز، وعندها تتقرر حقوقهم التأمينية، فكل عجز بنسبة (30%) إلى أقل من (75%) يستحق صاحبه راتب اعتلال العجز الجزئي الإصابي الدائم. أما العجز الإصابي الكلي فهو العجز الذي لا تقل نسبته عن (75%) حيث يستحق صاحبه راتب اعتلال العجز الكلي الإصابي الدائم.
أما نسبة العجز التي تقل عن (30%) فيستحق صاحبها تعويضاً من دفعة واحدة فقط.