لماذا لا يخسر حيتان 'الكريبتو' رغم الانهيار؟.. أسرار على قارب متهالك
نيسان ـ نشر في 2023-02-22 الساعة 15:36
x
نيسان ـ مع انهيار سوق العملات المشفرة في 2022، سارع المستثمرون الصغار للهرب عبر القفز من القارب المتهالك، بحثا عن سوق أكثر استقرارا.
يقول كبار العاملين في هذه السوق، إن الهدوء في مراحل الهبوط أكثر أهمية من الهدوء عند ارتفاع الأسعار، لأن الخوف من تراجع أكبر في السوق، قد يدفع المستثمرين لعمليات بيع واسعة.
لكن ما حصل في 2022، يظهر العكس، فعندما انهار نظام Terra العام الماضي، ومرة أخرى مع انهيار FTX، سارع مستثمرو التجزئة لشراء العملات المشفرة بأسعار منخفضة.. في هذه الأثناء، كانت "الحيتان" تبيع بالجملة على حساب التجار الصغار.
هذا وفقا لدراسة أجراها بنك التسويات الدولية ذو النفوذ، أوردت تفاصيله وكالة أنباء بلومبرغ، بعد تحليل بيانات تبادل العملات المشفرة.
خلصت الدراسة إلى أن العديد من المستثمرين المحليين خسروا أموالًا على استثماراتهم، بسبب قيام لاعبين أكبر أو أكثر تعقيدا ببيع عملاتهم قبل الانخفاض الحاد في الأسعار الذي شهدناه العام الماضي.
الاتجاه هو أحدث دليل على أن الصناعة تحتاج إلى حماية أكبر للمستثمرين، وفقًا لباحثي BIS. وكتب جوليو كورنيلي وسيباستيان دوير وجون فروست وليوناردو جامباكورتا في تقرير بتاريخ 20 فبراير/شباط الجاري: "في البحار العاصفة.. الحيتان تأكل كل شيء".
في العام الماضي، اختبرت العزيمة جميع أنواع المستثمرين مع الانهيار الكارثي للمنصات وبنوك الإقراض الرقمية، التي كانت تحظى بتقدير جيد سابقا، بما في ذلك Terra / Luna و FTX
2022 عام انهيار بيتكوين
انخفضت عملة بيتكوين بأكثر من 64% في عام 2022، حيث بدأت العام عند حوالي 47300 دولار وأغلقتها بالقرب من 16500 دولار، وفقا للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.
للتحقيق في أنماط تداول العملات المشفرة، أنشأ باحثو BIS قاعدة بيانات لاستخدام مستثمري التجزئة لتطبيقات التبادل عبر 95 دولة، مع بيانات تمتد بين أغسطس 2015 إلى ديسمبر من العام الماضي.
وجد الفريق أنه مع ارتفاع الأسعار في هذا الامتداد، ومع وصول Bitcoin إلى ما يقرب من 69000 دولار في نوفمبر من عام 2021، دخل المزيد والمزيد من المستخدمين إلى النظام.
وقالوا إن المتوسط الشهري لعدد المستخدمين النشطين يوميا قد تضخم إلى أكثر من 30 مليونا في جميع أنحاء العالم من 100000.
تقدم الدراسة بعض الافتراضات الكبيرة؛ على سبيل المثال وجد الباحثون أن ثلاثة أرباع المستخدمين الذين قاموا بتنزيل تطبيقات التبادل كانوا يستخدمونها عندما كانت عملة البيتكوين أعلى من 20000 دولار.
لقد افترضوا أن كل مستخدم جديد اشترى 100 دولار من بيتكوين في الشهر الأول من تنزيل التطبيق وفي كل شهر لاحق.
لكن حقيقة أن التبني يرتفع مع زيادة الأسعار تشير إلى أن العديد من المستخدمين كانوا يخوضون لمجرد أن الأسعار المرتفعة اجتذبتهم وفي كثير من الأحيان يتوقعون استمرار الأسعار في الارتفاع، حسبما قال بنك التسويات الدولية.
بعبارة أخرى، الأسعار المنخفضة لا تشجع على الشراء بسبب الخشية من هبوط أكبر، والأسعار المرتفعة تدفع إلى الشراء بنهم، بسبب التوقعات بمزيد من الصعود خلال الفترة المقبلة.
في ذلك الانهيار، قلل أصحاب المحافظ الكبيرة، التي يسميها التقرير "الحيتان" من مقتنياتهم من بيتكوين في الأيام التي أعقبت "حلقات الصدمة" هذه. وزاد المستثمرون متوسطو الحجم والأصغر من انكشافهم للسوق.
وبحسب التقرير: "تشير أنماط الأسعار إلى أن المستثمرين الكبار كانوا قادرين على بيع أصولهم إلى أصول أصغر قبل الانخفاض الحاد في الأسعار.. وهكذا استفاد كبار الملاك على حساب صغار المستثمرين".
يقول كبار العاملين في هذه السوق، إن الهدوء في مراحل الهبوط أكثر أهمية من الهدوء عند ارتفاع الأسعار، لأن الخوف من تراجع أكبر في السوق، قد يدفع المستثمرين لعمليات بيع واسعة.
لكن ما حصل في 2022، يظهر العكس، فعندما انهار نظام Terra العام الماضي، ومرة أخرى مع انهيار FTX، سارع مستثمرو التجزئة لشراء العملات المشفرة بأسعار منخفضة.. في هذه الأثناء، كانت "الحيتان" تبيع بالجملة على حساب التجار الصغار.
هذا وفقا لدراسة أجراها بنك التسويات الدولية ذو النفوذ، أوردت تفاصيله وكالة أنباء بلومبرغ، بعد تحليل بيانات تبادل العملات المشفرة.
خلصت الدراسة إلى أن العديد من المستثمرين المحليين خسروا أموالًا على استثماراتهم، بسبب قيام لاعبين أكبر أو أكثر تعقيدا ببيع عملاتهم قبل الانخفاض الحاد في الأسعار الذي شهدناه العام الماضي.
الاتجاه هو أحدث دليل على أن الصناعة تحتاج إلى حماية أكبر للمستثمرين، وفقًا لباحثي BIS. وكتب جوليو كورنيلي وسيباستيان دوير وجون فروست وليوناردو جامباكورتا في تقرير بتاريخ 20 فبراير/شباط الجاري: "في البحار العاصفة.. الحيتان تأكل كل شيء".
في العام الماضي، اختبرت العزيمة جميع أنواع المستثمرين مع الانهيار الكارثي للمنصات وبنوك الإقراض الرقمية، التي كانت تحظى بتقدير جيد سابقا، بما في ذلك Terra / Luna و FTX
2022 عام انهيار بيتكوين
انخفضت عملة بيتكوين بأكثر من 64% في عام 2022، حيث بدأت العام عند حوالي 47300 دولار وأغلقتها بالقرب من 16500 دولار، وفقا للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.
للتحقيق في أنماط تداول العملات المشفرة، أنشأ باحثو BIS قاعدة بيانات لاستخدام مستثمري التجزئة لتطبيقات التبادل عبر 95 دولة، مع بيانات تمتد بين أغسطس 2015 إلى ديسمبر من العام الماضي.
وجد الفريق أنه مع ارتفاع الأسعار في هذا الامتداد، ومع وصول Bitcoin إلى ما يقرب من 69000 دولار في نوفمبر من عام 2021، دخل المزيد والمزيد من المستخدمين إلى النظام.
وقالوا إن المتوسط الشهري لعدد المستخدمين النشطين يوميا قد تضخم إلى أكثر من 30 مليونا في جميع أنحاء العالم من 100000.
تقدم الدراسة بعض الافتراضات الكبيرة؛ على سبيل المثال وجد الباحثون أن ثلاثة أرباع المستخدمين الذين قاموا بتنزيل تطبيقات التبادل كانوا يستخدمونها عندما كانت عملة البيتكوين أعلى من 20000 دولار.
لقد افترضوا أن كل مستخدم جديد اشترى 100 دولار من بيتكوين في الشهر الأول من تنزيل التطبيق وفي كل شهر لاحق.
لكن حقيقة أن التبني يرتفع مع زيادة الأسعار تشير إلى أن العديد من المستخدمين كانوا يخوضون لمجرد أن الأسعار المرتفعة اجتذبتهم وفي كثير من الأحيان يتوقعون استمرار الأسعار في الارتفاع، حسبما قال بنك التسويات الدولية.
بعبارة أخرى، الأسعار المنخفضة لا تشجع على الشراء بسبب الخشية من هبوط أكبر، والأسعار المرتفعة تدفع إلى الشراء بنهم، بسبب التوقعات بمزيد من الصعود خلال الفترة المقبلة.
في ذلك الانهيار، قلل أصحاب المحافظ الكبيرة، التي يسميها التقرير "الحيتان" من مقتنياتهم من بيتكوين في الأيام التي أعقبت "حلقات الصدمة" هذه. وزاد المستثمرون متوسطو الحجم والأصغر من انكشافهم للسوق.
وبحسب التقرير: "تشير أنماط الأسعار إلى أن المستثمرين الكبار كانوا قادرين على بيع أصولهم إلى أصول أصغر قبل الانخفاض الحاد في الأسعار.. وهكذا استفاد كبار الملاك على حساب صغار المستثمرين".
