اتصل بنا
 

الريموني: تنوع وثراء لأعمال تراثية بأسلوب معاصر

نيسان ـ نشر في 2023-02-25 الساعة 23:24

x
نيسان ـ يشارك المخرج المسرحي الدكتور فراس الريموني عضوًا ومقرر لجنة تحكيم مهرجان الشارقة الرابع للمسرح الخليجي، ويرى أنّ المسرح الخليجي تطوّر عبر الثيم والأفكار والمعالجات، التي حملت بعدها المحلي وعبّرت في جوهرها عن عمقها الإنساني. ويؤكّد الريموني مؤسس ورئيس مهرجان عشيات طقوس المسرحية الدولي، أنّ مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي استطاع الاحتفاء بالمواهب والجهود وقدّم الأعمال الخليجية بتنوعها الجميل، مشيدًا بجهود الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وخدمته للمسرح العربي، فضلًا عن تأليفه العديد من المسرحيات والأعمال التي عالجت مواضيع عديدة ومهمّة.
والريموني من مواليد 1971، باحث ومخرج أردني، حاصل على دكتوراة الفنون المسرحية عام 2000، حول «آليات توظيف الطقوس في العروض المسرحية العربية» من بغداد، عمل رئيس قسم التصميم السينمائي والتلفزيوني والمسرحي بجامعة عمان الأهلية، وهو محاضر غير متفرغ في قسم المسرح بالجامعة الأردنية. وهو مؤسس ورئيس مهرجان عشيات طقوس المسرحية الدولي، أخرج العديد من العروض المسرحية ومنها: الحلاج 2012، ورحلة حنظلة 2009، والعصاة 2001، وآدم وحيد 2010، كما توجت عروضه بجوائز في مهرجانات محلية وعربية، منها جائزة أفضل مخرج مسرحية بمهرجان عمون – الأردن 1995، وجائزة أفضل ممثل مسرحية «الصابرون» مهرجان عمون 1994 وجائزة أفضل مؤلف ومخرج مسرحي مسرحية الأطفال «انفلونزا الطيور»، مهرجان الطفل العربي 2008 وجائزة أفضل سينوغرافيا/الماكياج مسرحية طقوس الحرب والسلام بمهرجان المسرح الأردني 2003، وجائزة أفضل عرض ديودراما مسرحية ليلة مقتل العنكبوت مهرجان آفاق المسرحي/ مصر 2021، ومن مؤلفاته: الطقوس البدائية والمسرح(2004)، والمسرح وحلقات التجريب(2012)، وتاريخ الفرق المسرحية الأردنية (2022). شارك في العديد من لجان التحكيم في مهرجانات مسرحية وطنية وعربية.
وللحديث عن مهرجان الشارقة الرابع للمسرح الخليجي والأعمال المشاركة واتجاهات المسرح والرؤى الإخراجيّة في المهرجان، وكذلك في مسرحنا الأردني، كان لـ$ مع د.فراس الريموني هذا الحوار:
هل هناك تجريب في الأعمال المقدمة وما وجه التطور في المسرح الخليجي بين الأمس واليوم؟
الأعمال معظمها تراثية بأسلوب معاصر، إذ نجد أنّ المسرح الخليجي في آخر عشرة سنوات بدأ بالتطور الملحوظ على مستوى الإخراج والتمثيل والسينوغرافا والموسيقى، وشكّل حضورًا مهمًّا في تنظيم المهرجانات المسرحية المهمة والتي أعطت المسرح الخليجي المساحة الاحترافية لتقديم أعمالهم ورؤاهم.
ما هي الأفكار والثيم المطروحة، هل هي ذاتية أم قومية وعربية أم عالمية إنسانية، أم هي كلّ ذلك؟!
معظمها محليّة، لكن في عمق أفكارها ومضامينها تحمل بعدها الإنساني.
ما حظّ اللهجات الخليجية في الأعمال المقدمة؟! وكذلك النصوص، هل هي لكتاب أجانب أم خليجيين أم عرب؟
معظم الأعمال تمّ تقديمه باللهجة الخليجية، والفصحى أحيانًا، وقد تميّز بعض النصوص بصياغات أدبية ولغة شاعرية متميزة، وبالمقابل جاءت نصوص على شكل سيناريو إخراجي، بعيدًا عن صناعة النص المسرحي التقليدي.
كيف رأيت اتجاهات الشباب في أعمال المهرجان المسرحية؟
أحبّ أن أشير إلى زملائي أعضاء لجنة التحكيم: الدكتوره نوال إبراهيم من المغرب والمخرج منير العرقي من تونس والدكتور علاء عبدالعزيز من مصر والمخرج عبدالله راشد من الإمارات.
تنوعت التجارب وتفاوتت في الجودة، وقد كان محورها القضايا الخليجية وبأسلوب طقسي تراثي يعتمد على الإيقاعات الخليجية، وعلى أغاني البحر والتراث العريق المليء بالحكايات والقصص والأساطير والموسيقى المعبرة عن أسلوب ونمط الحياة القديمة.
من الأعمال المسرحية التي عُرضت، مسرحيّة «يا خليج»، من تقديم فرقة مسرح جلجامش «البحرين»، وتأليف يوسف الحمدان، وإخراج عبد الله البكري، وتمثيل: فهد الزري، لمياء الشويخ، أحمد محفوظ، ومجموعة من الممثلين والمؤدين، وقد جاء الحوار والتعبيرات اعتمادًا وبصورة كبيرة على لغة الجسد:
«أصيح بالخليج: يا خليجْ/ يا واهب اللؤلؤ، والمحار، والرّدى!/ فيرجع الصّدى/ كأنه النشيجْ:/ يا خليج/ يا واهب المحار والردى». ولعلّ الكاتب ركّز بصورة كبيرة على تلك الثنائية الواردة في النص الشعري «المحار والردى»، حيث لا شيء سوى القحط وأجساد يابسة تستجدي جرعة ماء بلا طائل. كما احتفى العرض برافعة التعبيرات الأدائية، والطقوس ودلالات الأزياء، إذ كان الفعل الكوريغرافي عبر الرقصات والتعبيرات الجسدية والأدائية.
عُرضت أيضًا مسرحية «زغنبوت» الإماراتية من تأليف اسماعيل عبدالله وإخراج محمد العامري، وتعني كلمة «زغنبوت» في اللهجة المحلية الدارجة الأكل الرديء أو الطعام الرخيص الذي تقتات عليه الطيور والبهائم، والذي تحّول زمن المجاعة والقحط اللذين ضربا المنطقة قديماً إلى طعام أساسي للأهالي، والمسرحيّة من تمثيل أحمد الجسمي وإبراهيم سالم ومجموعة من الممثلين الإماراتيين.
وقدمت السعودية مسرحيّة «الهود»، وتتحدث عن قضية التضحية والانفكاك من الأسر الذهني بالخروج قليلًا من الصندوق في التفكير نحو الخلاص الجماعي لصيادي البحر الذين يمثلون أهل القرية، في مسرحية طرفاها «أبو شداد» وبطل المسرحية «يحيى»، كنقيضين للخير والشّر، فيما كانت «سلمى» على الطرف المقابل تمثّل صوت الحبّ وانبلاج الأحلام من عتمة الليل. وقد كان
ممثلو العرض من الشباب الذين وجد الجمهور فيهم طاقة مبشّرة يتعين الأخذ بأيديهم نحو المستقبل المسرحي، إضافةً إلى الأهازيج والأشعار والأمثال والأسلوب الحزين في الوصف على لسان الراوي.
كما قّمت فرقة المسرح العربي من الكويت مسرحية «عنقود العنب»، من تأليف الكاتبة نادية القناعي، وإخراج الفنان عبدالله القلاف، وبطولة: أوس الشطي، وإبراهيم الشيخلي، وحنان المهدي، ومريم الحلو، ومهندس الديكور فيصل العبيد، وتصميم الأزياء زهرة الرشيد، ومهندس الصوت هاني عبدالصمد، ومدير إدارة الإنتاج ياسر العماري، وعالجت المسرحية أسباب استغلال البشر لبعضهم البعض، وأن الناس ولدوا في هذه الحياة أحراراً، وقد جاء ذلك في قالب كوميدي ساخر.
ومن قطر تشارك مسرحيّة «غجر البحر» من تاليف طالب الدوس وإخراج ناصر عبد الرضا وتمثيل فيصل حسن رشيد وناصر حبيب وأحمد عقلان ومحمد الملا وروان حلاوي ومنذر ثاني، ومن سلطنة عمان تشارك مسرحية «سدرة الشيخ» من تأليف وإخراج عماد الشنفري وتمثيل محمد العجمي وجهاد اليافعي ومجموعة كبيرة من الممثلين والفنيين.
كيف ترى مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، في إضافته الإبداعية؟
مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي من المهرجانات العربية الجديرية بالاحترام من ناحية الإدارة والتنظيم وتنوع الفعاليات ونوعية الفنانين النخبة من الوطن العربي والخليج في الندوات الفكرية ولجنة التحكيم والورش والضيوف،
إذ تأسس هذا المهرجان في عام 2015 كتظاهرة مسرحية تنظم كل سنتين وتتسابق فيها الفرق المسرحية الخليجية على جوائز في فنيات العرض. والمسرحيون يعتزون بأهداف المهرجان في إبراز التجارب المسرحية الخليجية المبتكرة والمتميزة وتعزيز تواصل المسرح بالجمهور ونشر الوعي المسرحي من خلال الندوات والملتقيات الفكرية والفنية وتحليل ومناقشة العروض في إطار النقد الموضوعي والجاد ودعم وتشجيع الفرق والجمعيات المسرحية واكتشاف المواهب. وقد كان الافتتاح مسرحية النمرود وهي مسرحية من مؤلفات صاحب السموّ حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، ضمن مؤلفاته الكثيرة التي يستعرض فيها بالقصص التاريخية مجموعة من القضايا الإنسانية والصراعات التي شهدتها العصور.
كيف ترى جهود الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي في دعم المسرح الإماراتي والخليجي والعربي؟!
إن اتجاه صاحب السمو حاكم الشارقة نحو المسرح، نستقيه من قوله إن رغبتي شديدة في زيادة الاهتمام بالمسرح ودفع عجلته إلى الأمام باعتبار المسرح أحد مجالات عرض الآداب الراقية.
فقد دعم الحركة المسرحية في الإمارات، وصارت معه الشارقة مركزاً ثقافياً مشعاً في مجال المسرح بصورة أكثر خصوصية، حيث إن صاحب السمو حاكم الشارقة، ينطلق في اهتمامه الكبير بالمسرح من واقع المسؤولية الكبيرة تجاه الوطن والأمة، والعمل على رفع الوعي وسط الجمهور والأجيال القادمة، ويتمثل ذلك في المهرجانات الكبيرة التي صارت تعرف بها إمارة الثقافة العربية مثل: مهرجان أيام الشارقة المسرحية، والمسرح الخليجي، كلباء للمسرحيات القصيرة، والمسرح الثنائي، وغير ذلك، وهنالك ابتكار مستمر وهو الذي أنتج مهرجانات أخرى مثل المسرح الصحراوي الذي خرج عن العلبة التقليدية وطريق العرض القديمة نحو فضاءات تنتمي إلى البيئة العربية، وهذا المجهود تم توجيهه أيضاً نحو الكثير من الدول العربية عبر دعم الحراك المسرحي فيها والمساعدة في تجديد وتأسيس البنية التحتية من أجل مسرح مستمر، بل وعمل سموه على دعم المبدعين هناك حتى لا يتوقف العطاء الممتد للمسرحيين العرب.
ولا ننسى أنّ القاسمي كتب العديد من المسرحيات، وأهمها مسرحية «عودة هولاكو»، أولى إصدارات صاحب السمو حاكم الشارقة، في العام 1998، وتم عرضها بواسطة مسرح الشارقة الوطني في العام 1999، ومسرحية «القضية»، في العام 2000، وهي من الأعمال المهمة التي تقدم غوصاً عميقاً في أحداث التاريخ من أجل مخاطبة قضايا الأمة الراهنة، حيث إن العمل يستلهم التاريخ العربي الإسلامي،
ومسرحيته «الواقع طبق الصورة»، التي صدرت في العام 2001، حيث تستعرض المسرحية تلك الشخصيات التاريخية والأحداث الكبيرة التي مرت على الأمة الإسلامية، وفي عام 2008 صدرت مسرحية «النمرود» والعمل يتناول بصورة أساسية الطغيان والظلم في العصور الماضية، فيما يشبه التقصي لجذوره التاريخية والعوامل والأسباب التي كوّنته، و مسرحية «طورغوت»، في العام 2011، وهي عمل يحمل رؤية تسلط الضوء على الإخفاقات ومكامن الخلل، وتقدم العبر والدروس، تأخذنا إلى الحاضر المرّ، لمواجهته، ولكي نتعلم من الماضي ونختبر قوتنا في ضوء ما عشناه، وتستقي المسرحية وقائعها من أحداث وصراعات القوى في حوض البحر الأبيض المتوسط، و مسرحية «علياء وعصام» وهي مسرحية شعرية لسموه، ونصها الأساسي للمسرحية هو قصيدة شعرية تروي حكاية قبيلة عربية بدوية اسمها «رولا»، في بادية بين حماة والشام، ومسرحية داعش والغبراء في العام 2016، وتجري أحداثها في منطقة القصيم، حيث قبيلة غطفان بفرعيها عبس وذبيان، وذلك قبل خمسين عاماً من بعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتتحدث المسرحية عن أسباب الحرب الطويلة التي قامت بين بني عبس وبني ذبيان والتي استمرت لأربعين عاماً.
ما الذي يشتغل عليه الدكتور فراس الريموني كعمل مسرحي؟!
أعمل الآن على مسرحية سالومي ودمجها مع مجموعة طقوس، وتركيزي من بداية أعمالي على الاستفادة من النصوص التي تعتمد على الأسطورة والطقوس وتناول المنهج الطقسي للأسطورة لا يكمن في تعقيل الأسطورة أو الاعتماد على إعادة تفسيرها ومحاولة استنباط بعض الحقائق على أنها حقائق أخلاقية كما فعل الحكماء «السفسطائيون» من قبل، فهذه الوسائل تظل وسائل بغير جدوى، فالتغلب على سلطان الأسطورة يستوجب رؤية طبيعة البشر على ضوء أخلاقي بدلًا من رؤيتها في ضوء أسطوري، والاهتمام بالأسطورة وعناصرها الواضحة من الإثارة والتشويق والفكرة والشخوص والأحداث التي تتعقد وتتأزم، ثم تنفك بواسطة البطل المخلص أو بواسطة المساعدين له، وهي تشير عمومًا إلى مبادئ أخلاقية جماعية وإلى صراع بين قوى الشر والخير، ويكون الخير منتصراً دوماً، وهذه العناصر الطقسية تشابه عناصر العرض المسرحي المنشود...والشكل الجماعي الذي يمدنا بالأحاسيس والصور والخيالات والعقائد التي كانت سائدة في الأذهان قديمًا.. وكيف كان هذا الرباط ممثلاً في الأسطورة بوصفها شكلًا دراميًّا يمكن تطويعه، نحو إعادة صياغته ليصبح مُعبِّراً عن روح العصر والحياة التي نحياها، ليتضح لنا أنّ مشاكل الإنسان والتأزمات النفسية والاجتماعية والاقتصادية إنما هي مشاكل أزلية ترافق الإنسان، وإن اختلفت شكلاً ومضموناً.
وأتبنى الأسطورة كأداة تشكيلية تقوم على تكثيف أفكاري الدرامية وتصويرها المحسوس للتعبير عن الواقع وروح العصر، كما أوظّف في منهجهي الطقسي نصوصًا قائمة على الأسطورة بإسقاطاتها الدرامية على صور لأنماط مستهلكة تشكل سلوكنا الاجتماعي، وذلك بغرض الكشف عما تنطوي عليه هذه الأنماط من بدائية، وقهر وعنف، وفي مقابل هذه الأساطير التي طرحت أنماط سلوكية طقوسية.
كيف ترى مسرحنا الأردني، في تنوع الفرق المسرحية وفي المهرجان الرئيسي لمسرح الكبار، وكذلك الطفل والشباب؟
شهدت هذه المرحلة ازدهاراً وانتشاراً واسعاً للمسرح الأردني، إذ لعبت الفرق ومهرجاناتها دورًا رئيسًا في ذلك، مثل فرقة طقوس المسرحية ومهرجانها عشيات طقوس المسرحية الدولي، وفرقة المسرح الحر ومهرجانها ليالي المسرح الحر الدولي، وفرقة الفوانيس وتأسيسها مهرجان أيام عمان المسرحية الدولي، وفرقة مختبر موال المسرحي وفرقة الزرقاء المسرحية ومهرجانها، بالإضافة إلى فرق تأسست مؤخرا، مثل فرقة «على الخشب» وفرقة «أحفاد» وفرقة المسرح الحديث وفرقة مادبا المسرحية وفرقة سيمياء وفرقة مسرحة المسرح،
وقد أفرزت هذه المرحلة الكثير من المخرجين منهم: فراس الريموني، مرعي الشوابكة، سمير خوالده، عبد الكريم الجراح، علي الشوابكة، وصفي الطويل، محمد الطاهات، علي عليان، فراس المصري، إياد شطناوي، محمود الجراح، محمد الإبراهيمي، عمران العنوز، مجد القصص، حكيم حرب، زيد خليل،.. إلخ، كما وظهرت مجموعة من مصممي الديكور والإضاءة والسينوغرافيا، ومن أهمهم فراس المصري ومحمد المراشدة ومحمد السوالقة، وعلى صعيد التأليف الموسيقي الدرامي من أمثال مراد دمرجيان ووليد الهشيم ووسام قطاونه وماهر الحلو وعبد الحليم ابو حلتم...ومن أهم الأعمال المسرحية التي شهدتها تلك الفترة: المتمردة و الأرجواز، هاملت يصلب من جديد، الصابرون، في انتظار جودو، طقوس الحرب والسلام، سيدرا، العصاة، شهقة الطين، زخارف الخلخال، عرس الأعراس يويا، سر الماورد، الزير سالم، الخيط، كأنك يا ابو زيد، طيبة تصعد إلى السماء، كارمن، رحلة حنظلة، عرار، ذاكرة صناديق ثلاثة، آدم وحيدًا، نيرفانا، الوهراني، كوكب الالوان، اطياف النور، من دفاتر 89، وغيرها.
هذا بالإضافة إلى مهرجان الأردن المسرحي على امتداد أكثر من ثلاثين عامًا وإبداعاته وعروضه وندواته المتميزت والمتنوعة، فقد أصبح الآن يعتمد على تقديم العروض الجاهزة لوزارة الثقافة، بدلًا من النصوص، لتبنّي إنتاجها، وهذا جعل الوزارة تتجنّب الوقوع بالإنفاق على أعمال ضعيفة الجودة، وهو ما ينطبق على مهرجان الطفل والشباب، في نهاية العام في الموسم المسرحي الأردني.

نيسان ـ نشر في 2023-02-25 الساعة 23:24

الكلمات الأكثر بحثاً