قوائم الممنوعين من 'الزفر'

نيسان ـ رداد القلاب
ليس دفاعا عن احمد الصفدي وإنما تماشيا مع "الموضة "!!!
اظن وان بعض الظن ليس إثما.. ان راتب شهر شعبان المجيد، لن يتخطى الادوار الاولى ويستحيل أن يصل إلى النهائي بسبب صعوبة المجموعة التي يلعب معها، وتسمى "المجموعة النارية"، فموعدنا مع شهر رمضان المبارك وضرورة سداد أقساط المدارس الخاصة وحضور عيد الأم – القادم من دوري المظاليم وارتفاع أسعار المحروقات واختفاء سلع غذائية وخضروات تمهيدا لرفع أسعارها وسط الانشغال بالدفاع عن أحمد الصفدي ..
اظن وهنا بعض الظن اثم..الوضع القائم ادى إلى تراجع مدخرات و ودائع عائلات المرحلة الثانية من اللحوم والأسماك والدجاج حتى وصل الأمر إلى البيض في ثلاجات البيوت ..
واعتقد ان حاويات تعاني هي الاخرى..
ذكريات لا تنسى : زمان كنا نشتري اللحمة من "ملحمة بدون اكسسوارات " وكان لون اللحمة احمر وتسمى "هبرة"، و في الملحمة ايضا "اشياء " لونها أبيض اللون، تسمى "دهن " ونقوم بسلقها بالماء ونستخدم ماءه في "الشوربة" ..اما مستقبلنا برعاية "من دهنه قليلوه"..
تراث جميل : زمان كان الملعب بجانب المدرسة واللاعبون الاصلاء والبدلاء هم من الجمهور والكرة عبارة عن قطعة قماش محشوة" بسراويل "رجالية او نسائية بالية و مليئة بالثقوب لا تشكل علامات فارقة واللعب على المكشوف وباقدام حافية تركض خلف الشمس وهي تهبط ثم يلملم الجميع ابناءهم و قطعانهم وزرعهم وبلدهم ، كي يبدأوا يوما جديدا..فيما بقيت الكرة هناك ؟!
ياه ..صرنا على قوائم الممنوعين من "الزفر" ..!!