اتصل بنا
 

اتفاق وزاري يلبي مطالب أبناء المزار لتطوير مشهد معركة مؤتة

نيسان ـ نشر في 2023-03-06 الساعة 11:25

x
نيسان ـ أبدى وزيرا الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة والسياحة والآثار مكرم القيسي استعداد وزارتيهما التام لتلبية مطالب أبناء لواء المزار الجنوبي المتعلقة بمشهد معركة مؤتة وترميم آثار المسجد القديم فيه وإنشاء جدارية تحاكي الواقعة، وتسييجه وحمايته للحفاظ على قدسيته ومكانته الدينية والتاريخية.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية أجراها الخلايلة والقيسي لمقامات الصحابة ومشهد معركة مؤتة برفقة رئيس بلدية مؤتة والمزار المهندس إبراهيم النوايسة.
وأكد القيسي أهمية الموروث الديني والتاريخي والحضاري والحفاظ عليه ليبقى شاهدا ومدللا على حقب وحضارات وأحداث عامة في التاريخ مرت على الوطن وبلداته.
ولفت القيسي إلى أن وزارة السياحة تعنى بالمواقع الأثرية والسياحية ومنها الدينية، وتسعى للوقوف على جميع القضايا المهمة لبقائها بصورتها الجمالية والحضارية والسياحية.
وأشار إلى أن المطالب المتعلقة بمشهد معركة مؤتة أبرز أحداث التاريخ الإسلامي وتم متابعتها عقب الزيارة التي سبقت هذا اللقاء للمقامات وللمشهد، وأنها على استعداد لترميم آثار وموقع المسجد القديم فيه وعمل جدارية بالواقعة التاريخية.
وأكد أن المطالب الأخرى المتعلقة بالشوارع المحاذية للمقامات والمزارات الدينية، التي تعاني أوضاعا سيئة، سيتم متابعتها مع وزارة الأشغال العامة والإدارة المحلية لإجراء اللازم وتصويبها حفاظا على الصورة الحضارية والجمالية لهذه المزارات.
بدوره، أكد الخلايلة أن الوزارة تعنى بالمقامات والمزارات الدينية والمواقع الأثرية الإسلامية، التي يتم تلبية احتياجاتها ومطالبها كاولوية لاعتبارها مزارا دينيا يتردد عليه المئات، بما يعكس اهتمام الأردن وقيادته بهذا الإرث الديني والتاريخي.
وأبدى استعداد الوزارة للتعاون مع السياحة في توجهها للاهتمام بمشهد معركة مؤتة من حيث الترميم والحفاظ على الموقع ومكانته، موضحا أن الأوقاف تعنى بشكل دائم بنظافة الموقع وحمايته من خلال الكادر القائم على حراسته.
وشدد على أن وزارة الأوقاف ستتابع مع الوزارات الخدمية المعنية إمكانية تصويب أوضاع الشوارع المحاذية والمؤدية للمزارات الدينية ومقامات وضرورة إعادة أوضاعها لتأمين حركة السير والمرور عليها للسياح وأبناء الوطن.
وعرض النوايسة معاناة الموقع من مشكلة استغلال المساحات القريبة منه في تخلص بعض الأشخاص من النفايات وكذلك تحولها لمواقف للمركبات المتجهة للجامعة بصورة لا تليق بالموقع ومكانته.
ولاحظ أن الموقع يفتقر لأي معلم يدلل عليه وعلى مكانته ووجود المخاوف من تلاشي المعالم والآثار المدللة على المسجد القديم فيه في ضوء وجود أعمال تنقيب من قبل البعض على المواقع الأثرية لاعتقادات بوجود دفائن فيها.
وأكد النوايسة استعداد البلدية للتعاون مع الوزارتين خدمة للّواء ومكتسباته الأثرية والتاريخية.

نيسان ـ نشر في 2023-03-06 الساعة 11:25

الكلمات الأكثر بحثاً