هذه أسباب (ترميج) الباشا العيطان..وما قصة (الرادار) و(الهاتف)

نيسان ـ رصد
في فيديو منشور على صفحات التواصل الاجتماعي يتحدث عن أسباب (خفية) لترميج الباشا المرحوم محمد العيطان.
في الفيديو فقد اكتشف المرحوم محمد باشا العيطان مشكلة في (رادارات) الدوريات الخارجية لجهاز الأمن العام .
الباشا أراد أن يتحقق فأمر بتشكيل لجنة تحقيق لمعاينة المشكلة، ولاحقا صدر تقرير مفصل يفيد أن الرادارات غير مطابقة للمواصفات، ولا تصلح لرصد المخالفات، ويقتصر استخدامها على حلبات سيارات السباق.
ورفع التقرير إلى اجتماع حضره ممثلون عن الجهات المعنية بحضور اللجنة المشكلة، التي استعرضت سلبيات "الرادارات".
وأوصى الاجتماع بسحب الرادارات، وحجز الكفالة المالية على الشركة، ومنع صاحبها من السفر حتى يبت في الأمر.
في الاثناء، يقول الفيديو أن مدير مكتب الباشا العيطان قال له أن هناك من يطلبك على الهاتف.
وبعد المكالمة الهاتفية عاد "الباشا" بقرارات جديدة، وأخبر الحضور بإعطاء الشركة فرصة مدتها شهرين لتصويب أوضاعها، ثم خرج ليصدر قرار ترميجه في اليوم التالي.
لا احد يمتلك أدلة على صدق الرواية أو تكذيبها سوى مؤسسات الدولة التي يفترض بها القول الفصل.