لقاء تشاوري يبحث الواقع الخدمي والتنموي للواء عيّ والبلدية
نيسان ـ نشر في 2023-03-12 الساعة 12:54
x
نيسان ـ بحث مجلس بلدي عيّ وممثلو لواء عيّ في مجلس محافظة الكرك اليوم الأحد الواقع الخدمي والتنموي والتنظيمي للّواء والقضايا والتحديات التي تقف عائقا أمام مؤسساته الخدمية لتنفيذ مشاريعها وبرامجها وما أنجز منها عام ٢٠٢٢ والمرتقب استكماله العام الحالي.
وبين رئيس البلدية عبدالحي الرواشدة، خلال اللقاء الذي نظمته البلدية بالتعاون مع المعهد الجمهوري الدولي وممثلي اللواء بمجلس المحافظة، أن الحالة التقليدية التهميشية لمناطق وألوية الاطراف باتت في طريقها للزوال، وبخاصة مع الإلحاح على ضرورة توسيع مظلة الاهتمام بمختلف المناطق والبلدات وشمولها بالخدمات والمشاريع بما يحقق روح العدالة الخدمية والتنموية التي لطالما دعا إليها جلالة الملك دوما.
ولفت الرواشدة إلى أن لواء عي استقبل وعلى غيرالعادة زيارات ومتابعات وزارية للقضايا والمطالب الخدمية المختلفة التي جرى حل بعضها، في إشارة منه لتفقد وزير الأشغال العامة لطريق كثرباء - الأغوار التي جاوزت مدة تنفيذها ١٥عاما ولم تنجز بعد، التي أوعز الوزير باستكمالها خدمة للواء والمحافظة، وكذلك دعم وزير الإدارة المحلية لبلدية عي بما يمكّنها من مواصلة تقديمها للخدمات الأساسية والبنية التحتية في مناطقها.
وأشار الرواشدة إلى أن ما يميز المنظومة الخدمية لمؤسسات لواء عي "عملها معا بروح الفريق الوطني الواحد لما فيه خير اللواء ومناطقه".
وبيّن أن ما أنجز للواء عي من المشاريع بالجهود التشاركية لعام ٢٠٢٢ تمثل بطرح وإنجاز عطاء طريق عي - مثلث العراق بقيمة ١٨٠ ألف دينار، والمباشرة بإعادة أوضاع طريق الحد، الذي طرح عطاؤه وأحيل بقيمة ٩٥ ألف دينار، وصيانة مساكن الأسر العفيفة في بلدات اللواء بكلفة ٣٠ ألف دينار.
وأوضح أن مخصصات لواء عي من موازنة مجلس المحافظة للعام الحالي بلغت ٧١٥ ألف دينار، وستشمل عدة مشاريع، منها إنشاء حديقة عامة لخدمة أبناء اللواء بقيمة ١٠٠ ألف دينار، وملعب خماسي لخدمة قطاع الشباب، خصص له ٥٥ ألف دينار، واستحداث جناح لمركز صحي عي بقيمة ١٤٠ ألف دينار، وتخصيص ٧٥ ألف دينار لصيانة عدد من مدارس اللواء.
وقالت ممثلة اللواء في مجلس محافظة الكرك المهندسة أنسام الضلاعين إن استكمال المشاريع المهمة شكّل أولوية في مخصصات اللواء؛ إذ خصص لاستكمال أعمال مشروع مدخل عي – العراق ١٩٥ ألف دينار لإنجازه نهائيا، و١٤٥ ألفا لإعادة أوضاع وصيانة طرق زراعية وقروية في بلدات اللواء، تلبية لمطالب القطاع الزراعي المتكررة حيالها.
وحول التطلعات والمشاريع المستقبلية ذات الأولوية في اللواء، أكد ممثل اللواء صبري الضلاعين بأن تجديد شبكة المياه التي استحدثت منذ زمن بعيد (عام ١٩٩٣) ولم تشهد أي أعمال تحديث وتجديد ما تسبب بإهدار كميات كبيرة من المياه جراء اهترائها، ولفت إلى تكرار المطالبات وكثرة الإلحاح بضرورة تجديدها.
ونبه إلى وجود أعمدة كهرباء قديمة وبوضعية غير صحيحة في اللواء بحاجة للاستبدال، إضافة إلى ضرورة استحداث مدرسة مهنية لخدمة طلبة هذا المسار وتفعيلا للتوجه التربوي الجديد، وكذلك صفوف لذوي الإعاقات في اللواء تمثل بمجملها تطلعات أبناء اللواء الخدمية المستقبلية.
بدوره، أكد الناشط المجتمعي الدكتور بلال القرالة بأن ما أنجز في لواء عي خلال الأعوام القليلة الأخيرة والمساعي والجهود المقدرة المبذولة من البلدية ومجلس المحافظة ستسهم بإخراج لواء عي ومناطقه من حال التهميش الخدمي نحو مواكبة المسيرة الخدمية التقدمية الوطنية. وشدد على أن هذا سينعكس إيجابا من الناحية الاجتماعية بتحفيز أبناء اللواء وجذبهم إلى البقاء في مناطقهم والاستثمار فيها بدلا من توجههم إلى بلدات خارجها بوصفها كانت في السابق طاردة من الناحية الخدمية.
وبين رئيس البلدية عبدالحي الرواشدة، خلال اللقاء الذي نظمته البلدية بالتعاون مع المعهد الجمهوري الدولي وممثلي اللواء بمجلس المحافظة، أن الحالة التقليدية التهميشية لمناطق وألوية الاطراف باتت في طريقها للزوال، وبخاصة مع الإلحاح على ضرورة توسيع مظلة الاهتمام بمختلف المناطق والبلدات وشمولها بالخدمات والمشاريع بما يحقق روح العدالة الخدمية والتنموية التي لطالما دعا إليها جلالة الملك دوما.
ولفت الرواشدة إلى أن لواء عي استقبل وعلى غيرالعادة زيارات ومتابعات وزارية للقضايا والمطالب الخدمية المختلفة التي جرى حل بعضها، في إشارة منه لتفقد وزير الأشغال العامة لطريق كثرباء - الأغوار التي جاوزت مدة تنفيذها ١٥عاما ولم تنجز بعد، التي أوعز الوزير باستكمالها خدمة للواء والمحافظة، وكذلك دعم وزير الإدارة المحلية لبلدية عي بما يمكّنها من مواصلة تقديمها للخدمات الأساسية والبنية التحتية في مناطقها.
وأشار الرواشدة إلى أن ما يميز المنظومة الخدمية لمؤسسات لواء عي "عملها معا بروح الفريق الوطني الواحد لما فيه خير اللواء ومناطقه".
وبيّن أن ما أنجز للواء عي من المشاريع بالجهود التشاركية لعام ٢٠٢٢ تمثل بطرح وإنجاز عطاء طريق عي - مثلث العراق بقيمة ١٨٠ ألف دينار، والمباشرة بإعادة أوضاع طريق الحد، الذي طرح عطاؤه وأحيل بقيمة ٩٥ ألف دينار، وصيانة مساكن الأسر العفيفة في بلدات اللواء بكلفة ٣٠ ألف دينار.
وأوضح أن مخصصات لواء عي من موازنة مجلس المحافظة للعام الحالي بلغت ٧١٥ ألف دينار، وستشمل عدة مشاريع، منها إنشاء حديقة عامة لخدمة أبناء اللواء بقيمة ١٠٠ ألف دينار، وملعب خماسي لخدمة قطاع الشباب، خصص له ٥٥ ألف دينار، واستحداث جناح لمركز صحي عي بقيمة ١٤٠ ألف دينار، وتخصيص ٧٥ ألف دينار لصيانة عدد من مدارس اللواء.
وقالت ممثلة اللواء في مجلس محافظة الكرك المهندسة أنسام الضلاعين إن استكمال المشاريع المهمة شكّل أولوية في مخصصات اللواء؛ إذ خصص لاستكمال أعمال مشروع مدخل عي – العراق ١٩٥ ألف دينار لإنجازه نهائيا، و١٤٥ ألفا لإعادة أوضاع وصيانة طرق زراعية وقروية في بلدات اللواء، تلبية لمطالب القطاع الزراعي المتكررة حيالها.
وحول التطلعات والمشاريع المستقبلية ذات الأولوية في اللواء، أكد ممثل اللواء صبري الضلاعين بأن تجديد شبكة المياه التي استحدثت منذ زمن بعيد (عام ١٩٩٣) ولم تشهد أي أعمال تحديث وتجديد ما تسبب بإهدار كميات كبيرة من المياه جراء اهترائها، ولفت إلى تكرار المطالبات وكثرة الإلحاح بضرورة تجديدها.
ونبه إلى وجود أعمدة كهرباء قديمة وبوضعية غير صحيحة في اللواء بحاجة للاستبدال، إضافة إلى ضرورة استحداث مدرسة مهنية لخدمة طلبة هذا المسار وتفعيلا للتوجه التربوي الجديد، وكذلك صفوف لذوي الإعاقات في اللواء تمثل بمجملها تطلعات أبناء اللواء الخدمية المستقبلية.
بدوره، أكد الناشط المجتمعي الدكتور بلال القرالة بأن ما أنجز في لواء عي خلال الأعوام القليلة الأخيرة والمساعي والجهود المقدرة المبذولة من البلدية ومجلس المحافظة ستسهم بإخراج لواء عي ومناطقه من حال التهميش الخدمي نحو مواكبة المسيرة الخدمية التقدمية الوطنية. وشدد على أن هذا سينعكس إيجابا من الناحية الاجتماعية بتحفيز أبناء اللواء وجذبهم إلى البقاء في مناطقهم والاستثمار فيها بدلا من توجههم إلى بلدات خارجها بوصفها كانت في السابق طاردة من الناحية الخدمية.
