'زكاة المناصرة' تكفل ١٥ ألف يتيم وأسرة فقيرة في فلسطين
نيسان ـ نشر في 2023-03-18 الساعة 23:26
x
نيسان ـ تجسيداً للأخوة التاريخية بين الشعبين الأردني والفلسطيني وانطلاقاً من العلاقات الوثيقة رسميا وشعبياً تشكلت العديد من المؤسسات واللجان المعنية بدعم الصمود في فلسطين والقدس.
ووضعت هذه المؤسسات برامجها وأهدافها بما يضمن تحقيق الرؤية الملكية السامية ممثلة بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، صاحب الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فالضمير والوجدان الأردني نابض بحب فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات ويبذل لاجل نصرتهم الإمكانيات المتاحة كافة.
وتعتبر لجنة زكاة المناصرة الأردنية الإسلامية للشعب الفلسطيني واحدة من الجهات الخيرية المستمرة في واجبها في دعم الأشقاء منذ تأسيسها.
وبحسب نائب رئيس اللجنة عبدالله كنعان فإن اللجنة تأسست بمبادرة خيرة من بعض رجال الأعمال وأهل الخير لتقديم العون للشعب الفلسطيني داخل فلسطين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وحصلت على ترخيص من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف كنعان أنه يعمل الآن على ادارتها هيئة إدارية تتألف من 10 أعضاء يعملون بشكل تطوعي، برئاسة الدكتور حاتم الحلواني التميمي وعضوية كل من: عبدالله توفيق كنعان، وأيمن عبدالكريم حتاحت ورباح سعيد النتشة، ومحمد غازي أبو صوفة، وحامد مطلق عبيدو، وعبدالرحيم فتحي البقاعي، و محمد «محمد علي» المحتسب، ونزال محمد العرموطي ووائل رشاد طوقان.
وتنشط الهيئة الادارية في جمع التبرعات من أهل الخير بحكم علاقاتهم وصلاتهم حيث نالوا ثقة عالية من المتبرعين، للقيام بمجموعة من البرامج المتعددة مثل كفالة الأيتام وطلبة العلم ودعم الأسر المحتاجة وتقديم الطرود الخيرية وموائد الافطار الرمضانية والأضاحي والعقائق والنذور ومعونة الشتاء ومشاريع حفر الآبار والمخابز الخيرية والمشاريع التنموية المختلفة، من خلال التواصل مع اللجان الموجودة داخل فلسطين وعددها 35 لجنة مرخصة.
وتقوم اللجنة بجمع التبرعات والصدقات سنوياً وإيصالها لمستحقيها من الأيتام والأسر المحتاجة ضمن الإجراءات الرسمية وحسب الأصول، حيث تكفل اللجنة 15000 يتيما وأسرة فقيرة في كامل فلسطين، وتنفذ مشاريع مختلفة يستفيد منها أكثر من 20 ألف أسرة، وانطلاقاً من حرص لجنة زكاة المناصرة دعم الأسر الأردنية المحتاجة ايضا، فقد بلغت مساهمة اللجنة لصندوق الزكاة في عام 2022 وحده مبلغ (247308 دينار) تذهب لمساعدة الفقراء والأسر المحتاجة في الأردن.
وتنشط لجنة زكاة المناصرة في اطلاق مبادرات وحملات تعزز الصمود والرباط في المسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف مثل افطار الصائم في الأقصى، وحملة الرغيف الخيري ويمكن المساهمة فيها بمبالغ نقدية بسيطة، وذلك بهدف ترسيخ قيم الاخوة والشعور بضرورة اسناد الرباط المقدسي في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها القدس في ظل سياسة التهويد اليومية.
ويمثل شهر رمضان المبارك بقدسيته وروحانياته اهمية للامة الاسلامية كلها فيكون مناسبة لتكثيف جهود دعم صمود شعبنا في فلسطين بالوقت الذي يعاني فيه التضييق الاسرائيلي، لذا فإن الافطار الخيري الذي تنتظم باقامته لجنة زكاة المناصرة في شهر رمضان من كل عام اضافة إلى الحسابات البنكية الرسمية المعلن عنها على الموقع الالكتروني للجنة سبيل يعبر فيه كل واحد من أبناء امتنا في الأردن وخارجه عن حبهم ودعمهم للأهل في فلسطين وهم يتعرضون اليوم لحرب ابادة عرقية شرسة ويخوضون في شهر رمضان ارفع أمثلة الصبر والنضال.
ووضعت هذه المؤسسات برامجها وأهدافها بما يضمن تحقيق الرؤية الملكية السامية ممثلة بتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، صاحب الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، فالضمير والوجدان الأردني نابض بحب فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات ويبذل لاجل نصرتهم الإمكانيات المتاحة كافة.
وتعتبر لجنة زكاة المناصرة الأردنية الإسلامية للشعب الفلسطيني واحدة من الجهات الخيرية المستمرة في واجبها في دعم الأشقاء منذ تأسيسها.
وبحسب نائب رئيس اللجنة عبدالله كنعان فإن اللجنة تأسست بمبادرة خيرة من بعض رجال الأعمال وأهل الخير لتقديم العون للشعب الفلسطيني داخل فلسطين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وحصلت على ترخيص من وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف كنعان أنه يعمل الآن على ادارتها هيئة إدارية تتألف من 10 أعضاء يعملون بشكل تطوعي، برئاسة الدكتور حاتم الحلواني التميمي وعضوية كل من: عبدالله توفيق كنعان، وأيمن عبدالكريم حتاحت ورباح سعيد النتشة، ومحمد غازي أبو صوفة، وحامد مطلق عبيدو، وعبدالرحيم فتحي البقاعي، و محمد «محمد علي» المحتسب، ونزال محمد العرموطي ووائل رشاد طوقان.
وتنشط الهيئة الادارية في جمع التبرعات من أهل الخير بحكم علاقاتهم وصلاتهم حيث نالوا ثقة عالية من المتبرعين، للقيام بمجموعة من البرامج المتعددة مثل كفالة الأيتام وطلبة العلم ودعم الأسر المحتاجة وتقديم الطرود الخيرية وموائد الافطار الرمضانية والأضاحي والعقائق والنذور ومعونة الشتاء ومشاريع حفر الآبار والمخابز الخيرية والمشاريع التنموية المختلفة، من خلال التواصل مع اللجان الموجودة داخل فلسطين وعددها 35 لجنة مرخصة.
وتقوم اللجنة بجمع التبرعات والصدقات سنوياً وإيصالها لمستحقيها من الأيتام والأسر المحتاجة ضمن الإجراءات الرسمية وحسب الأصول، حيث تكفل اللجنة 15000 يتيما وأسرة فقيرة في كامل فلسطين، وتنفذ مشاريع مختلفة يستفيد منها أكثر من 20 ألف أسرة، وانطلاقاً من حرص لجنة زكاة المناصرة دعم الأسر الأردنية المحتاجة ايضا، فقد بلغت مساهمة اللجنة لصندوق الزكاة في عام 2022 وحده مبلغ (247308 دينار) تذهب لمساعدة الفقراء والأسر المحتاجة في الأردن.
وتنشط لجنة زكاة المناصرة في اطلاق مبادرات وحملات تعزز الصمود والرباط في المسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف مثل افطار الصائم في الأقصى، وحملة الرغيف الخيري ويمكن المساهمة فيها بمبالغ نقدية بسيطة، وذلك بهدف ترسيخ قيم الاخوة والشعور بضرورة اسناد الرباط المقدسي في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها القدس في ظل سياسة التهويد اليومية.
ويمثل شهر رمضان المبارك بقدسيته وروحانياته اهمية للامة الاسلامية كلها فيكون مناسبة لتكثيف جهود دعم صمود شعبنا في فلسطين بالوقت الذي يعاني فيه التضييق الاسرائيلي، لذا فإن الافطار الخيري الذي تنتظم باقامته لجنة زكاة المناصرة في شهر رمضان من كل عام اضافة إلى الحسابات البنكية الرسمية المعلن عنها على الموقع الالكتروني للجنة سبيل يعبر فيه كل واحد من أبناء امتنا في الأردن وخارجه عن حبهم ودعمهم للأهل في فلسطين وهم يتعرضون اليوم لحرب ابادة عرقية شرسة ويخوضون في شهر رمضان ارفع أمثلة الصبر والنضال.
