اختطاف مسجد
نيسان ـ نشر في 2023-03-25 الساعة 10:32
تعبيرية
نيسان ـ سلطان عوض
قد يكون العنوان قاسياً شيئاً ما، لأن الاختطاف يستحضر التطرف والإجرام وقد يصل إلى استحضار الإرهاب، لكن ما يحصل في بعض مساجدنا ومنها المسجد الذي تدور حوله "شكوى مواطنين"، يجعل هذا العنوان معقولاً، لأن المسجد مؤسسة أعمق من تربوية، وأكثر من ثقافية، فهو المكان الذي يتخلى المرء عن أهوائه ليسلّم أمره إلى الله قانعاً منقاداً مفوضاً أمره لله وحده..
لكن إذا اصطدم المصلون بموظف الأوقاف (الإمام) الذي يراهم أعداء يتربصون به الدوائر لمجرد أنهم يأتون إلى المسجد كالمعتاد، وما هذه إلا وساوس في رأسه تعرفها الأوقاف لتكرارها في مساجد كان فيها هذا الإمام، وتعلم أكثر منها، ولا تحرك ساكناً وتبقيه مسيطراً على المسجد، حتى هجره أهله من المصلين بسبب شكوك واتهامات الإمام للمصلين، شكوك ما ظهرت في أسلافه الأئمة الذين تعاقبوا على المسجد على مدى عقود، ولكنها خاصة به وحده، تدور في رأسه ولا تصل إلى المصلين.
أهل الحي والرجل الذي تبرع بأرض المسجد يرجو الأجر والمثوبة من حضور الناس إلى المسجد، فيصاب بغصة أمام صمت الأوقاف على ممارسات الإمام في المسجد التي تمنع أهل الحي من الاقتراب خوفاً من تفاقم شكوكه وأوهامة التي يحملها في رأسه من مسجد إلى آخر، والأقاف تعلم ولا تتخذ أي إجراء، على الأقل حفاظاً عليه وعلى أسرته تنقله إلى وظيفة إدارية أو تقاعده!!.
أسئلة كثيرة يوجهها الناس إلى وزارة الأوقاف:
لماذا يحتاج المواطن إلى الكثير من الشكاوى و إدمان مراجعة مديرية الأوقاف لحل مشكلة "إمام" تعرفها الأوقاف وتتقاذفها مديريات الأوقاف والمساجد ككرة نار ترميها الأوقاف من مسجد إلى آخر، وترفض نقله حتى لا تحرق به مسجداً آخر!!
ولماذا سكتت وزارة الاوقاف على تعرض جزء من المسجد للحريق من جهة المحراب والسجاد وأجهزة الاتصال، تسبب به الإمام، ولم تتخذ الوزارة أي إجراء، بل حرمت الحي من اجواء رمضان ومن سماع الأذان والإقامة باحتراق أنظمة الصوت.
هل ينتصر وزير الاوقاف للمسجد وللأهالي، بإيقاف كرة النار، ويحمي المساجد منها، بحل ليس لمسجدنا فقط بل لكل المساجد التي يختطفها أمام ويجبرها على مسار تأباه الوزارة ويأباه أهل المسجد ويأباه العقل..!!
هل ينتصر الوزير لمسجد عبد الله بن الزبير/وادي السير/ ضاحية السليحات، فيأمر بإعادته كما كان.. وبخاصة في شهر رمضان..؟!!
قد يكون العنوان قاسياً شيئاً ما، لأن الاختطاف يستحضر التطرف والإجرام وقد يصل إلى استحضار الإرهاب، لكن ما يحصل في بعض مساجدنا ومنها المسجد الذي تدور حوله "شكوى مواطنين"، يجعل هذا العنوان معقولاً، لأن المسجد مؤسسة أعمق من تربوية، وأكثر من ثقافية، فهو المكان الذي يتخلى المرء عن أهوائه ليسلّم أمره إلى الله قانعاً منقاداً مفوضاً أمره لله وحده..
لكن إذا اصطدم المصلون بموظف الأوقاف (الإمام) الذي يراهم أعداء يتربصون به الدوائر لمجرد أنهم يأتون إلى المسجد كالمعتاد، وما هذه إلا وساوس في رأسه تعرفها الأوقاف لتكرارها في مساجد كان فيها هذا الإمام، وتعلم أكثر منها، ولا تحرك ساكناً وتبقيه مسيطراً على المسجد، حتى هجره أهله من المصلين بسبب شكوك واتهامات الإمام للمصلين، شكوك ما ظهرت في أسلافه الأئمة الذين تعاقبوا على المسجد على مدى عقود، ولكنها خاصة به وحده، تدور في رأسه ولا تصل إلى المصلين.
أهل الحي والرجل الذي تبرع بأرض المسجد يرجو الأجر والمثوبة من حضور الناس إلى المسجد، فيصاب بغصة أمام صمت الأوقاف على ممارسات الإمام في المسجد التي تمنع أهل الحي من الاقتراب خوفاً من تفاقم شكوكه وأوهامة التي يحملها في رأسه من مسجد إلى آخر، والأقاف تعلم ولا تتخذ أي إجراء، على الأقل حفاظاً عليه وعلى أسرته تنقله إلى وظيفة إدارية أو تقاعده!!.
أسئلة كثيرة يوجهها الناس إلى وزارة الأوقاف:
لماذا يحتاج المواطن إلى الكثير من الشكاوى و إدمان مراجعة مديرية الأوقاف لحل مشكلة "إمام" تعرفها الأوقاف وتتقاذفها مديريات الأوقاف والمساجد ككرة نار ترميها الأوقاف من مسجد إلى آخر، وترفض نقله حتى لا تحرق به مسجداً آخر!!
ولماذا سكتت وزارة الاوقاف على تعرض جزء من المسجد للحريق من جهة المحراب والسجاد وأجهزة الاتصال، تسبب به الإمام، ولم تتخذ الوزارة أي إجراء، بل حرمت الحي من اجواء رمضان ومن سماع الأذان والإقامة باحتراق أنظمة الصوت.
هل ينتصر وزير الاوقاف للمسجد وللأهالي، بإيقاف كرة النار، ويحمي المساجد منها، بحل ليس لمسجدنا فقط بل لكل المساجد التي يختطفها أمام ويجبرها على مسار تأباه الوزارة ويأباه أهل المسجد ويأباه العقل..!!
هل ينتصر الوزير لمسجد عبد الله بن الزبير/وادي السير/ ضاحية السليحات، فيأمر بإعادته كما كان.. وبخاصة في شهر رمضان..؟!!
