منفذ تفجير نجران أوقف في 2013 واطلق سراحه
نيسان ـ نشر في 2015-10-27 الساعة 13:03
لفتت مصادر مطلعة إلى أن الداعشي السعودي سعد الحارثي، الذي فجر نفسه مساء الإثنين في مسجد بمنطقة نجران (جنوب السعودية)، أثناء شروع المصلين في الخروج بعد أداء صلاة المغرب، سبق أن جرى إيقافه، وأطلق سراحه للاشتباه به.
وأضافت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أنه ألقي القبض على الحارثي في 2013، حينما حاول السفر إلى لبنان، تمهيداً للتوجه إلى مناطق الصراعات، ثم أطلق سراحه، إلا أن الفكر التكفيري عاد إليه من جديد، بعد استقرار حياته، واستجاب لمطالب تنظيم داعش الإرهابي.
يا بخت من مات في بيت الله
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية كلام ابن الشهيد علي آل مرضمة، الرجل الذي اعترض الانتحاري وساهم في التقليل من الخسائر في الأرواح، حينما قال لابنه قبل 5 أيام "يا بخت من مات في بيت الله".
ولفتت الصحيفة إلى أن تلك الكلمة كلمة ردّ بها علي آل مرضمة (80 عاماً) على ابنه سعد، الذي وصف الأوضاع الأمنية في المساجد بـ"غير المستقرة"، وغادر إلى جوار ربه يوم أمس، بأمنية تمناها قبل خمسة أيام.
وكان مرضمة اعترض الانتحاري الذي تزنر بحزام ناسف لقتل المصلين. فكان الانتحاري سبباً لنيل آل مرضمة النهاية التي تمناها.
وأضاف سعد: "لحظة الموت مكتوبة ومرفوعة، ولكننا نحمد الله أنه مات هذه الميتة النقية، ففي حياته عشنا مرفوعي الرأس، وفي مماته ارتفعت رؤوسنا أعلى وأعلى".


