جمعية تعاونية في المفرق تحقق نجاحاً رغم حداثتها
نيسان ـ نشر في 2023-04-09 الساعة 01:06
x
نيسان ـ رغم التحديات والصعوبات التي تواجه جمعية «نساء نحو القمة» التعاونية في قضاء منشية بني حسن بمحافظة المفرق ورغم حداثتها، إلا أنها استطاعت أن تحقق نجاحا لتكون مضربا للمثل في العمل التعاوني في المحافظة.
«نساء نحو القمة» أول جمعية تعاونية نسائية في محافظة المفرق تأسست قبل أقل من عام وبدأت بقوة نحو العمل التعاوني.
الرأي التقت رئيسة وأعضاء الجمعية في مقرها بمنشية بني حسن للحديث عن الجمعية الفتية من خلال المشاريع التي نفذتها وتلك التي ستنفذ في المستقبل رغم شح المنح والتمويل.
تقول رئيسة الجمعية فلحا شديفات، إن الجمعية ومنذ لحظة الموافقة على تأسيسها في منتصف العام الماضي، بدأت بوضع الخطط والبرامج من خلال جميع اعضائها وهن سيدات مجتمع محلي من ذوات الخبرة والعمل الجاد لكي تحقق رؤيتها وهي نحو جمعية نسائية قيادية تقدم خدمات تعاونية مميزة في قضاء منشية بني حسن.
وأضافت أن الجمعية الآن تمتلك قطعة أرض لإستثمارها في مشاريع الجمعية وجراراً زراعياً لخدمة أبناء المنطقة كون غالبيتهم مزارعين وتقوم الجمعية بجمع بقية الخبز واعادة تدويره وبيعه لمربي الثروة الحيوانية كأعلاف.
ولأن الجمعية لم تتلق أي منح أو تمويل من أي جهة كانت،فإن أسهم عضواتها ساهمت في إنجاز بعض المشاريع التي عجزت عنها جمعيات تعاونية حصلت على عديد المنح والتمويل، كما قالت شديفات.
واستأنفت الحديث عن مشاريع الجمعية التي تعد متعددة الأغراض، بحضور أعضائها بالإشارة إلى مشروع تعبئة
وتفريز البقوليات وبيعها وتعبئة علب بهارات وتغليفها وبيعها،مشيرة إلى أن لدى الجمعية محفظة اقراضية لطلاب الجامعات وهذه قفزة في عمل الجمعيات التعاونية في خدمة المجتمع المحلي، مشيرة إلى أن مستنبتاً لزراعة الشعير الذي تملكه الجمعية خدمة لمربي الثروة الحيوانية،منوهة إلى أن الجمعية تقوم ببيع زيت الزيتون البلدي والأجبان
والخراف التي يتم تسمينها إلى المواطنين بأقساط ميسرة لشعورها مع أوضاعهم الإقتصادية.
وفي الجانب الآخر،تقوم الجمعية بعقد ورش تدريبية وورش عمل لسيدات وأبناء قضاء منشية بني حسن لغايات تحقيق استفادتهم في جوانب عديدة»،كما أكدت شديفات.
و تؤمن شديفات وأعضاء الجمعية،بأن العمل التعاوني من خلال الجمعيات التعاونية،أحد روافع الإقتصاد الوطني المهمة ولذلك يجب التركيز عليه لأنه عمل جمعي وليس فردياً،مطالبات الجهات المانحة ضرورة تحقيق النظرة الشمولية للجمعيات التعاونية وتوجيه المنح بعدالة بينها بعبدا عن الإقصاء والمناطقية،لأن التحديات واحدة في جميع مناطق المفرق والأردن.
من جانبها أكدت مديرة فرع المؤسسة التعاونية الأردنية في المفرق لمياء شديفات أن جمعية نساء نحو القمة التعاونية تعد الجمعية الوحيدة النسائية في محافظة المفرق ومن أنشط الجمعيات التعاونية. وأوضحت أن تأسيس هذه الجمعية جاء من رحم حاجة سيدات مجتمعنا المحلي لتمكين المرأه الريفية اقتصاديا واجتماعيا ومهنيا من خلال تدريب عضوات الجمعية وسيدات المجتمع المحلي على بعض المهارات التي تمكنهن من تطوير مهاراتهن في القيام ببعض المهن والوظائف الادارية وإقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإدارتها.
وبينت أن عدد الجمعيات التعاونية في محافظة المفرق 104جمعيات حصلت ما يقارب (٥٩٪) منها على منح من أكثر من جهة مانحة ومنظمات دولية ووزارة التخطيط والصندوق الهاشمي والديوان الملكي، مشيرة إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الجمعيات التعاونية في المفرق هي التسويق لمنتجاتها.
«نساء نحو القمة» أول جمعية تعاونية نسائية في محافظة المفرق تأسست قبل أقل من عام وبدأت بقوة نحو العمل التعاوني.
الرأي التقت رئيسة وأعضاء الجمعية في مقرها بمنشية بني حسن للحديث عن الجمعية الفتية من خلال المشاريع التي نفذتها وتلك التي ستنفذ في المستقبل رغم شح المنح والتمويل.
تقول رئيسة الجمعية فلحا شديفات، إن الجمعية ومنذ لحظة الموافقة على تأسيسها في منتصف العام الماضي، بدأت بوضع الخطط والبرامج من خلال جميع اعضائها وهن سيدات مجتمع محلي من ذوات الخبرة والعمل الجاد لكي تحقق رؤيتها وهي نحو جمعية نسائية قيادية تقدم خدمات تعاونية مميزة في قضاء منشية بني حسن.
وأضافت أن الجمعية الآن تمتلك قطعة أرض لإستثمارها في مشاريع الجمعية وجراراً زراعياً لخدمة أبناء المنطقة كون غالبيتهم مزارعين وتقوم الجمعية بجمع بقية الخبز واعادة تدويره وبيعه لمربي الثروة الحيوانية كأعلاف.
ولأن الجمعية لم تتلق أي منح أو تمويل من أي جهة كانت،فإن أسهم عضواتها ساهمت في إنجاز بعض المشاريع التي عجزت عنها جمعيات تعاونية حصلت على عديد المنح والتمويل، كما قالت شديفات.
واستأنفت الحديث عن مشاريع الجمعية التي تعد متعددة الأغراض، بحضور أعضائها بالإشارة إلى مشروع تعبئة
وتفريز البقوليات وبيعها وتعبئة علب بهارات وتغليفها وبيعها،مشيرة إلى أن لدى الجمعية محفظة اقراضية لطلاب الجامعات وهذه قفزة في عمل الجمعيات التعاونية في خدمة المجتمع المحلي، مشيرة إلى أن مستنبتاً لزراعة الشعير الذي تملكه الجمعية خدمة لمربي الثروة الحيوانية،منوهة إلى أن الجمعية تقوم ببيع زيت الزيتون البلدي والأجبان
والخراف التي يتم تسمينها إلى المواطنين بأقساط ميسرة لشعورها مع أوضاعهم الإقتصادية.
وفي الجانب الآخر،تقوم الجمعية بعقد ورش تدريبية وورش عمل لسيدات وأبناء قضاء منشية بني حسن لغايات تحقيق استفادتهم في جوانب عديدة»،كما أكدت شديفات.
و تؤمن شديفات وأعضاء الجمعية،بأن العمل التعاوني من خلال الجمعيات التعاونية،أحد روافع الإقتصاد الوطني المهمة ولذلك يجب التركيز عليه لأنه عمل جمعي وليس فردياً،مطالبات الجهات المانحة ضرورة تحقيق النظرة الشمولية للجمعيات التعاونية وتوجيه المنح بعدالة بينها بعبدا عن الإقصاء والمناطقية،لأن التحديات واحدة في جميع مناطق المفرق والأردن.
من جانبها أكدت مديرة فرع المؤسسة التعاونية الأردنية في المفرق لمياء شديفات أن جمعية نساء نحو القمة التعاونية تعد الجمعية الوحيدة النسائية في محافظة المفرق ومن أنشط الجمعيات التعاونية. وأوضحت أن تأسيس هذه الجمعية جاء من رحم حاجة سيدات مجتمعنا المحلي لتمكين المرأه الريفية اقتصاديا واجتماعيا ومهنيا من خلال تدريب عضوات الجمعية وسيدات المجتمع المحلي على بعض المهارات التي تمكنهن من تطوير مهاراتهن في القيام ببعض المهن والوظائف الادارية وإقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإدارتها.
وبينت أن عدد الجمعيات التعاونية في محافظة المفرق 104جمعيات حصلت ما يقارب (٥٩٪) منها على منح من أكثر من جهة مانحة ومنظمات دولية ووزارة التخطيط والصندوق الهاشمي والديوان الملكي، مشيرة إلى أن أبرز التحديات التي تواجه الجمعيات التعاونية في المفرق هي التسويق لمنتجاتها.
