الآلاف يحاولون الفرار من الخرطوم وطائرات عسكرية غربية تجلي رعايا ودبلوماسيين

نيسان ـ تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مواقع عدة بالخرطوم، اليوم الأحد، بالتزامن مع تسارع عمليات إجلاء الرعايا والدبلوماسيين الأجانب.
وأفاد مصدر صحفي بتجدد الاشتباكات في أم درمان غربي الخرطوم وبسماع أصوات إطلاق نار متقطع في محيط القصر الرئاسي.
من جهتها، قالت قوات الدعم السريع إن طائرات الجيش قصفت اليوم مواقعها بمنطقة كافوري في الخرطوم بحري.
وقبل الاشتباكات كان الهدوء يسود أحياء بري وكافوري وجَبْرة التي كانت تشهد اشتباكات دائمة منذ اندلاع القتال يوم السبت 15 أبريل/نيسان الجاري.
وشهدت العاصمة الخرطوم، أمس السبت، معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع عند منطقة بحري شمال الخرطوم أدت إلى تدمير بعض المنازل والمحال التجارية.
وبينما تسعى دول عديدة لإجلاء مواطنيها أعلنت الولايات المتحدة اكتمال إجلاء موظفي سفاراتها في الخرطوم وعائلاتهم.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن جيش بلاده أجرى عملية لإجلاء موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم، وأكد بايدن وقف أنشطة سفارة بلاده في الخرطوم مؤقتا.
من ناحية أخرى، قال مصدر دبلوماسي إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة بشأن الوضع في السودان بعد غد الثلاثاء، بطلب من بريطانيا.